- اهوار العراق واهميتها في الجذب السياحي
اهوار العراق وطبيعتها الساحرة
موطن لأقدم السلالات البشرية
اهوار العراق واهميتها في الجذب السياحي
تعتبر اهوار بلاد الرافدين من اوسع مناطق الاهوار في العالم وتقدر مساحتها مع ما يتخللها من مدن واراضٍ زراعية أو صحراوية بحدود خمسة عشر إلى عشرين ألف كيلو متر مربع.
تمتاز اراضي الاهوار في العراق بأنها سهول قسم منها خصب جداً والقسم الآخر يحتوي على نسبة عالية من الأملاح واراضي الاهوار شديدة الانبساط لا يرى فيها غير تلال واطئة هنا وهناك وأغلبها تعتبر مواقع مدن أثرية قديمة.
وقد تم منذ فترة رفع مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات مما سبب اتساع مساحة منطقة الاهوار إلى اكبر ما يمكن وتضم الاهوار مساحات عميقة دائمية وتصل بينها وتحيط بها مساحات من المستنقعات الضحلة المغطاة بنمو كثيف من القصب والبردي وحين تنخفض مناسيب نهري دجلة والفرات ينحسر الماء عن المستنقعات الضحلة وتتحول إلى أراضٍ يابسة.
أما الاهوار العميقة فيقل منسوب الماء فيها وأما اقسامها العميقة جداً فتبقى على شكل بحيرات دائمة. وتغطي وجه ماء الاهوار في اغلب اقسامها باستثناء العميقة منها مساحات واسعة من القصب والبردي
. ويتراوح عمق الماء في اغلب أجزائها بين اربعة إلى خمسة اقدام وفي بعض المناطق العميقة جداً يصل إلى عمق يقرب من عشرين قدماً. ومن المحتمل ألا تتجاوز مساحة الاهوار الدائمة ثلاثة ارباع مساحة الاهوار اثناء فترة الفيضان.
وتنتج الأراضي المجاورة للهور والتي تتعرض للانغمار بالماء كل سنة بشكل منتظم اكثر كميات الرز والذرة التي ينتجها العراق في حين ينمو البردي في الأقسام التي لا تزرع من هذه الأراضي أما النبات الآخرى الكثير النمو في الهور فهو القصب الذي ينحصر نموه في الاهوار الدائمة. ويغطي قعر الهور وسطح مائه في كثير من المناطق نمو كثيف من نباتات مائية عائمة.
( )