- للمره الحادية عشر
- 9من الشهر الجاري والذي يستمر حتى 28 من الشهر المقبل.
هلا فبراير2010
للمره الحادية عشر
يعد مهرجان هلا فبراير أبرز مهرجان شامل يقام على دولة الكويت سنوياً، ويقوم بدعمه القطاع الخاص وبعض المؤسسات من خلال تمويله ورعايته وتقديم الجوائز والكوبونات. وأبرز هذه القطاعات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية التي استمرت مع المهرجان منذ أنطلاقته الأولى. يتضمن المهرجان حفل افتتاحي عبارة عن كرنفال استعراضي (يتم في العادة على امتداد شارع سالم المبارك في منطقة السالمية). كذلك يتضمن مهرجاناً تسويقياً بالتعاون مع المجمعات والمحلات التجارية لعمل خصومات وعروض خاصة وتوزيع كوبونات وجوائز.
كذلك فإن من أبرز الأنشطة والفعاليات المقامة بالمهرجان الحفلات الغنائية، والتي تعتبر من كبرى الحفلات الغنائية في الوطن العربي. بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية وبعض الأنشطة الترفيهية الأخرى.
وأيضاً فإن من ضمن فعالياته بعض الأنشطة والاحتفالات الرياضية، مثل مشاركة عدد من المنتخبات والأندية العالمية للمشاركة في مباريات ودية تقام على دولة الكويت أثناء فترة المهرجان
إنطلق المهرجان لأول مرة في عام 1999 بالفترة ما بين 3 فبراير و حتى 24 فبراير. حيث أعلنت اللجنة المنظمة برئاسة السيد أحمد المشاري آنذاك (بتاريخ 6 ديسمبر 1998) عن الموعد الفعلي لإنطلاق المهرجان .
ويعود اختيار اسم هلا فبراير وشهر فبراير تحديداً للاحتفال بالمهرجان إلى وقوع عيدي الاستقلال والتحرير في هذا الشهر في 25 فبراير و 26 فبراير، بذلك سوف يكون المهرجان مكملاً للأفراح والبهجة بالأعياد الوطنية. بالإضافة إلى اعتدال وجمال حالة الطقس في شهر فبراير، مما يجعله شهراً مناسباً للكرنفالات والإحتفالات والأنشطة الخارجية المصاحبة للمهرجان.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان «هلا فبراير» وليد محمد الصقعبي: ان اللجنة ستعلن عن جديدها ل «هلا فبراير 2010» والذي سيظهر بحلة جديدة ومتميزة، وان اللجنة العليا قد ارتأت هذا العام أن تكون الفعاليات تتواءم مع جميع أطياف وفئات المجتمع، والتركيز على الجانب التسويقي للمهرجان وذلك لتنشيط العجلة الاقتصادية.
اعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان هلا فبراير ال 11 موعد انطلاق المهرجان في :
9من الشهر الجاري والذي يستمر حتى 28 من الشهر المقبل.
وقال رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان وليد الصقعبي في تصريح صحافي اليوم ان انطلاق المهرجان سيتواكب مع ذكرى تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم مضيفا ان اللجنة انتهت من وضع الخطوط العريضة للمهرجان الذي سيشهد نقلة نوعية ومختلفة.
واضاف ان المهرجان سيحتوي على العديد من المفاجآت بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات الكبرى موضحا ان المهرجان سيواصل تركيزه على الجانب الاقتصادي في البلاد من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي ستساهم في تدوير العجلة الاقتصادية.
واوضح الصقعبي ان الاهتمام بالجوانب الاقتصادية يأتي نتيجة حالة الركود التي يعيشها الاقتصاد والذي يحتاج الى أدوات تنشيطية متجددة بما يساهم في تحريك نشاط الأسواق خصوصا وان الاحصائيات الخاصة بوزارة التجارة تؤكد ان شهر فبراير من الناحية الاقتصادية والتجارية يعتبر من اقل شهور سنة في الحركة التجارية.
واكد ان المهرجان يعتبر المحرك الرئيسي لعودة الروح الى الأسواق من خلال تقديم الخصومات بالاتفاق مع المحلات التجارية مما يساهم في جذب المواطنين والمقيمين الى التسوق مما ينشط الاسواق.
واشار الى تزامن المهرجان مع اجازة منتصف العام الدراسي مما يتيح للأسرة الاستمتاع بكافة فعالياته التي ستشهد تنوعا كبيرا في البرامج التي تقوم اللجنة العليا بدراستها وفقا لاستبيانات الرأي التي اجرتها عقب انتهاء دورته في 2009.
واشار الى ان المهرجان سيشهد احتفالية كبيرة بمناسبة عيدي الاستقلال والتحرير للتأكيد على اعلاء القيم الوطنية وروح المواطنة بين المواطنين والشباب منهم على وجه الخصوص.
وذكر ان اعداد الدورة الحالية بدأت فور ختام مهرجان العام الماضي من اجل الخروج بافكار افضل وتقديمه بابهى صوره ليتلاءم مع طموحات المواطنين.
وقال ان مهرجان هلا فبراير يسعي جديا للاستفادة من جميع الآراء لاعلاء شأن المهرجان الذي استطاع ترسيخ اقدامه كواحد من ابرز المهرجانات في المنطقة بفضل الاعداد الجيد والتنظيم المناسب والتفاعل الدوري مع الاحداث.
ولفت الى ان مهرجان العام الماضي كان الغى الحفلات الغنائية تضامنا مع الاشقاء في غزة خلال العدوان الاسرائيلي وهو الأمر الذي لاقي الاستحسان من الجميع.
بإنتظار المهرجان