سايح في البلاد
24-04-2022 - 01:06 pm
انطلقت عجلة الاستعدادات لمهرجان «هلا فبراير» 2007 بطموحات كبيرة من أسرة تنظيم المهرجان ليكون في دورته الثامنة على أعلى مستوى وبأحلى وأبهى صورة.
ويعود المهرجان بعد توقف استمر عاما إثر وفاة أميرنا الراحل جابر الخير رحمه الله العام الماضي، ويؤكد المنظمون ان الاستعدادات تسير على قدم وساق لإنجاز ما يليق بتزامن المهرجان مع ذكرى استقلال وتحرير الديرة.
قائمة الضيوف والنجوم طويلة، واللجنة تطمح لإنجاز المفاوضات معهم جميعا وبدأت اتصالاتها لهذه الغاية وأبرزهم:
محمد عبده، نبيل شعيل، عبدالله الرويشد، نوال، عبدالمجيد عبدالله، راشد الماجد، حسين الجسمي، عمرو دياب، نانسي عجرم، رابح صقر، أنغام ووائل كفوري، كما تجرى مفاوضات مع نجوم الأغنية الشبابية بشار الشطي، يوسف العماني، فواز مرزوق، حمود ناصر وأحمد حسين... يعني باختصار الأجواء ستكون أكثر من رائعة.
ومن المتوقع مشاركة أصحاب المحلات في المجمعات التجارية في أنشطة المهرجان التي تتضمن العديد من الأمسيات الفنية والحفلات الغنائية بإشراف مركز الفنان الكبير عبدالله الرويشد الذي يتولى التنسيق مع المطربين لصلاته القوية مع نجوم الساحة الغنائية.
كما تشارك الفرقة الوطنية الكويتية بقيادة المايسترو أحمد حمدان في الحفلات بصحبة مطربيها نسيم المعيلي، فراس التتان، بدر نوري، وحمد المانع، وذلك في ليلة كويتية مميزة.
ومن المتوقع بحسب المداولات والاتصالات أيضاً أن يستضيف المهرجان عددا من نجوم السينما العربية منهم الفنان محمد سعد «اللمبي»، محمد هنيدي، حنان ترك، سوزان نجم الدين، أيمن زيدان، ونجما مسلسل «حدائق الشيطان» جمال سليمان وسمية الخشاب.
وسيكون هناك نشاط خاص لكل فنان يزور الديرة، حيث يلتقي الجمهور في أحد المجمعات التجارية ويطرح عليهم الأسئلة مقابل جوائز ثمينة.
ولم تنس اللجنة المنظمة أهمية المسرح، حيث تتفاوض مع المنتج المصري احمد الابياري لعرض احدى المسرحيات خلال ايام المهرجان، خاصة ان الدورة السابقة شهدت عرض مسرحية «دو ري مي فاصوليا» للفنان سمير غانم وشعبان عبدالرحيم وحققت نجاحا لا بأس به.
كما تفاوض اللجنة النجم الكوميدي طارق العلي لعرض مسرحية الأطفال «دانة والحكيم» من انتاج مؤسسته، بالاضافة الى عرض فيلم بحريني للأطفال.
ويتضمن «هلا فبراير 2007» عروضا حية في الساحات والمجمعات التجارية تحييها فرق من الصين وروسيا الى جانب المعارض المتخصصة في الاتصالات والفنون والتجميل.
وأخيرا تناقش اللجنة المنظمة مشروع أوبريت غنائي لتقديمه بالتزامن مع العيد الوطني والتحرير.
سايح في البلاد نتمنى ان يكون المهرجان يحتوي على افكار جديدة وان يهتمون بالنواحي التسويقية والجوائز والمسابقات التي تقدم للجمهور كما يتم الحرص على ان لايكون الأفتتاح التقليدي بل يكون بشكل احترافي من خلال اشراف احدى الشركات العالمية التي تنظم مثل تلك المهرجات كما يحتاج الي صرف مبالغ كبيرة وبتظافر جهود الشركات والمؤسسات لكي يكون مهرجان مميز ويليق بسمعة الكويت