أنجزت فنادق الكويت استعداداتها لمهرجان »هلا فبراير« الذي بدأ يطرق الابواب ليعلن خلال ايام قليلة عن ولادته الجديدة لدورة هذا العام.
وتهيأت الفنادق لاستقبال الحدث المنتظر عبر تخصيص اعداد كبيرة من الغرف والاجنحة لاستقبال زوار »هلا فبراير 2007«.
ويقول مسؤول في احد الفنادق من فئة الخمسة نجوم ان ادارة الفندق تحضرت جيدا لهذا الحدث وحجزت اعدادا كبيرة من الغرف خصيصاً.
واضاف بانه جرى اعداد غرف اخرى كاجراء احترازي اذا لم تكف الحالية مشيرا الى وجود حجوزات من الان استعدادا لمواعيد محددة لقدوم بعض الاسر خصوصا من الدول الخليجية .
ويقول مسؤول في فندق اخر انه تم الاستعداد لاستقبال »هلا فبراير« بما في ذلك توفير جميع الاحتياجات من وسائل الاتصالات او المواصلات للنزلاء القادمين.
ويؤكد ان الفندق سيشهد حركة نشطة خلال هذا المهرجان نظرا لتقديمه مجالات وانشطة مختلفة تدخل في اهتمامات الكثير من شرائح القادمين من الدول المجاورة.
وطلب المسؤول بان تفتح جميع الابواب امام »هلا فبراير« لكونه المتنفس الوحيد للكويت ويعد وسيلة رئيسية لوضع اسم الكويت على خارطة المهرجانات الدولية.
واكد مسؤول اخر في واحد من الفنادق الشهيرة في الديرة ان صناعة الفندقة في الكويت مهمة نشطة تنتظر قدوم »هلا فبراير 2007« خصوصا وانه يدر رواجاً ويساهم في بث روح الجد وعمل به لا بأس بهما, فما بالنا لو فتحت الدولة بقية التسهيلات امام الراغبين في المشاركة في »هلا فبراير 2007 «.
ورأى ان المهرجان لهذا العام سيكون مختلفاً عن الاعوام السابقة نظرا للتغييرات الكثيرة التي طرأت على المنطقة والتي تصب معظمها في صالح المهرجان.