بسم الله الرحمن الرحيم
نانا ورنوش ... لقاء الأحباب ... يعانق السحاب
في وادي السير .. كان اللقاء غير ... ضحك القلب .. وغنى الطير .. وياليل يا عين
قال تعالى "الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ الإّ الْمُتَّقِين"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا، فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ
وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..قال الله تبارك وتعالى: "وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ".
لم اجد اجمل من كلام الله ونبيه الذي اصطفى لابدأ به تقريري المختصر والذي أتى تطبيقا للقاء الجميل الذي جمعني والغالية رنوش..
امس وبعد تواصل على كافة الاصعدة.. وبعد اخذ ورد.. اتفقنا ان ازورها في بيتها في بيادر وادي السير وكان يوم الجمعة بعد صلاة العصر موعدا له.. لم اكن لا انا ولا هي على علم بما سيخبئه هذا اللقاء من فرحة لايعلمها إلا الله.. لمستها ورأيتها منذ أول لحظة وكأننا قضينا العمر معا..ومهما شرحت ماراح اعطي ولو الجزء اليسير من الانطباع عن هاللقاء الي حصل لان يبقى الذي بالقلب والوجدان شيء لايمكن شرحه ولا وصفه بأي حال من الأحوال..
وكانت البداية طريق جبل عمان..
فاصل لأواصل..
فشو خليكو بالبيت ...