عندما وطئت قداماي جامع قرطبة الكبير (المسكيتا ) لأول مره شعرت بأنكسار أذاب وجداني حتى الأضاءة الخافته التي كانت بين جنابته كانت تبعث في النفس مشاعر من الحزن والألم ووجع الذكريات القديمة مشاعر بين الخوف والبكاء كأنها حضن أم خاوي لوعته سنين الهجر والحرمان.
تجولت بين أركانه وكلي حيرة وألم ... تملكني شعور بالخوف و قررت الخروج ولكن شعورا بالذنب جعلني اتشبث بتلك اللحظات الحميمية التي تسربت إلى نفسي ...
جامع قرطبه من أجمل ما يمكن أن يراها الزائر لقرطبه ... سكون وخشوع ورائحة من الماضي تسكن روحك منذ أول وهله .