الطائرالجريح
11-12-2022 - 05:49 am
السلام عليكم أيها الأحباب الكرام
هذه الأبيات و التي ستمر عليكم بعد هذه المقدمة قيلت ذات يوم في إبداعات
أخي الحبيب الكاتب المبدع ( مكاوي أصيل ) ..
أحببت هذه الليلة أن أعيد نشرها مرة أخرى في موضوع منفرد مستقل
مع إهداء رقيق إلى أخي الكريم مكاوي أصيل , آملا ان يتقبلها مني بكل
صدر رحب , و ان تحوز على رضاه و استحسانه .. طالبا منه أن لا يحرمنا
من تلك الروائع التي أبدع في إخراجها ذات يوم لإمتاع القراء و المتذوقين
داعيا المولى سبحانه و تعالى أن يجمعنا على الخير دائما و يفرقنا عليه
و ان يديم علينا جميعا الألفة و المودة في هذا المنتدى الحبيب ..
من مكة الخير أتانا الأصيل ... يختال في إندو بفن جميل
ينقل سحر الربى حالما ... في قصة هامت بأحلى دليل
يأسرنا بين الجبال التي ... تقبل الشمس بلون الأصيل
يسحر ذا الجمع لما زهى ... تجواله فوق الكثيب المهيل
يمتع من يأتي بما خطه ... فأبهر الدنيا بسبح طويل
ما كان إلا غيمه غامرا ... مجلجلا و لم يكن بالبخيل
يغسل حزن الفؤاد الذي ... قد هزه الشوق لدار الخليل
فاسأله عن التي في الدنا ... هام بها و صار فيها قتيل
جاءت تناديه في رقة ... لما سمى عاشقا في الرحيل
فبات يروي الهوى روحه ... و يقهر الصعب و المستحيل
و ينثر الحب بزاهي المنى ... و هو بتجميل الأماسي كفيل
و اسأله هل ذاق في غيرها ... ما زاد حتى تكون البديل ؟
أكاد بالتطواف في فنه ... ألحظ ترحال المعنى الطويل
و أنه أمسى شغوفا بها ... فأتحف الجمع و لو بالقليل
شكرا أخي ما صغته هاهنا ... فالفن منكم ليس له مثيل
شكرا فشوقي زاد يا مبدعا ... لأن أرى الإبداع سيلا يسيل
فقم بنا نختال يا صاحبي ... بين الروابي و النسيم العليل
أحمد المتوكل بن علي أحمد النعمي
جازان - حرجة ضمد
2010
أخونا مكاوي أصيل ،،