محاكمة أول متهم في قضية هجوم جزيرة بالي
تبدأ الاثنين محاكمة أول متهم بالضلوع في الهجوم التفجيري الذي وقع بجزيرة بالي في إندونيسيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقد أودت الانفجارات بحياة أكثر من مئتي شخص من الأجانب والمواطنين الإندونيسيين ودمرت حانة وملهى ليلي.
ويعرف المتهم باسم "أمروزي"، وقد وجهت له أربعة اتهامات بالضلوع في أعمال إرهابية استنادا لتشريع جديد صدر عقب وقوع الهجمات.
وقد ألقت السلطات حتى الآن القبض على تسعة وعشرين شخصاً يشتبه بأنهم شاركوا في الهجوم، لكن أمروزي هو أول من تقررت محاكمته منهم.
واتخذت السلطات احتياطات أمنية مشددة لتأمين قاعة المحاكمة، إذ تقرر الاستعانة بنحو ثلاثة آلاف شرطي.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة في الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت جرينتش، التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، في مدينة دنباسار، عاصمة جزيرة بالي.
ويبلغ أمروزي من العمر أربعين عاماً، وكان يعمل كميكانيكي سيارات في بلدة صغيرة في شرق جاوا.
ويتهم أمروزي بشراء المواد الكيميائية التي استخدمت في تحضير القنابل، والسيارة التي نقلت القنابل لأهدافها.
وقد وجهت له الاتهامات التالية:
التآمر لشن هجمات إرهابية.
اللجوء لأعمال العنف
تدمير ممتلكات خاصة.
تدمير ممتلكات عامة.
ومن المتوقع أن يدفع المتهم ببراءته.
وفي حال إدانته، فإنه قد يحكم عليه بالإعدام وفق ما تنص عليه قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة.
ذكريات أليمة
وقد انفجرت ثلاث قنابل في جزيرة بالي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكانت الأولى أمام مبنى القنصلية الأمريكية في دنباسار، لكن الخسائر الناتجة عنها كانت محدودة.
ثم انفجرت القنبلة الثانية داخل حانة، والثالثة أمام ملهى ليلي في منطقة سياحية مزدحمة، ونتج عنهما مقتل أكثر من مئتي شخص.
وكان من بين القتلى الكثيرون من الأجانب، أغلبهم من أستراليا، إذ قتل 88 أستراليا.
وقتل كذلك 38 إندونيسياً و23 بريطانياً وتسعة سويديين وسبعة أمريكيين وستة ألمان وأربعة هولنديين.
وفي المجمل فإن الضحايا كانوا ينتمون لواحدة وعشرين دولة.
وقد كشفت التحقيقات التي أعقبت الهجوم عن وجود شبكة إسلامية متشددة تعمل في عدة دول بمنطقة دنوب شرق آسيا.
ويعتقد أن الأدلة التي ستعرض على المحكمة ستكشف عن طبيعة أنشطة تلك الشبكة ومداها.
ويقول مراسل بي بي سي في بالي إن المحاكمة ستعيد إلى أذهان الناجين من الهجوم الكثير من الذكريات الأليمة.

1. سحب المراقبين من إقليم آتشيه الإندونيسي

سحب المراقبين من إقليم آتشيه الإندونيسي

انسحب المراقبون الدوليون اليوم الاثنين من مقاطعة أتشيه الواقعة في غربي أندونيسيا وذلك قبل بدء هجوم عسكري وشيك من القوات الحكومية على المتمردين الانفصاليين.
وقال مركز هنري دونانت الذي يتخذ من جنيف مقرا له وأدار الوساطة بين الحكومة والانفصاليين في الإقليم، إن أكثر من 50 مراقبا معظمهم من تايلاند والفلبين قد غادروا أتشيه إلى مدينة ميدان عاصمة سومطره الشمالية.
وقال ديفيد جورمان رئيس المركز "إن المراقبين سيبقون في سومطره الشمالية حتى يتضح الموقف، وإذا شهدنا نتائج إيجابية فسوف يعودون إلى هناك".
وكانت محادثات السلام بين الحكومة الإندونيسية وحركة آتشيه الحرة قد تعرضت لعدة انتكاسات في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفي وقت سابق من الشهر الجاري منحت الحكومة المتمردين مهلة حتى يوم الاثنين المقبل لكي يعودوا إلى طاولة المفاوضات أو يواجهوا العمل العسكري.
وطالبت الحكومة من الحركة التخلي عن حملتها الانفصالية وإلقاء أسلحتها لبدء محادثات حول حكم ذاتي محلي.
وقامت الحكومة منذ ذلك الحين بدفع مزيد من القوات إلى الإقليم استعدادا لهجوم عسكري وشيك.
وقد أطلقت السلطات الإندونيسية يوم أمس الأحد سراح أربعة من مفاوضي حركة آتشيه الحرة بعد يومين من اعتقالهما ضمن تحقيقات في سلسلة تفجيرات شهدتها إندونيسيا.
ويقول المراسلون إن عملية المفاوضات يبدو أنها قد انهارت تماما بالرغم من بادرة حسن النية التي قدمتها الحكومة.
استعدادا للحرب
وقد جاء سحب المراقبين في الوقت الذي واصل فيه ممثلون عن الحركة مفاوضات اللحظة الأخيرة في السويد مع مسؤولين في مركز هنري دونانت.
ومن المتوقع أن يصل 600 جندي إندونيسي إلى آتشي التي ينتشر فيها آلاف الجنود.
وقد أمرت حركة آتشيه الحرة من جانبها جميع مقاتليها باتخاذ مواقع دفاعية.
ويتراوح عدد مقاتلي الحركة بين ثلاثة آلاف وعشرة آلاف مقاتل فيما يقدر عدد القوات الحكومية بثلاثين ألف.
وكانت أجواء من التفاؤل قد سادت في أعقاب توصل الجانبين إلى اتفاق التاسع من ديسمبر الماضي الذي كان يهدف على وضع حد للنزاع المستمر منذ 26 عاما وأدى إلى وفاة 12 ألف شخص على الأقل.
وكان الاتفاق ينص على أن يسلم المتمردون أسلحتهم لتوضع في مستودعات خاصة مقابل انسحاب الجيش الإندونيسي إلى مواقع دفاعية.
لكن أيا من الجانبين لم يلتزم بتلك الشروط وأنحيا باللوم على بعضهما في انهيار المفاوضات.

جاكرتا تمهل مقاتلي آتشه قبل شن هجوم شامل
أمهلت إندونيسيا مقاتلي حركة آتشه الحرة حتى ال 17 من الشهر الجاري للتفاوض مع حكومة جاكرتا في مصير الإقليم لتجنب هجوم عسكري شامل على المنطقة.
وقال الأمين العام لوزارة الأمن والسياسة سودي سيلالهي للصحفيين إن السابع عشر من مايو/ أيار الحالي هو الموعد النهائي. ويأتي تصريح المسؤول بعد لقاء جمع بين مسؤولين إندونيسيين بارزين وسفراء الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى في ساعة متأخرة ليلة الأربعاء في جاكرتا.
وقال سيلالهي إن الدبلوماسيين طلبوا من إندونيسيا منح حركة آتشه الحرة مزيدا من الوقت لعقد محادثات مع الحكومة لإنقاذ اتفاق سلام تم التوصل إليه قبل خمسة أشهر. وكانت جاكرتا منحت المقاتلين المطالبين بانفصال الإقليم الغني بالموارد الطبيعية مهلة سابقة انتهت مساء الاثنين الماضي.
وقد اتفقت جاكرتا مع المبعوثين الدوليين على أن أي مباحثات مع مقاتلين حركة آتشه الحرة ستتم في طوكيو. وقال سيلالهي إن إندونيسيا راغبة باللجوء إلى خيار السلام, لكنه أكد أنها من الناحية الأخرى ما تزال جادة في التحضير لهجوم عسكري شامل شبيه بالهجوم على تيمور الشرقية عام 1975.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان الإندونيسي اليوم الخميس احتمالات شن الهجوم العسكري على مقاتلي حركة آتشه. وتقول الحكومة الإندونيسية إن جميع الخيارات مفتوحة في التعامل مع المقاتلين.

اندونيسي يبيع اطفاله الاربعة ويشتري عربة صغيرة لنقل الركاب
جاكرتا (اف ب)-
اعتقلت الشرطة الاندونيسية رجلا بتهمة بيع اطفاله الاربعة واستخدام المال الذي حصل عليه لشراء عربة صغيرة بثلاث عجلات لنقل الركاب.
واعتقلت الشرطة المدعو امير (29 عاما) في كيريبون غرب جاوا يوم الخميس بينما كان يحاول بيع طفله الخامس وهو رضيع حسبما ذكرت صحيفة "كومباس". ونقلت الصحيفة عن قائد شرطة كيريبون سيسواندي قوله ان ايلي زوجه امير (27 عاما) ابلغت الشرطة عن زوجها لانها لم تعد تحتمل تصرفاته.
وقالت الصحيفة ان امير اعترف بانه بدأ اولا ببيع طفله الثالث ريستو. وباعه الى احد السكان المحليين مقابل 250 الف روبية (29 دولار) واستخدم المبلغ لشراء عربة نقل بثلاث عجلات لاعالة اسرته.
ثم قام امير ببيع طفله الرابع ثم الخامس ثم السادس مقابل ما مجموعه 600 الف روبية (حوالي 60 دولار). وقال سيسواندي ان المشتبه به متهم بانتهاك قانون حماية الطفل وقد يواجه عقوبة بالسجن مدتها ثلاث سنوات على الاقل. وتعاني اندونيسيا من ازمة اقتصادية بدأت قبل اكثر من خمس سنوات ويحاول ملايين السكان جاهدين العيش بدخل لا يتجاوز دولار او دولارين يوميا.

إندونيسيا وألمانيا تتفقان على التعاون لمكافحة الإرهاب ومشتبه في اعتداء بالي يعرب عن أسفه
جاكرتا أ.ف.ب: اتفقت اندونيسيا والمانيا أمس على العمل معا لمكافحة الارهاب ودعتا الى قيام الامم المتحدة بلعب دور اساسي في اعادة بناء العراق. ووقع الجانبان اتفاقا لحماية وانعاش الاستثمار بين البلدين، وذلك بعد محادثات أجراها المستشار الالماني غيرهارد شرودر والرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنوبوتري.
واشادت الرئيسة الاندونيسية بشرودر لمضيه في جولته الآسيوية رغم انتشار مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في المنطقة. وقالت انها اجرت معه «مناقشات ودية» حول التعاون المستمر بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومجال التكنولوجيا المتطورة. كما اشارت الى انهما بحثا في «تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الارهاب».
وكانت اندونيسيا قد شهدت عمليتي تفجير مروعتين في جزيرة بالي قتل فيهما 202 بينهم ستة المان. واتهمت الجماعة الاسلامية بالعمليتين. وقال أمس علي امرون، وهو أحد المشتبه بهم الرئيسين في اعتداء بالي، إنه «آسف». ونسب اليه القول لصحافيين ذكروه بأن معظم الضحايا كانوا استراليين وليسوا اميركيين، إن «هذا هو الجهاد». وقد بدأت محاكمة عمروسي، شقيق أمرون، الاثنين الماضي في بالي. وفي غضون ذلك، صرح رئيس الشرطة الاندونيسية داي باتشيار للصحافيين ان بلاده والمانيا باشرتا تعاونهما بالفعل. واضاف ان مسؤولين المانا كبارا يزورون اندونيسيا منذ ايام للبحث في التعاون، خصوصا في ما يتعلق بقضايا الارهاب الدولي. وقال ان المحادثات ستتضمن التدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية وربما المساعدة في تزويد وحدات مكافحة الارهاب بالمعدات.
من جهتها، عبرت ميغاواتي عن شكرها ايضاً لالمانيا على دعمها الاقتصاد الاندونيسي بعد الازمة المالية التي عانى منها في 1997/.1998 واكدت ان البلدين سيعملان من اجل ان تلعب الامم المتحدة دورا رئيسيا في اعادة اعمار العراق ومساعدة الشعب العراقي بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لاطاحة نظام صدام حسين والتي عارضتها المانيا واندونيسيا بشدة. وصرح مسؤولون ان البلدين وقعا اتفاقا لبناء توسعة لمحطة كهرباء تعمل بالغاز على مشارف جاكرتا. واضافوا ان المزيد من المحادثات تجري حول قيام المانيا ببناء عبارات تعمل بين الجزر الاندونيسية.

متمردو آتشيه مستعدون للتفاوض
أعلن المتمردون الانفصاليون بإقليم آتشيه في غرب إندونيسيا موافقتهم على إجراء محادثات مع مسؤولين حكوميين.
وقد جاء هذا الإعلان عقب قيام الجيش الإندونيسي بتسيير دوريات في الإقليم تضم مئات الجنود، وتزايد حدة التوتر بسبب توقعات توجيه ضربة عسكرية لقوات المتمردين.
وقال مسؤولو حركة آتشيه الحرة المسلحة إنهم سيعقدون مباحثات مع مفاوضين حكوميين في العاصمة اليابانية طوكيو، يوم السبت المقبل، وهو الموعد النهائي الذي حددته جاركتا.
وصرح سفيان داوود، المتحدث باسم حركة آتشيه الحرة بأن المبادرة "ليست نابعة من طيبة قلب مسؤولي حكومة جاكرتا" وإنما جاءت استجابة "لضغوط المجتمع الدولي".
وكان من المقرر أن تتشاور الحكومة مع البرلمان اليوم الخميس حول شن هجوم عسكري ضد مقاتلي حركة آتشيه الحرة بعد أن تجاهل المتمردون الموعد النهائي الذي حددته جاكرتا لإلقاء مقاتلي حركة آتشيه الحرة سلاحهم، وتخليهم عن المطالبة بالاستقلال.
يذكر أن أكثر من ستة آلاف جندي انضموا مؤخراً إلى قوات الجيش الإندونيسي التي يقدر عدد أفرادها في إقليم آتسيه بما بين 25 ألفاً و30 ألف جندي.
ويعتقد أن قوات المتمردين قوامها ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف جندي.
وقد بدأت حركة آتشيه الحرة قتالها ضد الجيش الإندونيسي من نيل الاستقلال قبل ستة وعشرين عاماً.
يذكر أن الإقليم الذي تسكنه أغلبية مسلمة كان سلطنة مستقلة قبل ضمه لإندونيسيا عام 1949.
وقد ازدادت مشاعر السخط بين سكان آتشيه على حكم جاكرتا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي يتهم الجيش الإندونيسي بارتكابها، والشعور بأن السلطات تستغل مواردهم الطبيعية ولا تنفق من عائداتها على مشروعات التنمية بالإقليم.

محكمة إندونيسية تقضي باستمرار محاكمة باعشير
رفضت محكمة إندونيسية إبطال دعوى الخيانة ضد الزعيم الإسلامي أبو بكر باعشير، وأمرت بمواصلة نظر القضية رافضة الدفع بعدم اختصاص المحكمة بمحاكمته.
وقال رئيس المحكمة القاضي محمد صالح إن التهمة التي وجهها الادعاء مقبولة وإن المحاكمة يجب أن تستمر، دون أن يخوض في المزيد من التفاصيل.
واتهم الادعاء باعشير بالخيانة لقيادته تنظيم الجماعة الإسلامية وتورطه في محاولة اغتيال الرئيسة ميغاواتي سوكارنو والوقوف وراء تفجير كنائس عام 2000.
ويقول محامو باعشير إن الاتهامات غير واضحة وإنه لا يحق للمحكمة نظر القضية لأن الجرائم خارج اختصاصاتها. وأجلت القضية حتى العشرين من الشهر الجاري لحين استدعاء الشهود.
وتعتبر المحاكمة اختبارا للرئيسة الإندونيسية التي تسير على حبل مشدود بين اتخاذ موقف متشدد إزاء ما يسمى الإرهاب وبين إقناع المواطنين في الوقت نفسه بأن هذه الحملة لا تستهدف الإسلام.
وإذا برأت المحكمة باعشير فمن المتوقع أن تتعرض جاكرتا لانتقادات من دول مقتنعة بأنه يلعب دورا في موجة العنف الإقليمي التي تشهدها المنطقة بصرف النظر عن توافر الأدلة التي تثبت ضلوعه. وينفى باعشير ارتكابه أي جريمة أو معرفته بالجماعة الإسلامية.

ماشاءالله عليك ماجد ... دائماً أعلامي من الطراز النادر ...
طرحك جميل ومفيد لمحبي إندونيسيا ...
شاكرين ومقدرين لك على كل مجهود تبذله للمنتدى اللي راح يفيد الجميع
تحية وتقدير
أخوك
ya-mas

أخوي ياماس ...
ما يخفى عليك إنني من أول المسجلين في المنتدى .. وذلك بعد الدعوة الكريمة التي قدمتها لي في أول إفتتاح للمنتدى ...
ومنذ البدايه وأنا أريد أن أقدم للمنتدى لو الشي القليل .. وذلك محاولة مني لتقديم القليل الذي يفيد الأخوان الأعزاء في المنتدى ...
ولكن مشكلة عدم توفر الوقت لدي في هذه الفترة هي التي أدت الى قلة مشاركاتي في المنتدى ...
لذلك أردت أن أقدم هذا الموضوع لكي يكون موضوع متجدد دائما يحوي جميع الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام المقروءة منها والمرئيه عن إندونيسيا ... وان شاء الله سنقوم جميعنا بتغطية الموضوع على أكمل وجه ..
ولك جزيل الشكر على ماتقدمه للجميع في المنتدى ..
أخوك
ماجد