حلت الإمارات في مرتبة ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط، والسادسة عالمياً، من حيث حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي، طبقاً لتصنيف جديد من مجلة “فوربس” لأغنى بلدان العالم، وأوردته المجلة في موقعها الإلكتروني في لائحة رتبتها تنازلياً، وغطت من خلالها نحو 182 دولة في مختلف أرجاء المعمورة . وبلغت حصة الفرد في الإمارات من إجمالي ناتج الدولة المحلي ما يزيد على 147 ألف درهم (47439 دولاراً)، متقدمةً مركزاً واحداً على الولايات المتحدة التي جاءت سابعة بحصة بلغت 46860 دولاراً للفرد .
واستندت المجلة في ترتيبها للدول من جهة مستوى الغنى، على حصة الفرد في كل دولة من إجمالي ناتجها المحلي، ومعايرة تلك الحصة بمتوسط القوة الشرائية بالنسبة للدول ال 182 التي شملتها اللائحة، وهو المقياس الأكثر تفضيلاً لدى الاقتصاديين عندما يتعلق الأمر بإجراء المقارنات الدولية، إذ يعتمد هذا المقياس، على المعايير النسبية لتكاليف المعيشة، ومعدلات التضخم، بدلاً من الاعتماد فقط على أسعار صرف العملات، والتي لا تعكس الفوارق الحقيقية في الثروات . واستخدمت المجلة بيانات لصندوق النقد الدولي تعود إلى عام ،2010 مع الاعتماد على التقديرات في بعض الحالات .
وتصدرت دولة قطر الترتيب أغنى دولة في العالم، وبلغت حصة الفرد من اجمالي ناتجها المحلي 88222 دولاراً، تلتها لوكسمبورغ في المركز الثاني بحصة 81466 دولاراً، وسنغافورة ثالثة ب 56964 دولاراً، والنرويج في المركز الرابع ب 51959 دولاراً، وبروناي خامسة بحصة 48333 دولاراً .
وفي المقابل، تذيلت اللائحة، ثلاث دول إفريقية، وجميعها تتشارك في هشاشة أوضاعها السياسية، والاقتصادية . وهي بوروندي، وليبيريا، وجمهورية الكنغو الديمقراطية، وبلغت حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي لكل دولة، ،400 و،386 و312 دولاراً على التوالي .
عمار يا دار زايد الله يرحمه
يستأهلون أهل زايد الخير