رادن صالح
21-05-2022 - 10:47 am
يعيش غالبية سكان جزيرة " بالي " في قرى صغيرة.الحياة في القرية تشبه نوعا ما الحياة في الكيبوتس . جميع العائلات تتبع لمركز جماهيري يسمى بنجر - كذلك الأطفال فهم ينتمون الى البنجر يساعدون الواحد الآخر . اذا قامت احدى العائلاتببناء بيت يهب الجميع في القرية لمساعدتها، وعندما يحين جمع الرز في الحقول يشاركون في جمعه، واذا اقيم مهرجان او احتفال فالجميع يشاركون بتحضره ويتمتعون به.
اثناء الرحلة الى " بالي " التقينا فافيان وهي ابنة 12 سنة واخاها الصغير كطوط ابن الثماني سنوات. قام فافيان كطوط بدعوتنا الى احتفالات قريتهم . اسماء الأولاد في بالي تقرر حسب ترتيب ولادتهم . الأبن البكر يسمى فافيان والذي يأتي بعده ماغا والثالث نيومان والرابع كطوط . في معظم العائلات يوجد اكثر من اربعة اطفال ومع ولادة الطفل الخامس يبدأون من جديد دورة الأسماء أي ان الولد الخامس يسمى ايضا فافيان والسادس ماغا وهكذا. لقد نادينا اصدقاءنا الجدد باسماء تجيب كعادة المحليين . فافيان ناديناها يان وكطوط ناديناه توت . يان وتوت دعونا الى مهرجان " الاوديلان " والذي يقام في معبد القرية كا 210 ايام . لكل عضو في القرية وظيفة هامة في التحضير من اجل المهرجان وفي وقت الأحتفالات نفسها.
تحياتي لك الغالي