- هونق كونق
كلمات فقط أجتاز بها صمت المسافرين إلى الكلام المباح والصور قبل رحلة النسيان لذاكرة هشة , ولكن أترك لكم تجربتي التي تركت السكر جانباً , وأتمنى أن ترتشفون قهوتي غير مره .
في مدن المسافرين العابرة تقدم عادة القهوة جاهزة في فنجان , وضعت جواره مسبقاً ملعقة وقطعة سكر.
هونق كونق
مدينة لاتتكرر , عندها الإيجاز في كل شيء إنها تفرد ماعندها دائماً " كشعر غجرية تغسله على طرف النهر " تماماً كما تلبس كل ماتملك , وتقول كل ماتعرف , ولهذا كان الفرح وليمة في هذة المدينة .
عندما حللت سهلاً في مطارها البديع . شعرت أنني قادر على الكتابة ,فأشعلت سيجارة ورحت أطارد دخان الكلمات , من منا يطفيء أو يشعل الآخر ؟ لا أدري . فهل أكتبك كما يستحق الذكر ام أكون كالتائهين في شوارعك وأزقتك .
أتيت إليك بتلك المساحة الشاسعة من البياض التي أحسست معها إني أحد أجهزة التلفزيون العتيقة يبث الصور بالاسود والابيض فقط.
هأنا وقلمي الذي لا يتقن المراوغة ولا يعرف كيف توضع الظلال على الأشياء وكيف نتقدم مثل سائر الامم؟
وكيف نرش الألوان الصادقة في مدننا لتسير في محاذاتك .. أم أننا فقط لانستطيع غير ستر جروحنا المعروضة للفرجة .
أرتشف قهوتي . وأكتب إليك ياهونق كونق من مدينة لن تشبهك إلا في أحلامي والتي اصبحت معها جسراً آخر معلقا هنا .
في البداية والنهاية مأنا إلا عابر يحمل رسائل وبطاقات نكتبها لنعلن نشرتنا النفسية لمن يهمه أمرنا ولذا سأجملها بصور لم يتوقعها من عايش طقسنا ... وربما كان يوماً سبباً في كل تقلباتنا الجوية .
"المطيري "
الصور كثيرة " ولكن الوقت يستهلك بسبب مواقع رفع الصور "
يتبع بمشيئة الله
/