1. نزلت في مطار هونج كونج لوحدي

الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلتي لهونج كونج طويلة نوعا ما
فقد ذهبت للعلاج في مستشفى كوين ماريا لوجود برفسور معروف عالميا متخصص لعلاج السرطان .
سوف أرويها لكم حسب نظرتي .
بدأت أحزم حقائبي وأتكل على رب العالمين أخذت عنوان المستشفى وركبت الطائرة ( الكاثي باسفك )
وكنت أتذكر تلك اللحظات وأنا في المطار مغادرا بلدي واهلي ليلة عيد الفطر حيث كانت الأتصالات مابين
مودع لي ومهنئ بالعيد وأنا أهنئ الجميع بالعيد الذي نفقد فية تلك الإجتماعات العائلية والروحية للعيد .
ركبت الطائرة ولم يكن بها عربي واحد للأسف نزلنا في البحرين ثم انطلقت الطائرة تسابق الريح وتداعب السحب وأنا أودع وطني وأتسائل أيطول غيابي أو يقصر أم بلى رجعة الله أعلم دعائي يجيب سؤالي أنني سأعود بمشيئة الله سبحانة وتعالى .

نزلت في مطار هونج كونج لوحدي

أعرف بعض الكلمات الإنجليزية التي تساعدني , وصلت للجوازات وكنت لابسا الثوب السعودي بدون شماغ , ما إن وصلت إليهم حتى أدخلوني للغرف الخاصة ( طبعا مو ترحيب ) إنما تفتيش دقيق وأسئلة غريبة وكانوا يسألون لمن أنت ذاهب ولماذا وما هي المبالغ التي معك ولماذا بهذا المبلغ تدخل هونج كونج
كانت الأوراق معي والتقارير وكذلك مراسلاتي مع الدكتور عبر البريد الألكتروني مطبوعه , ولم يصدقوا إلا
بعد أن اتصلوا بالدكتور نفسة وأخبرهم . وكنت غاضبا جدا وأشتم ومع ذلك لايردون علي إلا هذا عملنا ,وكنت أريد أن أتصل بالقنصلية في هونج كونج لكن لاأعرفها وكذلك في وقت اجازة العيد .ذهبت
للفنادق القريبة من المستشفى , ذهبت للفندق حسب العنوان وكان في منطقة كندي منطقة كئيبة وقريبة من
المستشفى , دخلت الغرفة وكان معي ( عزبة بيسطة ) للقهوة والشاي وبعض الأدوات , لأنني سألت عن الأكل فكان الجواب أنة صعب للغاية . نمت في الغرفة نومة القلق واستيقضت صباحا صليت الفجر في غرفتي نزلت للمطعم في الفندق ( الله يديم النعمة ) بوفية مفتوح لكن ......
أقدام دجاج وأنواع غريبة أبتسم عندما أراها , وكذلك الأجانب من الأوربيين الذين يستغربون كذلك .
المهم البض المسلوق وبس وخبز وانحصل كتشب ياسلام .
كلمت المستشفى ووطلب مني البرفسور ( شام ) الحضور الساعة التاسعة صباحا وفي الثامنة والنصف
وأنا أترزز في المستشفى أبحث عن قسم ( الكانسر ) أو السرطان شفاني الله وجميع المسلمين من هذا المرض وجميع الأمراض .
المستشفى هو المستشفى الجامعي في هونج كونج وهو مشهور وفي قمة جبل ترى هونج كونج تحتك والمياة
محيطة به من كل جانب .وصلت للإستقبال فأخبروني أن البرفسور شام يسأل أخبرنا وطلبوا مني الجلوس
وأنا الوحيد بين هؤلاء المرضى جميعا . حضر البرفسور وصافحني وطلب مني مرافقته للغرفة الخاصة للإستقبال ثم جلس يحدثني وأنا أجيب وقام بفحص سريع ( وللمعلومية هذا البرفسور كالنحلة لا يجلس ولا يرتاح نشيط وغريب جاد ولا يعرف إضاعة دقيقة واحدة ) المهم .
أخبرني بطريقة العلاج وأنه سوف يعطيني كيميائي وسوف يسقط الشعر وما إلى ذلك من الكلام ........
ثم سألني من معك مرافق أخبرته أنني لوحدي فرد علي أنت متأكد إنك لوحدك مستحيل أعالجك أنا آسف ...
ورفض وأخبرني هذا سرطان وعلاجة كيميائي لازم معك أحد أو إذهب للقنصلية ..وهز رأسة وطلب مني أن أذهب للقنصلية وأعطوني رقم وعنوان ( أربوا قنصل ) أي القنصلية العربية .
أخذت العنوان ومن تكسي لتكسي حنى غربت الشمس ومن مميزاتهم أن المباني مرقمة ومتسلسلة مما ساعدني للوصول مع أحد التكاسي طبعا العداد شغال هناك .
نزلت للعمارة لكن لم تكن القنصلية السعودية إنما قنصلية الإمارات الشقيقة فرحت أني لقيت أحد أكلمة لكن للأسف وقت عيد ما فية غير الأمن ومن الهونج كونجيين ليسوا عرب , كلموا الأمن أحد الموظفين وما قصر عطاني عنوان القنصلية السعودية لكن كانت مغلقة للعيد .
رجعت للبرفسور وأخبرتة أن عندنا عطلة للعيد الآن ويمكن يتأخرون وكان متضايق جدا من مدة الفحوصات في وطني حيث كانت ستة أشهر فأخبرته أن أخي سوف يأتي بعد ستة أيام تقريبا وما جلس هناك إلا لتكملة بعض الأوراق , فقال سوف نبدأ معك العلاج بشرط أن لاتخرج حتى يأتي من يرافقك وتدفع مقدما التكاليف المبدئية .
وافقت وطلب مني الفحص بالأشعة المقطعية في مستشفةى فخم بجوار نادي الفروسية ( AmMed Cancer Center) بعد الفحص طلب مني الحضور بعد الغد للتنويم .
كنت متضايق من الأكل فما أن أدخل مطعم إلا وتنسد نفسي من الروائح الكريهه والغريبة ( أتحدى أي واحد ياكل في مطاعمهم إلا ما ندر ) ذهبت أبحث عن شقه ولم أجد فسألت أحد أصحاب المكاتب أن يساعني للبحث عن مكان لأطبخ فية سواء شقة أو غيرها فأرشدني لفندق أسمة ( كاسيو هوتل ) وهو في حي (Kenndy Town )و أخذت سويت وكان فية مطبخ صغير بمبلغ 700دولار هونج كونج أي 350 ريال تقريبا لكن شرط لآجار شهري .
وكنت أطبخ بعض الأكلات خاصة الأسماك .ودخلت المستشفى .........................
وسوف أكمل في المرة القدمه ..