- ..فجاءت العبارة السحرية ذات المفعول الأكيد( مكفول محفول)..
- قلنا له نعم..والأخ من وين؟
- فقبلنا عرضه(ترانا ماننعطى وجه)
- المهم قلت آخذ هالجولة لين الموظفين يضفون وجوهم...ويفضى المكان
- أنا مارحت مكان ولاأفطرت بعد..وأبشرك إني صايم نسأل الله الإخلاص...
- قال الدكتور
عدت الى منتداي القديم المتجدد بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات عجاف...فسسرت وحزنت...سررت للتطوير الذي أراه واضحاً جلياً...وحزنت لأن رفقتي القدامى لا أثر لهم فأين هم الآن؟؟؟
عموما وانا استعد للسفر لقاهرة هذه الأيام قلبت أرشيفي فوجدت موضوعاً قديماً فأحببت نشره من جديد تذكيراً وإشعاراً بالعودة...
أولاً/ أحب أحييكم جميعا_إداريين وأعضاء_ لما لمسته بينكم من تعاون ومودة واحترام وهذه ميزة لاتكاد تجدها في أغلب المنتديات وللأسف الشديد
ثانياً/(وهو مايهمكم هنا)..سأروي لكم تفاصيل رحلتي إلى القاهرة (على قصرها)..والتي كانت في بداية العام الدراسي الجديد 1424 منتصف رجب تقريبا..واعذروني مقدماً يااخوان على ركاكة الأسلوب وضعف التعبير فالمهم هو المعلومات والخبرات والفوائد التي استفدتها من هذه الرحلة.
في مساء يوم السبت (أول يوم في العام الدراسي الجديد) كنت في مكتب الحجوزات أقطع التذاكر إلى (بومباي) في الهند..والتي قررت زيارتها _لدواعي تجارية_(أخوكم رجل أعمال مفلس من الدرجة الأولى ..كل مرة أقول بروح لأغراض تجارية..ثم تخلص الفلوس في التمشيات والروحات والجيات..وآخرتها صرت _بفضل هذه المجهودات الكبيرة وبعرق جبيني_أكبر مديونير في حارتنا)
المهم ..قطعت التذاكر..ورحت صباح الأحد للسفارة الهندية أبي تأشيرة(قال علي أكبر خان_سواق ليموزين شهير_إنه لازم تأشيرة مال إنت آشاان روح بووم بااي)
وأنا في حي السفارات _مابعد دخلته_ إلا وتجيني مكالمة على جوالي ..من صديق عزيز(مديونير ..أقصد رجل أعمال مثلي)..يأمرني (يمون والله)..بتحويل الوجهة فوراً إلى القاهرة..تفآجأت بكلامه...حاولت الاعتذار
..فجاءت العبارة السحرية ذات المفعول الأكيد( مكفول محفول)..
أنا مجرد سمعت هذه الكلمة..وأحول على طول من طريق حي السفارات ..الى وكالة السفر ..وأعطيهم التذاكر واقولهم..معليش أنا بطلت(ليه حبشة هي)..رجعوا لي فلوسي...قاموا عطوني قيمة التذكرة كاملاً(وكفى الله المؤمنين القتال)
اتصلت عقبها على خويي...ودار بيننا الحوار التالي(تراني اصلح اكتب سيناريوهات)
أنا_ترى علشانك ألغيت الحين حجزي لأني أغليك وأقدرك(والله من النصب)..متى ودك نروح القاهرة
خويي_اليوم العصر
أنا _..وشهو...والله منت بصاحي(كانت الساعة 2.00 الظهر والرجال يبينا نسافر العصر)
خويي_لازم عندنا شغل ضروري
أنا_والله لو تطير مارحت معك اليوم
خويي_خلاص مو مشكلة ..نروح بكرة العصر..وش رايك
أنا_(جلست أفكر..وبغيت أقل لا..وتذكرت ..مكفول ومحفول)..مو مشكلة علشانك نخليها بكرة..
كان حجزنا على السعودية(أم العيال حرسها الله من العين)..ورحلتنا إقلاعها ثلاث العصر...و...
(...وهنا أدرك شهاب زاد الصباح ..فسكت عن الكلام المباح...)
(التكملة قريباً)
اعذروني ياشباب إذا تأخرت عليكم..فأنا وكما تعلمون(بزنس مان)...وأصحاب البزنس أوقاتهم مو ملكهم ..خاصة إذا كان (بزنس مان ناجح) أمثالنا.
المهم رحنا للمطار متأخرين..الرحلة الساعة ثلاث ..وإنا ماحركنا للمطار إلا الساعة2.15 والسبب خويي أخرنا(ماقلت لكم إنه مهوي)..
وصلنا المطار..دخلنا على الكاونتر ..وقصينا كرت صعود الطائرة(..لاحظوا إني ماقلت بوردينق..لأني ماعندي انهزامية وأعتز جداً ..ب ماي لانق ويقmy language )
وبعدها ختمنا الجوازات..وبسرعة البرق(الله عليك كذا التشبيهات ولا بلاش)...وصلنا للبوابة ..ودخلنا الطائرة في اللحظات الأخيرة ..كنا آخر راكبين ..نصل الطائرة..
جلسنا على مقاعدنا..ودقايق إلا والطائرة تتحرك..لاحظت قلة المسافرين على الطائرة وقد عزوت ذلك(حلوة عزوت هذه مسوي فيها مثقف) لبداية الدراسة وانتهاء الإجازة
أقلعت الرحلة في تمام الساعة 3.10..كانت الطائرة من عشيرة (بوينغ) واسمها(جامبو) وهي أكبر العيال
وهي قديمة متهالكة مجددة بعض الشيء..بس الحق ينقال ..إنهم جزاهم الله خير ماقصروا (كلها سبعة مطبات وعشرة اهتزازات وتسعة اختلالات جوية بس)
استغرقت الرحلة قرابة الساعتين ..وانقضت كنها دقيقتين(مو من زين الرحلة وفخامة الطائرة...لكن خويي كان يروي لي قصة طويلة بدأ بها في الرياض وأنهاها في القاهرة (دخل موسوعة جينيس في أطول قصة مختلقة )
لما اقتربنا من القاهرة..بدت عمائرها القديمة..ومبانيها العتيقة..ومعالمها الشهيرة...(وغبي والله اللي مايقعد بجنب الدريشة)
وصلنا مطار القاهرة الجوي..أو كما يسمونه(من الدلاخة) ميناء القاهرة الجوي(على بالهم فيه سفن تطير)
كانت الساعة عندما وصلنا تشير للساعة5.20 مساء..والمطار عموما لايبدو عليه أنه حديث أو جميل
وقفت الطائرة عند خرطوش الركاب(أو خرطوم الركاب..والسبب في الاختلاف أن قبيلة جرهم بن حمير الطائي تنطق الشين ميم..يعني بوش ..عندهم ينطقونه ...بوم)
أول ماوقفت الطائرة قمت عشان أنزل فأمسك خويي بتلابيبي (والتلابيب ثياب باكستانية تصنع في تل أبيب فنسبت إليها)
وقال لي : ليش العجلة ..كلنا نازلين نازلين..وهي حكمة عظيمة..ونصيحة مفيدة(وبعدين اكتشفت السبب ..خويي يبي يكمل لي سالفته اللي بدأ بها في الرياض)
المهم خرجنا من البوابة ..وأول ما يواجهك في المطار هذه الآية(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)وهي معلم من معالم المطار والقاهرة(تشوفونها دايما في الأفلام)
..مشينا واجتزنا السوق الحرة ..ولفت نظري محل كبير كله خمور (والعياذ بالله)..وهو منظر لم اعتد عليه في الرياض (حرسها الله) وصلت أنا وخويي (حفظني الله) إلى الجوازات ..فهالني عدد الطوابير والزحمة اللي فيها ..وقلت لخويي: عز الله مانطلع من هنا إلا وش الفقر(وجه الفجر ..خلاص بدينا نتكلم مصري)..المهم خويي قال لي ولا يهمك أنا بكمل لك سالفتي العجيبة وقصتي الغريبة ..ولا بتحس بالوقت(والله الرجال شكله جايبني معه عشان يعطيني من الرخيص وأنا أسمع)....خفّت الزحمة ..ووصلنا عند موظف الجوازات (وهو مادن بوزه..مايعرف يبتسم كعادة الموظفين في الدول العربية)
وختمنا الجوازات ..وخرجنا من الصالة..و...
وهنا أدرك شهاب زاد الظلام...فانثبر وسكت عن الكلام
لما خرجنا من الصالة وجدنا واحد سعودي (والطيور على أشكالها تحن) قال لنا: الشباب جايين من الرياض؟
(حقدت عليه يوم قال الشباب..كلنا اثنين بس ..ولا علشاني دبه ووزني 120 حسبني اثنين متلاصقين )
قلنا له نعم..والأخ من وين؟
- من الرياض بعد...وجاي في مهمة عمل طويلة ..وكنت في المطار أودع بعض الزملاء اللي كانوا معي
- حياك الله ..تشرفنا اخوي بمعرفتك
- أنا لمحتكم من بعيد..ودريت إنكم ماتدلون شي في الديرة...وإنكم متخوفين شوي..قلت خل أوصلهم معي واكسب أجرهم..أنا معي سيارة خاصة بسواقها ..اركبوا معي أوصلكم
الحقيقة أنا مثل ماقال الرجال كنا متخوفين من المصريين شوي بسبب مانسمعه عن نصبهم واحتيالهم(واكتشفنا أن هذا الشيء مبالغ فيه شوي) ولما سمعنا عرضه لنا بتوصيلنا فرحت ونظرت إلى خويي أستشيره..فما خاب من استشار وكما قال الشاعر الجاهلي الكبير أبو العلاء بن تمام المتنبي
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن .....بجلمود صخر حطه السيل من عل
المهم قال خويي للرجال: مشكور أخوي..والحقيقة إنا مانبي نكلف عليك
رد الرجل قائلا: لاكلافة ولاشيء...أنا راجع راجع
ركبنا مع الرجال الشهم...وتماصعنا أطراف الحديث..ولما عرف إنا ماعندنا حجز مسبق في فندق أو شقق ..عرض علينا بأريحية(الأريحية هي الموقف الذي تقول بعده ..ريحتنا الله يريحك)
أن نبات هذه الليلة عنده..وبكرة ندور على مكان مناسب على راحتنا
فقبلنا عرضه(ترانا ماننعطى وجه)
وقلنا:..مادامك معزم معزم..(أي معزم الرجال ماقالها إلا مرة وشكلها مجاملة بعد) ..فمافيه مانع بس هذه الليلة بس
اتجه الرجال إلى شقته وكانت فخمة والعمارة تبدو جديدة..بتنا ليلتنا عنده وفي الصباح الباكر ...استيقظت مبكرا جداً الساعة الخامسة صباحاً(مو من زود النشاط..لكن شخير خويي الله يجيركم).فقلت فرصة مادام الربع نايمين..إني آخذ لي جولة على الأقدام في الأماكن القريبة..خرجت فوجدت الجو روعة(نصيحة للي يحب تمشية الأقدام في القاهرة...هذا أحسن وقت لتمشية )
المهم وأنا أمشي مادريت إلا وأنا على النيل بشارع أمبابه..فسرت على جوانب النيل...استمتع بالجو الرهيب والمنظر العجيب..وكانت معاي الكاميرا فالتقطت عدة صور..أدهشت كل من رآها (واحد لما شافها نصحني أدخل مسابقة أحسن مصور..فاعتذرت بأني ماودي أخرب على المصورين وآخذ المركز الأول منهم)
طبعاً لفت نظري منظر المصريين وهم يتوجهون إلى دواماتهم وأعمالهم..منظر جميل...يعني تشوف لك واحد قاعد يحتري الميكرو باص..والثاني يمشي وفي يده ساندوتش فول يآكله(عايدي عندهم)....والثالث واقف عند سيارته المبوشة وهو يسب ويلعن ويصارخ ويقول:..أنا تصبحت بوجه مين يارب(ماتصبح بوجهي ..لاتسيئون الظن)
بعد هذه الجولة الصباحية الممتعة..شعرت بالجوع..قررت آخذ تاكسي وأطلع للفوال المشهور(الدمياطي) اللي يمدحونه الناس ..افطر عنده وأجرب طعم فولهم...وقفت تاكسي وقلت له شارع جامعة الدول عند الدمياطي..قال لي :اركب ياباشا خمسة جنيه..ركبت معه..على طول قال لي :الأخ من السعودية(ياحبهم للكلام والبربرة أتحداك تلقى سواق تاكسي مصري مايسولف ويبربر)
قلت نعم
قال وانا بأوول مصر منورة ليه؟(عشان فيها لمبات وكهرب مايبيلها شيء)
المهم وصلنا الدمياطي ..لقيته زحمة مرة
قلت فرصة آخذ جولة على الأقدام في شارع جامعة الدول(نصيحة لكل طفران..لاتحزن ...فالأقدام وسيلة نقل فعالة وببلاش)
المهم قلت آخذ هالجولة لين الموظفين يضفون وجوهم...ويفضى المكان
الحقيقة إن شارع جامعة الدلو من أحسن الشوارع في القاهرة إن لم يكن هو أحسنها بالفعل..وفي أيام الصيف كنك في دولة خليجية من كثر الخليجيين اللي فيه
الحقيقة إني ماودي أوصف لكم الحين مشاهداتي في الشارع..لأن بعلمكم قصتي مع اللي (باط سبدي)..مطعم الدمياطي...مزعجينا عليه..ويوم رحت له طلبت فول بالزيت الحار وطعمية وبطاطس.وكوكا كولا وحليب وشاهي( مشفوح الله يعافيكم من الشفاحة) ويوم ذقت فولهم وأكلهم بغيت أطرش ..ورددت في نفسي(كرم الله النعمة..)..وطلعت على طول وقلت لهم كم الحساب
قالوا خمسة جنيه و75 قرش(على ماأظن)
عطيته حسابه..وبينما أنا خارج من المطعم...إذ بصوت غريب فآجأني ..وو..
وهنا أدرك شهاب زاد الطعام
فبلع لسانه من الجوع وسكت عن الكلام
نكمل لكم الآن ماتبقى من رحلة أبو طامي لقاهرة المعز(وهي غير قاهرة الكبش وقاهرة العنز)
لما خرجت من مطعم الدمياطي (دميطه الله) سمعت صوتاً فاجأني ...تأملت إذا به صوت هاتفي النقال(سمي نقال لأنه ينقل فلوسك من جبيك إلى رصيد شركة الإنفصالات) كان المتصل خويي يطمئن علي(لا والله..حنيّن)
أخبرته أني قادم إليه الآن...
في الحقيقة لم أخبره أني ذهبت وفطرت وحدي..حتى لايزعل ويقول عني (قليل خاتمة)..
لذا لما سألني _ وين كنت ؟
- كنت أتمشى في الشارع
- طيب وش رايك الحين نعتذر من الرجال ونشكره ونروح ندور لنا شقة
- سبحان الله نفس الفكرة(وهذا مايسمى في علم الجغرافيا توارد خواطر)
شكرنا صاحبنا الشهم ..واستأذنا منه..فحلف أنه يوصلنا بنفسه...ويبحث معنا بنفسه..(ربما ليتأكد بنفسه أننا لن نعودإليه مرة أخرى)
قال لنا :وين تحبون تسكنون
قلنا له: نفضل المهندسين
فأشار للسائق أن يتجه للمهندسين.
لما وصلنا شارع الدول العربية بالمهندسين..مرينا على الدمياطي..قال صاحبنا الكريم
- وش رايكم نفطر في الدمياطي(عز الله رحت فيها..أنا مابي خويي يعرف أني فطرت من وراه وسويت خيانة)
بلعت لساني من الخوف وقلت
- والله الدمياطي مايمدحونه:!
رد خويي بسرعة واندهاش:والله إنك اكبر متناقض شفته في حياتي ...الحين مزعجني من الرياض ..الدمياطي ..الدمياطي والحين تقول مايمدحونه(بلاه مايدري وش أنا مسوي)
قال صاحبنا الشهم:خلاص ..نفطركم اليوم في الدمياطي ...ونذوقكم طعم الفول المصري اللذيذ
في الحقيقة ...تصبب رأسي عرقاً..وقلت في نفسي:إن شاء الله حقين المطعم مايتذكروني
وصلنا المطعم
دخل صاحبنا الشهم أولاً
دخل خويي ثانياً
دخلت (وأنا موزي وجهي ...ومطأطأ للأرض).
سمعت واحد يقول
أهلاً يابهوات...شرفتونا
لما وصلت عند ربعي وناظرت شوي
إلا المصري يصرخ فيني مرحبا(الله يفضحه)
أهلاً ياباشا...إنته حاتفطر تاني ولاإيه
وهنا أدرك أبو طامي الإحراج
فسكت عن الكلام واللجاج
الجزء الخامس
المهم
(( لا ..لا..لا أكيد أنت غلطان...ترى اللي يشبهوني عندكم واجد))
انتبه خويي لمادار فعقد الحاجبين وجحظ العينين وقطب الجبينين(هو جبين واحد بس قلنا اثنين عشان لا تخرب الفصاحة عند بو طامي )
أفى يابو طامي...تروح من ورانا...لا ياقليل الخاتمة...وعديم الوفا...الشره مب عليك على اللي فكر ياخذك معه(بدا الرجال يتمنن...لكن هذه عقوبة اللي يقبل ب(مكفول محفول)
أفى والله يابو طامي تخوني
وعلى أيش ياحسرة....تخون معاي العشرة
على فول وطعمية.....يالهوي ياولية (هذه تصلح أغنية لشعبان عبدالرحيم)
المهم أني رديت بكل رباطة جأش :ياابن الحلال ...اذكر الله...ولاتصير مخفة(المخفة في لغة العرب السبهللا أي الذي يسمع كلام الناس في خويه )
أنا مارحت مكان ولاأفطرت بعد..وأبشرك إني صايم نسأل الله الإخلاص...
أنا لايمكن أعمل حاقة وحشة زي ديه أنا بعرف ربنا...أنا طول عمري إنسان شريف(بس مايقرب لي نور الشريف )
الزبدة إن خويي ماصدقني مرة...ولاكذبني مرة...هو احتار لأني مثلت عليه دور الوفي المظلوم بس نظراته كانت تقطع قلبي..حسيت ياجماعة ولأول مرة(لاتفهموني غلط) أن ضميري انبني(أنّب يعني باختصار أرنب طاحت الراء حقها )
طلبنا فول وفلافل وشاي ...وضربت أنا في الأكل أبي أثبت براءتي(ويامى في المطاعم مظاليم)
لكن الظاهر أني زدت العيار مرة ولا حسيت بنفسي إلا وانا أصيح
بطني ب ط ن ي وبعدها
وي وي وي وي وي وي وي وي(خل النصب يابو طامي مارحت على إسعاف اللي شالك الرجال النشمي اللي ورط بكم وحطك بالمستشفى وصرفكم وقال لكم معليش بس انا تذكرت موعد ضروري الحين..... بمركم بعدين باي)
المهم تخيلوا الموقف
خويي قاعد يلف ويدور عند الباب ويردد
يارب جيب العواقب سليمة
نسيت أقول لكم أني في السيارة ونا رايح للمستشفى
اعترف لخويي بالخيانة وقلت له
أكيد هذه عقوبة...بس خلاص توبة أني اروح مطعم الدمياطي من وراك(ناوي على غيره )
المهم طلع الدكتور
قال خوي
هاه بشر يادكتور فيه امل ولا الرجال راح فيها عشان أكلم اخوه بالرياض يجي يشيله وافتك منه(والله من الوف ا)..امزح معكم
قال الدكتور
الحمدلله قت سليمة إحنا عملنا له أشعة ضوئية وسينية وصادية وخائية كمان بخمسية جنية جنيه علشان نطمن على صحته...وبعديها ادينا له 15 إبرة إيمة الحباية عشرة قنية وعليك الحسبة ..وماتنساش المغزية بمية جنية...وإيمة كشف الطبيب العام والأخصائي والإستشاري والطبيب الزائر...كل دول عاوزين ألف جنية...وإيمة الأدوية تُلتمية وتلاته وعشرين وخمسين إرش وإيمة الغرفة الخاصة متين جنية والممرضة مية جنية وعامل النظافة خمسين جنية وإيمة ثلاث وقبات سبعين جنية...ودا طبعاً أبل البأشيش وبعد الخصم
وهنا أدرك ابو طامي الفجر.....فسكت عن الكلام وانثبر
الف الف مرحب بحبيبنا ،والحمد لله على السلامة 0 تحياتي ،،،،،،