أبو سهيل
14-12-2022 - 12:55 pm
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
أحبائي أعضاء المنتدى الحمد لله عدت من رحلتي إلى كازاخستان ووجدت فيها عجب العجاب وعلي أن أبدأ بتقديم الشكر لهذا المنتدى الرائع الذي ساهم في نجاح رحلتي وأقد الشكر الخاص للأخ الفاضل والعضو الفعال (كبيان) الذي كان له الدور الأكبر في مساعدتي ورغم أني لأول مرة أضطر لجمع معلومات كثيرة من خارج هذا المنتدى لقلة المعلومات عن هذا البلد إلا أن الأهم كان عن طريق هذا المنتدى وعموما استمرت رحلتي تقريبا 10 أيام مليئة بالأحداث والمفاجآت والقصص والغرائب والكثير من الصور وفعلا ليس الخبر كا المعاينة هذه البلدان تكون تعرف اسمها وبعض المعلومات عنها ولكن عندما تزورها تخرج منها وأنت كأنك أول مرة تعرف هذه البلد الذي هو عبارة عن كازاخ يتميزون بالإعتزاز بالنفس ولديهم اهتمام كبير بالجسد والبنية وقل أن تجد فيهم فقراء ويوجد الروس وهم بنسبة كبيرة ويعيشون بجنسية كازاخية وعرقية روسية بحتة بل تشعر احيانا أنهم يعتبرون نفسهم أهل البلد ولكن هناك ذوبان بشكل كبر بين الروس والكازاخ يعني أن المجتمع الكازاخي تحس أنهم يحبون الروس وينتمون اليهم ويقدرونهم وكثيرا ما يتحدثون مع بعضهم البعض بالروسي والعجيب أن الكازاخ أكثر ثراء وتجارة من الروس ثم تاتي العرقية الأوزبكية ويثر إنتشارها في حدود أوزبكستان حيث تكون بعض القرى بالكامل تقريبا من الأوزبك وبعض المدن أكثر من النصف وسيأتي الحديث عنها وهم الذين يكثر فيهم التدين والدول تضع العين عليهم بشدة بعد ذلك هناك الأيغور وهم المنحدرون من تركستان التي تحت احتلال الصين ونفس الوضع يتركزون في الحدود من بعد الماتي ب50 ك الى أن تصل الى حدود تركستان 250ك كلها قرىى أيغور ولكن للأسف الدعوة التي تصلهم ضعيفة خصوصا كل ما ابتعدنا عن ألماتي وسيأتي الحديث عنها كذلك ’ أيضا لو عملنا مقارنة بين كازاخستان وجاراتها فهي قد سبقتهم بعقود ولا مجال للمقارنة في شيء سوى التشابه في اللغة وبعض العادات أما التطور والاقتصاد والانفتاح على العالم فشتان حيث ألماتي اوشكت أن تكون مثل استنبول فكل ما تريده وتتوقعه تجده والسياحة لو بقيت هناك شهرا لأمكنك تكتشف الجديد والجديد وجميع الخدمات متوفرة واللغة الانجليزية بدأت تظهر بشكل واضح إلا أن أوزبكستان لازالت تتفوق في النواحي الأمنية بالرغم من وجود وقوة الأمن في كازخستان لكن لاحظت فيهم خوف واضح من السرقة بل يحذرونك حتى يدخلون الخوف لقلبك رغم أنك لا تلاحظ ما يدعو للخوف وأحب أن أذكر نقطة سياتي الحديث عنها وهي حب الكازاخ للمساجد والقرآن حتى أصبحا ميزة لهذا البلد رغم مافيه من تحرر وتغريب وعموما ستكون محاور حديثنا كالتالي
1) بداية الرحلة والتفاؤل
2) أول ومفاجأة الفنادق (والسرقة)
3) ثاني والتعرف أكثر ومواقف جميلة
4) مناشط دعوية وحب الكازخ للعمل الخيري
5) قرى الأيغور والشكوى الى الله
6) بحيرة كبتشقاي وبحيرة أي سك
7) النظرة للعرب وخصوصا السعودي من عدة اتجاهات
8) مدينة (شيم كنت) وقراها (ليتني لم أذهب)
انتظروا التفاصيل إن شاء الله مع العديد من الصور
رحلتي الى اسيا
وننتظر التفاصيل والصور على أحر من الجمر