السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا عدت مجدداً إلى المنتدى الغالي .
قبل البدء بتفاصيل الرحلة ومجرياتها .
اولاً أشكر جميع الأعضاء والأخوة الذين كتبوا عن هذه البلاد وكل من زودني بالمعلومات المفيدة والمهمة . وهذا قليل عليهم فهم يستاهلون اكثر .
و ايضاٌ اذكر السبب من كتابتى لهذه رحلة هو ان يستفيد اعضاء المنتدي من تجربتي , و يستمتعوا بمتعتي 0
البداية
كان السفر يوم الثلاثاءعبر طيران الخليج من مطار أبوظبي
سير الرحلة هو أبوظبي – البحرين – عمان – البحرين – ابوظبي
جلسة في المطار اقلب الورقات التى طبعتها للرحلات اعضاء المنتدي الاحبه
يرجى من كل أعضاء المنتدى لبس أحزمة المقاعد استعدادا للإنطلاق و اللى ما يلبس بينزل .
ركبي الطائرة وبعد !!!
- 30 دقيقة 2:30 ساعة مش الاقلاع التأخير. بعدين طارت ( كما تعودنا وسمعنا عن هذا الطيران سماته هو التأخر )
فقد تأخرت الطائرة في مطار أبوظبي قرابة الساعتين والنص ، حيث كانت الرحلة في 9:30 صباحاً ولكنها طارت الساعة 12 ظهرا .
وصلنا البحرين ( ربع الرحلة )
وايضا تأخرت الطائرة ساعة كاملة .
وكلى ندم و على اختيار هذا الطيران ولكن ما كان هناك رحلة متوفرة إلى عمان إلا عن طريق طيران الخليج حيث كان حجزي للسفر قبل 3 أيام من السفر .
الحمد لله . قال الطيار البسوا احزمة المقاعد للهبوط . (ما صدقت اني وصلت)
هذه الصور قبل الهبوط
انظروا الى مزارع الزيتون. و لاحظوا ان المناطق من حولها غير مزروعة.
مررنا على مناطق قاحلة (اول تصور عندي عن الاردن قبل نزول الطائرة قلت في نفسي شو الفرق بين الاردن و صحراء الخليج بداية الامر طبعا)
لكن تغير هذا الانطباع سريعاً .
لحظة النزول ( و ملامسة الطائرة ارض المطار)
كان الوصول الساعة الرابعة والنصف بتوقيت المملكة الأردنية الهاشمية. الى مطار الملكة عالية الدولي (للعلم هناك مطار آخر يوجد في ماركا مقابل المنزل اللى نزلت عنده مسافة 5 كلم)
برج المراقبة كان اول المستقبلين .
وهذا مبنى المطار
اسم المطار كما هو ظاهر.
إجراءات المطار بسيطة وسريعة لم أتوقعها . والترحيب بالزوار من جميع موظفي المطار والذي لفت إنتباهي هو عدم وجود الرشوة والبقشيش ( مو مثل بعض الدول ) .
كان في استقبالي أحد الأخوة الأعزاء ،
خرجنا من المطار متجهين إلى منزله الذي سوف يكون مقر إقامتي ( ببلاش ) خ
فندق عالية وهو على طريق المطار
الطريق لا يخلو من متعه
طبيعة الارض جبلية .
الاحجار كبيرة ,و متناثرة .
اثناء توجهنا للبيت رأيت الكثير من البنايات و البيوت على مرتفعات ,
وقفنا شوية .الشوارع شبه مزدحمة . و الناس اكثر .
كانت هذه السيارة التى امامنا.
بعدين استمرنا بالمسير
قبل الوصول للبيت مررنا على احد المطاعم للغذاء
( وكان ذلك فقط تمهيدا للعشاء حيث كان في انتظارنا المنسف الأردني ) وهو أحد الأسباب الرئيسية للسفر هناك .
وصلنا إلى البيت وهو في منطقة ( طبربور جبل طارق )
و هو يطل على الاتسترات وفيها شرفة لشم الهواء و شرب الشاي.
صور للبيت(مكان الاقامة)
الجو بار د ولطيف .كانت درجة الحرارة كما ُأخبرت 28 درجة مئوية .
نزل الليل وأكلنا المنسف للأسف ما صورة الاكل (استحيت من الرجل )ومن بعدها ذهبت للنوم استعداد لليوم الثاني.