كان الصيف يمضي سريعاً نحو النهاية ! لم يبقى شي على مغادرتي أرض الوطن ومواصلة الدراسة في دولة مصر الحبيبة !!
حز في خاطري أن أغادر دون زيارة أبها البهية . مدينة الضباب تلك المدينة الحالمة ,, في ضحاها تتوارى شمسها خلف السحاب ,, وفي الليل تغفو على همسات الليل وزخات المطر !!
لي ديرة خدانها مثل الآفاق ..... فاطرافها وديان ,, وجبال ,, وعروق !!
أبها مُلهمة الأدباء والشعراء .
كتبوا فيها أجمل الصور والعبر فماذا عساني أقول فيها !!
المهم أني غاردتها وأنا أردد قول الشاعر :--
أبها :: حياك ربي ! إعزازاَ ,, ومكرمة !!
ومن تضاهيكِ في الكون ,,, أوطان !!
عموماَ ,, أهديكم عشرة صور متواضعة من رحلتي إلى ((سودة عسير)) كلها تحكي
معانقة الضباب لجبال السودة الشاهقة التي تتراقص وتتغنى فوق السحاب ,,
وأعدكم بصور أكثر في المشاركات القادمة .
^*^*^*^*^*^*^
^*^*^*^*^*^*^
^*^*^*^*^*^*^
^*^*^*^*^*^*^
^*^*^*^*^*^*^
^*^*^*^*^*^*^
تلفريك السودة وفيها صارلي موقف فضيع .. في وسط الطريق توقف التلفريك يا الله مصيبة !! هالحين أنا مرتاع من طول التلفريك ومن يوم ركبت وأنا أقول الله يعديها على خير !! ويتوقف التلفريك ويتعطل
وبيني وبينكم ولا أحد يدري طلعت الحرمة أشجع مني
توقف التلفريك تقريباً ربع ساعة وبعدين اشتغل !! ربع ساعة مرت علي كأنها ربع قرن :redface:
^*^*^*^*^*^*^
من وسط عربة التلفريك ,, والضباب يقترب شيئاً فشيئاً .
^*^*^*^*^*^*^
غطانا الضباب في وسط عربة التلفريك تماماً .
^*^*^*^*^*^*^
أتمنى أن تكون الصور قد نالت إعجابكم والموضوع بأكمله قد نال ولو شيء بسيط من استحسانكم وقبل أن أختم الموضوع ,, اليكم هذه الصورة العاشرة أهديها لكل أعضاء المسافرون العرب ولقرّاء هذا الموضوع
خصيصاَ
"
"
تقبلوا خالص تحيات أخوكم // شاهين
:x1: ياسلام عليك على هذى الصور الروعه:x1:
يعطيك العافيه
(مسمار)