عسير.. قصة عشق مع الضباب ..عناق حميم طوال العام.. صورة تتجدد امام الزائر لالتقاء الضباب العاشق مع معشوقته عسير وكأنها تقول هنا: انها لم تأبه بلهب الصيف وبرد الشتاء ..لتعيش عسير لحظتها دون تأثير انقلابات الفصول الاربعة...
اجواء ربيعية ممطرة وطبيعية خلابة.. تميزت بها من جبال شامخة وسهول منبسطة وسواحل بحرية جميلة وصحراء ذهبية وبنية تحتية متكاملة تحتوي على العديد من المنشآت السياحية الضخمة والراقية ..حيث يستطيع الزائر اختيار ما يناسبه من اسكان راقٍ بدرجاته المختلفة ومرافقه المتعددة وأسعاره المناسبة في اجواء بديعة يعانق السحاب الأبيض المعطر بشذا الندى قمم الجبال والسفوح والمنحدرات وقد أسهمت التقنية الحديثة في دفع مسيرة اكتشاف الكنوز السياحية المثمرة الموجودة بالمنطقة ومجال طبيعتها الساحرة بصورة أسرع ومن هذه التقنية العربات المتحركة «التلفريك» التي تأخذ الزائر والمصطاف في جولة سياحية مثيرة لمشاهدة مخزون المنطقة السياحي والتاريخي باختلاف خارطتها الجغرافية وتضاريسها وبيئتها التي حباها الله بالجمال في الابداع والامتاع والتي تتعدد مواقعها من منتزه السودة غرب مدينة ابها الى وسط المدينة محاذيا الجبال التهامية ولتنعم ايضا الحبلة تلك القرية التاريخية القديمة بهذه التقنية ليربط قمم اعلى السراة باغوار تهامه لتضيف إلى الزائر المزيد من المتعة والفائدة.
وفي ذلك سجلت نسب التشغيل في الفنادق والشقق والمراكز السكنية نسبة عالية بمنطقة عسير خلال هذا العام ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة خلال الأيام القادمة المتبقية من اجازة الصيف إلى 100 مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها معظم مناطق المملكة وما نعمت به المنطقة من برامج ومهرجانات ذات فعاليات شامله وجد الزائر والمصطاف السعادة وذلك مما اتضح من خلال ملامح الفرح التي ارتسمت على محيا الجميع في كل فعالية وهنا تنادي عسير على من اراد ان يلامس الضباب بأنامله ان بزيارته لها سيتحقق هذا الحلم.
تقبلوا خالص تحياتي: سلطان الشرقية