- «لوميريديان العقة» متفائل بجني ثمار حملاته الترويجية
- توقعات بحركة نشطة للسياح الفرنسيين في موسم الشتاء بالفجيرة
«لوميريديان العقة» متفائل بجني ثمار حملاته الترويجية
توقعات بحركة نشطة للسياح الفرنسيين في موسم الشتاء بالفجيرة
data_travel/data/500/ADEL.JPGتتطلع إدارة فندق لوميريديان العقة بتفاؤل كبير إلى بداية موسم الشتاء الذي يعد ذروة الحركة السياحية في الساحل الشرقي وذلك وسط توقعات مؤكدة بجني ثمار الحملات الترويجية التي نظمها الفندق خلال الشهور الماضية في عدد من الدول الأوروبية وتم التركيز فيها على السوق الفرنسية.
صرح بذلك باتريك أنطاكي مدير عام الفندق وقال: ان الموسم الشتوي المقبل يمثل بداية النجاح في تحقيق نقلة نوعية في السياحة داخل إمارة الفجيرة حيث تنضم شركات السياحة الفرنسية إلى قائمة الشركات الأوروبية الفاعلة والنشطة في ترتيب الرحلات الفردية والجماعية لعدد غير قليل من السياح الفرنسيين الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم خلال موسم الشتاء وحده إجمالي الأعداد المسجلة للجنسية نفسها خلال عام 2004 بأكمله.
وأشار انطاكي إلى أن الإحصائيات الحكومية توضح أن عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا إمارة الفجيرة خلال العام الماضي قد بلغ 1347 سائحاً أمضوا 3121 ليلة في فنادق الإمارة، أي بنسبة 4% من السياح حاملي الجنسيات الأوروبية البالغ عددهم 31041 سائحاً، وبنسبة 2.9% من عدد الليالي الفندقية التي أمضاها الأوروبيون في الإمارة.
وأضاف: أما عن نسبة السياح الفرنسيين قياساً إلى إجمالي السياح من عرب وأجانب فلا تزيد على واحد في المئة، كما ان الليالي الفندقية تدور أيضاً حول النسبة نفسها، وهذا يعطي مؤشراً واضحاً على ضعف السياحة الفرنسية الآتية إلى المنطقة، رغم ما تشهده من ازدهار خلال السنوات الماضية.
وأوضح انطاكي ان هذه المؤشرات ودلالاتها قد أعطت للإدارة ضوءاً أخضر بضرورة التحرك نحو السوق السياحي الفرنسي في محاولة جادة لتنشيطها باتجاه الإمارات عامة والفجيرة خاصة.
وقال: لقد نظمنا حملات ترويجية عدة في فرنسا كانت آخرها في شهر سبتمبر الماضي، وأسفرت عن إبرام عقود مع مجموعة كبيرة من شركات السفر والسياحة الفرنسية لترتيب رحلات وأفواج إلى الفندق خاصة وإمارة الفجيرة عامة، كما تم الاتفاق مع شركة سياحية عالمية كبرى ستتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، على أن تقوم الشركة بإدراج فندق لوميريديان العقة ضمن قائمة الفنادق على موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت، بحيث يتيح ذلك للناطقين باللغة الفرنسية التعرف على الفندق وموقعه ومزاياه وأيضاً إمكانية الحجز المباشر عن طريق الانترنت.
وحول الترتيبات التي اتخذتها إدارة الفندق لهذه النقلة السياحية النوعية قال انطاكي: إن الاستعدادات قد اتخذت مبكراً لاستقبال السياح الفرنسيين بعد أن نظمت الإدارة دورة في اللغة الفرنسية لموظفي الفندق ليكونوا دعماً إضافياً للموظفين الذين يجيدون هذه اللغة من العاملين فيه،
كما تم إعداد برامج تتناسب واهتمامات السياح الفرنسية لتوفير عناصر الجذب لدى هذه النوعية من السياح وزيادة أعدادهم مستقبلاً وسعياً لتنشيط حركة القادمين من فرنسا إلى المنطقة موسماً بعد آخر، وتأكيداً لرغبتنا في مضاعفة نسبة هؤلاء ضمن النسبة العامة للأوروبيين ونتوقع بالفعل أن يتحقق ذلك في أقل من عامين من الآن.
