- بسم الله
بسم الله
أشار علي الأخ الغردقاوي أن أفرد موضوعا عن الإجراءات في مطار كندا فأحببت أن اكتب الموضوع مستعينا بالله و أضيف سبب الرحلة و بعض المشاهدات أثناء الرحلة و شيئا من هذا القبيل
ابتداء الرحلة في اليوم الثاني من يوليو 2013 من روما و بالتحديد مطار فيوميتشينو حيث واجهت صعوبة نسبية للوصول إلى كونتر الخطوط الكندية و ذلك لأن تذكرتي بدايتها على لوفتهانزا و أوسطها على الخطوط الإيطالية و آخرها على الكندية و حيث أني لم أدقق كثيرا في التذكرة فقد ذهبت إلى كونتر لوفتهانزا في مطار كبير نسبيا فلما سألت المعنيين نبهوني إلى أن الكونتر المعني بتذكرتي و أرشدوني إلى الكونتر الخاص بالخطوط الكندية فلما وصلت إليه و وقفت في الاصطفاف المقابل للكونتر أراد قس جاء متأخرا أن يتخطاني فتقدمت إلى الأمام قليلا فاعتذر إلي فقلت له لا بأس و ربما كان الذين حدث لم يرق لبعض مضيفي الطائرة الذين يقفون بالقرب من الكونتر و الذين يطلعون على التذاكر و الجوازات فكأنهم أرادوا تعقيد اجراءات الصعود إلى الطائرة فسألت هل تتكلم الانجليزية فقلت قليلا فكأنها تعجبت لوجود فيزا بريطانية في الجواز فسألت عن سبب الذهاب فقلت سياحة ثم سألت هل تعمل و هل لديك ما يدل على ما يقنعها إلى أنني لن أبقى في كندا فأريتها ما يثبت ارتباطي ببلدي بعد ذلك اقتنعت جزيئا فوضعت على الجواز رقما كأنها تشير إلى أن صاحب الجواز عليه ملاحظة بعد ذلك انتظر الركاب طويلا عند البوابة المقلة إلى الطائرة و رأيت هناك شخصا ربما من الجنسية الأمريكية و قد وضعوا على جوازه رقما مما خفف عني حدة السخط من هذا الإجراء بعد ذلك سرنا إلى الطائرة فقابلت الموظفة التي اطلعت على جوازي و تذكرتني من قبل فقالت حسنا بإمكانك أن تمر و بدون أن تتطلع على الجواز هذه المرة ثم ركبت الطائرة فأتت مضيفة في منتصف العقد الخامس فقالت هل تتكلم الانجليزية فقلت قليلا فقالت إن هذا مخرج اضطراري و هناك مقعد شاغر فقمت من مقعدي و قعدت في المقعد الذي أشارت إلي أن اقعد فيه فمكثت قليلا ثم رجعت لآخذ حقيبتي فكأنها لاحظتني فأخبرتها أني سأغير مكان حقيبتي و كان الوقت الثالثة بعد الظهر و المسافة قريبة من 8000 ميل و الاتجاه ليس مباشرا بل في بدايته تتجه الطائرة شمالا مارة بألمانيا ثم تأخذ غربا و بطبيعة الحال تمر من فوق المحيط الأطلسي ثم كندا في رحلة استغرقت عشر ساعات و نصف تقريبا و للاختلاف الكبير في التوقيت في النصف الآخر من الأرض فكان وصول الطائرة الرابعة عصراً إلى مطار بيرسون الدولي في مقاطعة أونتاريو ،،،
والشكر موصول للاخ الغردقاوي