- التاريخ
- المجموعات الأثرية
المتحف العين الوطني ..عدسة عسل2020
موقع المتحف بوسط العين وبالقرب من واحة العين (لها تقرير منفرد بعون الله )
يعتبر متحف العين الوطني - الذي يقع بالقرب من قلعة الشيخ سلطان أو الحصن الشرقي- أقدم متحف في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تم بناء المتحف بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي كان يؤمن بأن " من ليس له ماضي لا حاضر له ولا مستقبل."
ينقسم متحف العين الوطني إلى قسمين رئيسيين – قسم الإثنوغرافيا وقسم الآثار- وهو يقدم للزائر نبذة شاملة عن عادات وتقاليد البلاد،
كما يحكي تاريخ أوائل الناس الذين سكنوا المنطقة قبل أكثر من 8000 عام.(م.ن)
التاريخ
أدت نشاطات التنقيب الناجمة عن استكشاف النفط خلال خمسينات القرن الماضي بشكل غير مباشر إلى اكتشافات أثرية في أبوظبي وكذلك في جزيرة أم النار لتليها اكتشافات أخرى في جبل حفيت في العين وفي هيلي وبدع بنت سعود. ولحماية هذه المكتشفات من الإهمال أمر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، حاكم المنطقة الشرقية آنذاك، بتأسيس متحف العين الوطني. ومع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971، اختيرت العين لتكون مركز ومديرية الآثار والمتاحف وذلك لكونها تزخر بالعديد من المواقع الأثرية.
المجموعات الأثرية
يتألف المتحف من قسمين رئيسيين: قسم الإثنوغرافيا الذي يستعرض حياة الناس الذين سكنوا المنطقة خلال حقبة ما قبل النفط حيث يركز على المراحل الهامة في حياة المواطنين العاديين آنذاك كالولادة والتعليم والزواج والحياة العملية. ويعرض القسم بعض النسخ القديمة من القرآن الكريم والمخطوطات وملابس النساء ومواد التجميل. قسم الآثار، وقد خُصِّص لعرض القطع الأثرية التي تعود إلى عصور الدولة القديمة وذلك حسب تسلسلها الزمني ابتداءً من العصر الحجري وصولاً إلى العصر البرونزي، الألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد، والحقب الهيلينية وانتهاءً بالعصور الإسلامية. كما يُعرَض في هذا القسم الاكتشافات التي تعود إلى مختلف العصور مثل الأدوات الحجرية والحديدية والبرونزية إضافةً إلى الفخار ورؤوس السهام. علاوةً على ذلك، يقدم قسم الآثار لمحة عن التطورات الحديثة والتحولات الثقافية التي شهدتها البلاد بعد اكتشاف النفط ومدى تأثير هذه الاكتشافات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. إضافةً إلى هذين القسمين، يحتوي المتحف على صالتي عرض أخرى: صالة الهدايا التي تعرض مجموعة من الأعمال الفنية العربية والإسلامية، والتي جرى تقديمها إلى المتحف من قبل بعض الدول العربية الشقيقة. كما تتضمن المجموعة عدداً من المواد المعدنية والفخارية والخزفية والزجاجية التي يعود تاريخها إلى الحقبة الأيوبية والمملوكية. وتعرض الصالة أيضاً بعض الهدايا الثمينة مثل السيوف الذهبية والخناجر الفضية وسفينة ذهبية والأسلحة ومواد أخرى، والتي تم تقديمها إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من قبل العديد من رؤساء وملوك الدول الأخرى، والتي أرسلها بدوره إلى المتحف. تعرض صالة النفط العديد من الصور التي تسجل الأيام الأولى من اكتشاف النفط في الإمارات.
القلعة يتم العمل على تجهيزها للزوار ..
متحف جميل وثري وخدمات رائعة للزوار ...
محبكم عسل2020
وشهادتي فيك مجروحة ، تقرير روعة ومعلومات أروع
دمت بخير عزيزي ،،،