بلاتيني
12-09-2022 - 04:11 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبني موضوع في أحد المنتديات عن البخور ودهن العود
وبما ان ماليزيا مشهوره بدهن العود
حبيت الكل يستفيد من هالموضوع..................
الموطن الأصلي للبخور
انه بدأ في غابات الهند بمنطقة «اسام» حيث الرائحة
المميزة للاشجار الا انها انقرضت بنسبة 95 في المائة
نتيجة للاندفاع الكبير نحوه من اجل الاتجار بها ثم بدأ
البحث في غابات شرق اسيا والآن المواطن هي كمبوديا
وبورما وبنجلاديش ولاوس وفيتنام وماليزيا واندونيسيا
وتايلاند اما اكثرها ففي اندونيسيا.
فوائد البخور
يستخدم البخور لفوائده العديدة ولذلك نجده في المساجد
نظراً للرائحة المهدئة للروح والاعصاب وتحقق الطمأنينة
والسكينة كما ثبت علميا ان الرائحة المنبعثة من البخور
مقوية لعضلات القلب وله خواص ملينة ومقوية للمعدة
وطاردة للرياح ويفتح الشهية ويدر البول ومقو جنسي.
وحول فوائد الزيوت «دهن العود» الذي يعتبر ملك الأطياب
الشرقية فهو يفيد في حالات الاسهال المزمن وأمراض
الكبد والامعاء والربو ولحالات النقرس والرماتيزم
ارتفاع اسعار البخور
لكثرة الطلب للاستخدام الطبي وبخاصة لدى اليابانيين مع
انقراضه في الهند وبدأ بروز ذلك الانقراض في الدول الأخرى
وصعوبة الحصول عليه وسط الغابات الوعرة المليئة بالمخاطر
وكيفية استخلاص كمية صغيرة من شجرة كبيرة اضافة
الى الحروب والمشكلات السياسية في مناطق الأشجار.
وحول الوسائل التي يتبعها البعض في الغش بمنتجات البخور
ان ذلك يتم بحقن وتعبئة البخور بالرصاص او الشمع او التربة
من خلال فتح جزء بسيط من كسرة البخور ومن ثم
حقن التجويفات الداخلية واعادة الجزء المكسور لموقعه
الأصلي بواسطة صمغ قوي للتثبيت كما يتم ايضا ترطيب
وتنقيع البخور في الماء لزيادة وزنه واعطائه لونا داكنا
وكذلك هناك بخور ردىء النوعية ذولون اسود واخر لون
الخشب الأبيض والاخير يدل على عدم وجود زيت
البخور او زيت العود فيعتمد البعض على صبغ الجزء الأبيض
باللون الاسود كي يكسب صفة البخور الاصلي الطبيعي
وهناك الغش بالخلط الجيد مثل المستورد من كمبوديا
والهند وبوسنغ في لاوس مع الاقل جودة في ماليزيا
واندونيسيا وبوبو كنان في لاوس كما يستخدم الصمغ
لاعطاء لون جمالي الا ان حرقه يبرز رائحة كريهة.
كيفية تكون البخور داخل الشجرة
ان ذلك يبدأ بعد ارتفاع الشجرة ونموها حيث تبدأ الحشرات
مهاجمتها للاحتماء من الامطار والعوامل الجوية بداخلها
ومن ثم تبدأ الشجرة بالدفاع عن نفسها عن طريق افراز
مادة زيتية «دهن العود» لطرد الحشرات لقوة الرائحة
العطرية وتستمر هذه العملية تحت اجواء رطبة وممطرة
سنوات طويلة تمتد الى ومائة سنة وبعدها تصبح
اخشاب الأشجار مليئة بالزيوت فيكون خشبها بخوراً
الكيفية التي يمكن التمييز بين البخور الاصلي من جانب
وبين الاقل جودة او المغشوش :
ان ذلك يتم من خلال لون البخور الطبيعي «الأسود»
او البني الداكن بحيث لايكون مصبوغاً ويمكن معرفة ذلك
من خلال استخدام سكين في رفع القشرة العلوية للتأكد
من الطبقة السفلية بذات اللون الداكن كما أن ثقل وزن
البخور يدل على جودته نتيجة لنسبة الزيت العالية كما
يجب التأكد من أن الكسرة خالية من العفن والتراب
والرصاص والصمغ والشمع والماء وهناك أيضاً الاختبار في
وضعها على الفحم لاكتشاف مجال الرائحة المنبعثة منها
استخراج دهن العود
بأنه يطحن البخور إلى بودرة ناعمة وتغمر في الماء
لمدة 30 يوماً مع تحريكه بشكل يومي ثم ينقل بعد ذلك
إلى الوعاء الخاص بالطبخ لبدء عملية التقطير والتكثيف
وينقل البخار للوعاء البارد عن طريق انبوب ليتكثف
وينتج عنه ماء + زيت وباستخدام جهاز القوة الطاردة
المركزية لفصل الماء والشوائب عن زيت العود ثم يوضع
الزيت تحت الشمس لمدة أسبوع بمعدل ساعة يومياً
للتخلص من الماء المتبخر والشوائب
هل تنصح به من مالزيا ؟