صباحكم
من الورد أزهى ..
ومساؤكم
من المسك أزكى ..
كما عّودت السائحين
من عشاق القاهرة على الهدايا الجزلة ..
أعود لأهديهم
درة من نفائس مدينة القاهرة ..
يا فُؤَادِي لا تَسَلْ أَينَ الهَوَى ............... كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ............... وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً............... وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى
لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني ............... بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ ............... مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ
وَبَرِيقٍ يَظْمَاُ السَّاري لَهُ ............... أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ
ودرتي هذه المرة
من نفائس البيوت الإسلامية
التي إجتمع فيها الطراز المملوكي والعثماني معاً
ليصبح مزاراً تراثياً شعبياً وسياحياً ..
يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ ............... طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي
لَكَ إِبْطَاءُ المُذلِّ المُنْعِمِ ............... وَتَجَنّي القَادرِ المُحْتَكِمِ
وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي ................ وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي
أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ................ إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ
آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي................ لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ
مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا................وَإِلاَمَ اللأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ
سمعت عنه كثيراً
حتى سكن قلبي ومن قبله عقلي
إلى أن تيسرت لي زيارته بعد عدة محاولات أخرها
كان مغلقاً في إجازته الإسبوعية ..
أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ............... فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ
وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلَكاً................ ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِّيُّ الكِبْرِيَاءْ
عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى.............سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ
أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ............. فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى
وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ.............وَفَرَاشٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُولٌ بَيْنَنَا............. وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا
أعجبني المكان .. وأحببته بكل مافيني ..
رأيت فيه القاهرة الجميلة .. بتاريخها .. وعبق ماضيها
فوددت أن أهديكم أجمل مارأيت ..
هَل رَأَى الحُبُ سُكَارَى مِثلَنَا.............كم بَنَّيْنَا مِنْ خَيَالٍ حَوْلَنَا
ومَشَيْنَا في طَرِيقٍ مُقْمِّرٍ .............تَثِبُ الفَرْحَةُ فِيهِ قَبْلَنَا
وضَحِكْنَا ضِحْكَ طِفْلَيْن معاً.............وعَدَونَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا
وانْتَبَهنَا بَعْدَ مَا زَالَ الرَّحِيق............. وأَفَقْنَا ليتَ أنَّا لا نُفِيقْ
يَقْظَةٌ طَاحَتْ بِأَحْلَامِ الكَرَى............. وتَوَّلى اللَّيلُ واللَّيل صَدِيق
وإذا النُورُ نَذِيرٌ طَالِعٌ.............وإذَا الفَجْرُ مَطِّل كَالحَرِيق ٌ
وإذا الدٌنْيَا كَمَا نَعْرِفُهَا.............وإذا الأَحْبَابٌ كُلٌ فِي طَرِيق
هذا الجمال هو ..
هدية من الست هانم لكم بصفة عامة
ولسياح القاهرة في إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني بصفة خاصة
والتي ستبدأ من 21 – 3 – 2012 الى 31 - 3 – 2012
يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ.............. مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا..................... ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ
فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ....................... وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ................... لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الحَظَّ شَاء
~]~
كنت في مشوار
في شارع جامعة الدول العربية
أنهيته بسرعة .. وأنا كلي ترقب وحماس للقاء ..
تباشير الخير مع زخات المطر ..
غيوم وأجواء رائعة
والساعة تشير إلى ..
حتى المطر .. لايعيق كفاح الجد والعمل
قبب ومأذن شامخة
لاتكتمل القاهرة إلا برؤيتها ..
مواصلة السير بكل ترقب ..
ولاتزال رشات المطر
تضفي على الجو المزيد من النقاء والصفاء ..
أجمل شعار منذ قيام الثورة ..
إقتربنا .. وإقترب اللقاء
الجامع الإزهر .. والإنعطاف يميناُ
ثم الإنعطاف يساراً ..
مكتبات متخصصة
لبيع الكتب والمجلدات الإسلامية ..
بدأت أول المعالم تظهر ..
ننعطف يميناً
فنكون في قلب المكان ..
ويالروعة مارأيت ..!!
كونوا معي في الإحداثية رقم :N 3002.677
E 03115.801
لأستكمل معكم الجمال على أجزاء ..
أختكم ..// الست هانم
يبدو اننا على ميعاد جديد
من مفاجات واحداثيات الست هانم
منتظرين بشوق باقى الاماكن
خاصة انى مازرتش المكان ده ولامرة
بس حاسس انى هزوروا معاكم المرة دى