وعليكم السلام , عجلون وجرش من ابرد المناطق بالاردن
متابع معاك ,,,

بداية لا بد من الاعتذار عن قلة الصور لأن معظم الصور شخصية ولازم واحد منا يكون منوّرها
انطلقنا من المنزل الساعة 10 صباحاً باتجاه الشمال، وطبعا بعد فتح شارع الأردن صارت الرحلة أسهل من السابق لانه طريق خارجي واسع بدل المرور في مدن وقرى وشوارع رئيسية مزدحمة .
وصلنا جرش بعد أقل من ساعة وكان هدفنا المدينة الأثرية في البداية

بعد المدخل مباشرة وفي جهة اليسار في مبنى كبير عبارة عن متحف لعرض قطع أثرية تعود للحقبة الرومانية اللي انبنت خلالها مدينة جرش.. لكن للأسف كان التصوير ممنوع
السير باتجاه المدرج الروماني ممتع خاصة في فصل الربيع ..

وعلى طول الطريق في آثار ومباني قديمة كانت جزء من المدينة

هذا المدرج الروماني من الخارج .. كانت تقوم فيه احتفاليات الرومان ومصارعاتهم المعروفة في الأفلام حالياً
أما اليوم فتقام في هالمدرج بالذات مهرجانات فنية وثقافية

المدرج من الداخل

أحيانا بيكون في عازفين على القربة أو الربابة بزي بدوي جميل

معلش في صور مشوهة في محاولة إخفاء الأشخاص ..
نكمل صور المدرج الروماني ..

بعد ما خرجنا من المدرج كملنا مسيرنا في دائرة باتجاه المدخل بحيث نكون لفينا أكبر قدر ممكن من المدينة .. وطبعا لازم نمر عبر واحد من أشهر شوارع الأعمدة في العالم ..

نموذج من تيجان الأعمدة الرومانية ..

وطبعا لازم في الطريق تشوفوا متل هالمزيون

وفي أشهر الصيف بتكون في دودة لونها أسود بتشتهر بين الناس باسم (عصا موسى) او (حية موسى) .. طبعا مش مؤذية أبدا .. ما كانت موجودة وقتها للأسف فما تشرفت بتصويرها

الأولاد سمعوا من اصحابهم أنه اللي بيوضع عملة معدنية بين العمود وقاعدته بإمكانه يحرك العمود من مكانه
طبعا العملة علينا والتحريك على أبوهم

ولم يتزحزح العمود قيد أنملة
فأكملنا السير باتجاه درجات بسيطة في بداية طريق العودة للبوابة

البعض ممكن يبدأ من هالمكان باتجاه شارع الأعمدة انتهاء بالمدرج الروماني

وبنكون وصلنا نهاية المدينة الأثرية ..

Usas
تشرفت بمتابعتك .. صحيح من أبرد المناطق وهالمقلب أكلناه في نفس اليوم

طبعا بعد المشي والهواء المنعش جعنا .. والجوع لا دين له ..
كنا مجربين مطعم الوادي الأخضر أكثر من مرة، ولأنه معنا ضيوف من برة البلد ما حبينا نغامر بتجربة مطعم تاني.. فرحنا له مباشرة ..
للأسف ما صورت أي صور في المطعم لكن أعتقد انه ورد في بعض التقارير وفعلا ميزته أسعاره المعقولة وجلسته الجميلة (في الصيف بيكون مزدحم تماماً يعني مو للجلسات الرومانسية الهادئة ) .. لكن خلي الهدوء للبيت ..
أما أكلاته فهي مشاوي وصواني بالفرن طيبة جدا... وبيعمل خبز فريش ومقبلات لذيذة
مخططنا كان المبيت في جرش ليلتين في جولة خارجة عن المألوف بالنسبة النا .. فحجزنا قبل الرحلة بكم يوم غرفتين في فندق اسمه غصن الزيتون .. بعيد عن المدينة الأثرية 10 دقائق بالسيارة بس وعلى الطريق المؤدي لعجلون، طريق جميل جدا كله مزارع وغابات واللافتات بتدل على موقعه بكل وضوح .. المسافة أعتقد 7 كيلومتر من المدينة الأثرية للفندق..
وصلنا الفندق بعد العصر بشوي لكن البرد كان غير طبيعي مع انه الأجواء كانت حارة في جرش. موقع الفندق على رأس جبل وكان الهوا قوي جداً والحرارة باعتقادي أقل من 6 درجات مما حرمنا الاستمتاع بالجلسات الخارجية في الليل والصباح الباكر، والأهم أنه حرم الأولاد من التمتع ببركة السباحة اللي أعدوا لها العدة ..
المنظر من مدخل الفندق

الجلسة قرب حوض السباحة .. فاضية بسبب البرد ولانه النزلاء اصلا قليلين في هالوقت ..

منطقة متواضعة لألعاب الأطفال ..

إطلالة الغرفة

طبعا رائحة شجر الصنوبر كانت مالية المكان ومنظر مزارع الزيتون والهوا النضيف كان فعلا بيرد الروح .. لولا إني من الناس اللي ما بيتحملوا البرد نهائياً كنت استمتعت أكتر ..
ممرات الفندق كلها مرصوفة بالحصى ومحاطة بأشجار وورود

نيجي لتقييم الفندق .. في حال حدا حبّ ينزل ليلة كتغيير ..
الفندق تصنيفه نجمتين .. يعني أكيد أبسط مقومات الرفاهية فيه .. كما انه مملوك لعائلة يعني يعتبر مجهود لمجموعة أفراد ممكن يحسنوه لكن أتوقع الإمكانات والموارد ما بتكفي للتطوير الكافي ..
في بالفندق مبنى قديم بشكل عمارة (بوجه المدخل) ومبنى جديد من طابق واحد .. عند الحجز تأكد انك تطلب غرفة في المبنى الجديد لأن القديم سيء جدا ..
حوض السباحة في صور موقع booking مبين أكبر مما هو عليه في الواقع.. الحوض صغير ومظلل (كانت مشكلة كبيرة مع البرد) .. ومعظمه عميق يعني الأطفال الصغار أو اللي ما بيعرفو يسبحوا ما حيقدروا يبقوا فيه لوحدهم ..

الأكل سيء جداً للأسف .. فما بنصحكم تاكلوا فيه حتى الإفطار.. مع انه أرسلنا لهم ملاحظاتنا بعد ما رجعنا ووعدوا بتحسين خدماتهم لكن الإفطار كان فعلا سيء ..
المكان مناسب جدا للباحثين عن الهدوء التام .. ما في أي صوت ولا أي سيارات في المكان .. صوت العصافير ورائحة الصنوبر والورد وبس ..

ما صوّرت الغرف لكنها متواضعة وتفي بالغرض .. نظيفة وعادية ..
بسبب البرد غير المتوقع وغير المحتمل ألغينا الليلة التانية من الإقامة وغادرنا الفندق ظهر اليوم التالي..
توجهنا إلى عجلون اللي فيها قلعة الربض - قلعة صلاح الدين الأيوبي- لكن لنفس السبب اضطرينا نغادرها بسرعة لأنها مرتفعة جدا والهواء بدأ يهب بشدة ..
إطلالة القلعة جميلة جدا، وبتطل من الغرب على بحيرة طبريا في فلسطين

من الداخل القلعة ضيقة نوعاً ما وفيها مجموعة من القطع الأثرية والصخور المنحوتة.. لكن لضيق الوقت ما اطّلعنا على كل محتوياتها للأسف..
صخرة منحوت عليها آيات قرآنية كريمة

صورة للممرات الداخلية في الليل ( الصورة من النت مش من تصويري)

عموما يجب الحذر في صعود الدرج أو الإطلالة من أسوار القلعة لانه بعض الأماكن مكشوفة ومرتفعة.. طبعا هي مسوّرة لكن الأطفال أحياناً ما بيدركو الخطر وممكن لا سمح الله يتهوروا ..
انتهينا من قلعة الربض وكنا تعبانين وبردانين .. فرجعنا مباشرة إلى عمان وغنينا كالعادة
Home Sweet Home
لكن مع أني زرت جرش لأكثر من 20 مرة .. كانت هالمرة مميزة جداً لأنها أول مرة لأولادي فكانت زيارة تعليمية لهم بالإضافة إلى الإقامة في أحضان الغابات وفي فندق غير تقليدي بالنسبة لنا..
تجربة مميزة .. متعبة لكن بعد شراء الأطايب الجرشية .. كله يهون

تقرير رائع
عن مدن اثرية في قمة الجمال
لكن ياريت كان في صور اكثر عن الاوتيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنطلاقه جميله وموفقه برفقة الكابتن دينا
نعدكم بالتشويق والأثاره
والأبداع بنقل الحدث
رحله لن تملوا منهاحيث الجديد والمفيد
ههه
منوره دينا
حبيت اقدمك كقبطان
تقرير قوي وغني
وصور ابداع
نقلتنا لمكان الحدث
سجليني اول المتابعين لمواضيعك
بكم إستأجرتم الفندق
لامانع من ذكر الاسعار