- أما بالنسبة للأكل فكان عاديا جدا...
- ولماخرجنا من المطار وجدنا السائق بانتظارنا ....
- ولم نصدق متى نصل للفندق بمدينة إيوو ..
أكتب لكم وأنا الآن على مكتب بالطابق الحادي عشر بمدينة إيوو التى تعتبر أكبر سوق جملة للبضائع الصغيرة بالصين..
أكتب لكم والزجاج الذى أمامي يريني كل المنظر للمدينة من أمامي حيث الليل يسدل سكونه مبكرا هنا ورذاذ المطر ينهمر من الصباح الباكر..
أول أمس الاحد الموافق 44 خرجت عصرا الساعة الثالثة متوجها للمطار للحاق بطائرة خطوط الإمارات المتجهة لدبي ومن ثم لمدينة شنغهاى الصينية..
وكنت أنا وصديقى اتفقنا على السفر للصين برحلة عمل ولكنه أبى إلا أن يركب القطرية وأنا أبيت إلا ركوب الإمارات...!
ومن هنا بدأ التحدي !
وحسب البرنامج تنطلق رحلته من عمان قبلي بساعة وتصل للدوحة وينطلق قبلي من الدوحة بساعة ويصل شنغهاي قبلي بساعة .. أى أننا بالحقيقة كأننا نسافر مع بعضنا البعض ولكننا نتابع بعضنا من الشبابيك !!
حيث ألوح له بيدي وهو بالطائرة كأنه محاذي لي !!!!
ومن المفارقة أنني وصلت قبله إلى شنغهاي وختمت جوازي قبله وأخذت شنطي وهوخلفي !!
الطائرة من عمان الى دبي كانت مزدحمة بالركاب والجنسيات الآسيوية طاغية خاصة الفليبنية وكذلك الطائرة المتجهة من دبي إلى شنغهاي كانت مزدحمة وكانت نسبةكبيرة من العرب فيها .
مطار دبي لا يحتاج للكلام فيه واستمتعت بالتسوق فيه ومتابعة اللاب توب عن آخر معلومات الصين.
المواعيد كانت ممتازة بالمغادرة والوصول ونأمل أن تبقى هكذا بالعودة أيضا
أما بالنسبة للأكل فكان عاديا جدا...
مطار شنغهاي أيضا كان كبيرا من غير ترف وبهرجة ،، وكان هناك تدقيق شديد وتفحص للجوازات بطريقة مشددة والطوابير طويلة ولا بد من تعبئة النموذج بطريقة كاملة فلا بد من ذكر اسم الفندق ورقم الهاتف ولا بد من ذكر رحلة العودة وتاريخها ورقمها وهكذا....
ولماخرجنا من المطار وجدنا السائق بانتظارنا ....
وكانت رحلة السفر بالسيارة من شنغهاى الى إيوو وتمتد لمسافة اربعة ساعات أخرى...!!
وكانت الرحلة الاولى بالطائرة من عمان الى دبي والتى امتدت ساعتان والنصف ساعة والترانزيت بمطار دبي لمدة خمس ساعات .. أما الرحلة الثانية فهي من دبي لشنغهاي والتى امتدت لمدة ثمانية ساعات نزهة بالنسبة لرحلة السيارة ذات الأربعة ساعات ....!!
وربما السبب الرفاهية التي بالطائرة من كراسى مريحة وأفلام متواصلة وخدمة جيدة....!!
ولم نصدق متى نصل للفندق بمدينة إيوو ..
هذه المدينة التي تعتبر الآن أكبر سوق تجاري بالعالم قاطبة والتي ذاع صيتها من حوالي الخمس سنوات .. والتي يعتبر أهلها الحقيقيين لا يتجاوزون النصف المليون والآن مع الهجرة اليها يربو سكانها على المليون والنصف أي أنها تضاعفت ثلاث مرات خلال الخمس سنين ..
وهناك عدة أسواق يطلق عليها الفوتيانات وينقسم الفوتيان الواحد لعدة أقسام وطوابق وهناك مواضيع عديدة تشرح الأقسام ومحتوياتها ..
أما الفندق الذي نزلت به فهو مانسيون إيوو الدولى
وهو فندق خمس نجوم رغم أن صالته عاديه لكن غرفه ممتازة وجميلة ،، وبسعر 59 دولار للغرفة المزدوجة شامل الافطار وبجانبه تقع المطاعم العربية والتركية ..
وهذه بعض من صور الفندق وبعض الصور للبضاعة التى رأيتها بسوق فوتيان 1 .....