أبو حرير
30-11-2022 - 01:26 pm
أهلاً بكم يا عُشاق إندونيسيا .. أهلاً بكم يامن لكم مع الطبيعةِ تاريخ وتوثيق وإنتظار ..
ياجمال الأرض والمطر .. ياروعة الشعب البسيط .. ياليتني كنت هناك ولم أعُد ..
أخضر الأرض والجبل .. والبحر الصافي النقي .. زُرقة سماء .. وجو يحمل الشجون إلى الأُفق ..
يا إندونيسيا .. فلقت أحجمتُكِ بالنكران .. فلقد كنت من المُعارضين لنفسي بالزياره لروحِكِ الجياشه ..
أخطئت بحق روحي ونفسي .. أني لم أُفكر يوماً بالسفر إلى أرقى جمال وطبيعه عذراء لم تُصيبها أعباث البيئه والتلوث .. حتى اللحظه ..
من بلاد ينبع ( النخل ) ذات التاريخ العريق والطبيعه الخلاّبه في زمن مضى .. وياليته يعود اليوم ..
جنات كانت تمشي .. ونخيل وطبيعه .. وعيون بأكثر من 93 عين .. كانت تدُب الأرض وباطنها ..
الحُزن عميق على تلك الأيام الخوالي .. وياجمال إندونيسيا والبنشاك .. أنسينا قليلاً ذاك الحنين ..
فكّرت وبحثت كثيراً .. حتى تعبت .. توكلت على الله .. لا أحداً معي .. إلاّ شنطتي القديره .. وملابسي العزيزه ..
وبعضاً من حاجاتي الإسلاميه التي معي أينما رحلت .. كالقرآن الكريم .. وسجادة صلاتي .. ومسبحتي ..
وقبل أن أتهور كثيراً .. أستطلعت كيف هي أندونيسيا وحيداً .. هل سأشعر بالملل .. وهي المره الأولى التي أسافر فيها وحيداً .. بعد أن أيقنت بأن أسافر وحيداً ولو لمره واحده ..
يالها من تجربه .. ولن أسافر إلاّ وحيداً ..
إنتظروني جميعاً .. في تقرير مُتكامل إن شاء الله .. وللحديث والعقبات والضحكه و ( الهيصه ) لوحدي .. باقي ..