- البداية الصعبة
- ليلة العيد تعرف من عصر
- وأخيرا وصل سعودي
- وداعا الجبل
- حرب الماسات
- خمت أم العبيد
البداية الصعبة
في العادة سفرياتنا تكون وليدة اللحظة يعني مو رحلات مبرمجة ومخطط لها لكن هذي المرة يمكن استعدينا مبكرا للسفر وبدينا نجهز أنفسنا ونرتب الأمور وبالتالي كانت البداية صعبة لأننا مو متعودين على الترتيب للرحلات
جواز سفري كان باقي عليه سنة وتسعة اشهر ولكن قررت إن أجدده وصارت لخبطة بالجوازات وبدلا من إن استلم الجواز خلال يومين تأخر أسبوع وكان موعد الرحلة وأنا غير جاهز وسافروا أصدقائي ليلة الجمعة واضطررت لتأخير سفري إلى يوم الاثنين.
ليلة العيد تعرف من عصر
كانت بداية ملخبطة وسافروا الشباب وفي المطار اكتشف واحد من الشباب انه نسي فلوسه وبعد اخذ كرت الصعود وجد إن الإخوان في السعودية قد تفضلوا ومنحوه مقعد بدرجة الضيافة بدلا من درجة الأعمال وبالتالي رجع للتعديل وعدلوا له المقعد وعند وصولهم إلى مطار جاكرتا لم يجد الشنطة وبعد البحث أفادوه إنها بقيت بالرياض وطلبوا عنوانه بجاكرتا عشان يوصلوها له واختصارا للوضع أعطاهم عنوان فندق سنترال
وذهبوا لفندق سنترال واستأجروا لهم غرف ويوم السبت ذهبوا إلى الجبل ولم تصل الشنطة إلا يوم الاثنين وأوصلوها لهم بالجبل
وأخيرا وصل سعودي
أما أنا فقد استلمت جوازي يوم الأحد ورحت للسفارة الاندنوسية ووعدوني صباح اليوم التالي ويوم الاثنين رحت استلمت التأشيرة والجواز ومريت مكتب السعودية بالحي الدبلوماسي وأخذت كرت صعود الطائرة
وعند الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق كانت طائرة الخطوط السعودية رحلة رقم تقلع من مدرج مطار الملك خالد متجهة إلى جاكرتا وظهر يوم الثلاثاء وصلنا مطار جاكرتا الجو كان به شوية ضباب وبالتالي الصور ماكانت واضحة وأظن الإخوان بالسعودية ما ينظفوا قزاز طائراتهم زين
صورة (1)
صورة (2)
صورة(3)
صورة(4)
إلى الجبل
لم تستغرق اجاراءات الدخول واستلام العفش بالمطار وقت طويل وأخذت تاكسي من المطار إلى الجبل ب 290 ألف ربية وقبل المغرب كنت وصلت للجبل حيث لقيت الشباب مستأجرين فلة (ب 350 الف ربية )ومضبطين الغداء
صورة (5)
بالدور يا شباب
بعد وصول الإخوان هناك مرض أولهم وبعدها بيومين مرض الثاني ويوم وصولي كان الأول قد تعافى تماما ومرض الثالث والظاهر إني حجزت موعد بعده
وداعا الجبل
يوم الأربعاء واحد من الشباب قرر العودة إلى الرياض وحنا الباقين قررنا إن نغير المكان وكان البديل سكابومي واستأجرنا سيارة جيب ب 350 ألف ربية ولم نقصد المدينة بل احد الشواطئ هناك بحاول أتذكر اسمه وطبعا كنا موعودين بغداء ربيان واستاكوزا وفعلا أول ما وصلنا تغدينا وبعدها بدينا رحلة البحث عن سكن ولقينا شاليه على شكل فيلا ب 600 ربية أو غرف تبداء الأسعار من 100 إلى 250 ربية (قبل كل ربية كلمة ألف) لكن المكان لم يروق للشباب وواحد منهم شبه الوضع بمنطقة مقطوعة عن العالم وبالتالي قلنا لخوينا رجعنا لجاكرتا وفي الليل وصلنا جاكرتا وسكنا بفندقنا اللي سكنا به العام قراند منتق وأخذنا أربع غرف الغرفة الواحد ب 180 ربية وبعد إن خفضوها من 210
وخوينا اللي سافر للرياض اتصل علينا الساعة 2 صباحا من مطار جدة مالقي رحلة للرياض وسافر لجدة ودفع 500 ريال فرق للتذاكر
المنطقة المحيطة بالفندق (صورة رقم 6)
صورة رقم (7)
ما تغير أي شي
الصراحة من اليوم الثاني حسنا إن كأننا مازلنا بنفس المكان من العام نفس الفندق ونفس الأماكن ونفس الوجيه وحتى المطعم نفسه وأنا بدا دوري مع المرض وبالتالي فكرنا في العودة ونحجز على يوم الأحد للعودة
لكن واحد من الزملاء اتصل عليه ثلاثة من أقاربه وابلغوه إنهم بيصلوا إلى جاكرتا يوم السبت ونزولا عند رغبته أخرنا رحلتنا إلى يوم الثلاثاء
حرب الماسات
المفروض انها الليلة الاخيرة لنا بجاكرتا وكنا جاسين بغرفة واحد من الشباب وراح يضبط الشاي بالبلكونة وشوي ويزهمنا تعالوا شوفو ونلاقي المسات مضاربات بالشارع او هجوم وهجوم مضاد ورمي بالقزاز والفندق اغلق الابواب وحنا نتفرج من الدور الثامن على شارع ماترمان (اظن اسمه كذا) وبعدين اجت الشرطة وانحاشوا
هذا الشارع اللي احتوى المشكلة
صورة (8)
يا شين الطفاقة
يوم الثلاثاء سهرنا إلى الساعة السابعة صباحا وواحد من الأصدقاء نام مبكر وعند الساعة السابعة كنا نقول بنواصل وما قدرنا وبالتالي نمنا على إن نصحى عند العاشرة
وسمعت حد يخبط على الباب وأقوم افتح وألاقي أبو عبدا لله وفي يده الجوازات والتذاكر
الصراحة توقعت إن الساعة 10 وقلت له بصوت متقطع ما تشوف انه بدري قال الراجل أزعجني قلت له خير
وأناظر الساعة إلا وهي 8 ونص والجماعة مسوين شك أوت والرحلة الساعة الثالثة والنص يعني يبي لنا 7 ساعات نسحب شناطنا
خمت أم العبيد
الصراحة اسمع بخمة أم العبيد وما اعرفها لكنها خمتني ذاك اليوم وقلت الحين باقي سبع ساعات وغير كذا بيطلعوني سياحية لان الرحلة ما عليها درجة أعمال وارجع أنام وبعد مدة سمعتهم يخبطون على الباب رحت فتحت الباب وقلت لهم عطوني جوازي وفلوسي وتذكرتي والوعد المطار وأخذتها وهم مشوا
كملت نومتي وعند 11 ونص صحيت وعلى الظهر أروح وافطر وارجع الفندق واسوي شك أوت واخذ إغراضي وأوقف تكسي وأروح لفندق اتريوم
يتبع
اولا....
حمدالله على السلامه
الصراحه بدايه رائعه للموضوع
رجعتنا للايام الخوالى الله يعيدها
وكما عودتنا دائما على التميز فى طرحك للمواضيع
واجبارنا على المتابعه
ارجو
تسجيلى
كأول المتابعين لهذا الموضوع
حتى نهايته
تحياتى
اخوك
ابومضاوى