السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السفر والسياحة كلمتان لها في خاطري تناغم وبهجة وهذا هو حال أكثر اللذين يقرؤون كلامي
وبما أنهما لا يتعارضان مع ديننا الحنيف هبت له النفس شوقا ولهفة
ما أحببت أن أتجذاب أطراف معكم هو ما قرأته وسمعته من أكثر اللذين يسافرون الى الخارج وهو زيارة الكنائس والمعابد من باب التعرف ومن باب حب الاستطلاع وخصصت حديثي في هذه الزاوية من منتدانا العزيزي هوحبي تقديري للدولة التي تحمل أسم هذه الزاوية ماليزيا والتي كما نعرف يكثر فيها الكنائس والمعابد
تعالوا قبل أن نحكم على ذلك ونضعه في موازيين الشرع الاسلامي الحكيم نقرأ بعض أقوال علماؤنا الأفاضل
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ( من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ).
وقال أيضاً: ( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ). انتهى.
ونحن نعرف من هو ابن تيمية رحمه الله
فهل لنا موقف المعتز بدينه
أخوكم snvoor