- أولا: فندق أوبروي المدينة
- ثانيا: فندق دار الايمان- انتركونتيننتال
- خامسا: فندق الدخيل
السلام عليكم.. عندي بعض التجارب الشخصية مع بعض الفنادق التي نقلها الأخ مهاجر من موضوع الأخت بنوتة البنوتات جزاهما الله كل خير في موضوع "طلب من جيران المصطفى عليه الصلاة و السلام"
https://artravelers.com :
أولا: فندق أوبروي المدينة
أقدم الفنادق ذات النجوم الخمسة المذكورة في المشاركة و لكن و الشهادة لله أفضلها على الاطلاق و ذلك من حيث حسن الضيافة و المعاملة و تصميم الغرف و نظافة فرشها. (في المواسم يكون عادة أغلى من غيره مثلا قبل أسبوع كانت الغرفة لشخصين بأكثر من 900 ريال).
ثانيا: فندق دار الايمان- انتركونتيننتال
جربته لأول و آخر مرة الأسبوع الماضي. بصراحة كان كل شيء في ذلك الفندق لا يمت لسمعة سلسلة فنادق انتركونتيننتال العريقة بصلة. مع العلم اني عضو نشيط من أعضاء نادي الأفضلية Priority Club الذي يعطي عضوه مميزات اضافية في كل من الفنادق Intercontenental, Holiday Inn, Crowne Plaza, Hotel Indigo, Staybridge, Candlewood و عادة اذا سافرت ما أروح الا الى احد هذه الفنادق. و لكن هذه المرة فوجئت بعدة أشياء هي:
- كل موظفين الفندق مكشرين 24 ساعة. طيب قلنا صايمين في النهار طيب ليش بعد الفطور ما يبتسموا؟
- عملية التسجيل للغرفةCheck in اخذت مني ربع ساعة بعد ما كلمت رئيس نوبة الاستقبال هذا مع العلم اني حاجز قبلها بفترة و أعطيتهم تأكيد الحجز اللب ارسلولي اياه بالفاكس و ميلغ اقامتي عندهم محجوز عن طريق بطاقة الائتمان قبل حتى ما أطب المدينة المنورة لا و حاطين لوحة مكتوب عليها Priority Club – Instant Check In يعني تسجيل فوري لأعضاء نادي الأفضلية. و أزيدكم من الشعر بيت كان في 3 موظفي استقبال قاعدين يتخبطوا في خدمة واحد بيسوي اجراءات الخروج و واحد بيسجل دخول جاء قبلي بفترة الله يعلم طولها و أنا فقط لا غير.
- طبعا ما استفدت من عضويتي في ناديهم حيث أنهم أعطوني غرفة عادية جدا و غير مطلة على الحرم النبوي بل مسدودة بفندق مجاور و أحلى ما في الموضوع اني بعد ما دخلت الغرفة واكتشفت ان الموكيت والمفرش اللي على السرير مليانين بقع و وسخين كلمت الاستقبال و طلبت تغيير الغرفة فأجابني الموظف ان الفندق لا توجد به غرفة واحدة خالية كما أن كل الغرف وسخة و سيتم تغيير الموكيت بعد رمضان. المهم طلبت منه أن ينقلني الى غرفة ثانية حالما يتوفر ذلك و طبعا لم يحصل ذلك حتى موعد خروجي الميمون.
- سوء المعاملة: انا دفعت قيمة الغرفة مع الفطور و هي أغلى من قيمة الغرفة بدون الفطور ب60 ريال لشخصين. اولا موظف الاستقبال لم يعطيني كوبون الفطور بل اكتفى باعطائي مفاتيح الغرفة و حتى لم يسألني اذا كان عندي أغراض كي يحملها الحامل و عندما رأيت الرجل الذي قبلي أخذ كوبون للفطور طلبته من الموظف و أعطاني اياه (يعني يا تشحذ حقك يا توفر أحسن). المهم طلعنا الغرفة و جاء موعد صلاة المغرب و صلينا في الحرم والحمد لله و رجعنا الفندق كي نفطر فوجدنا موظف مختص بجمع الكوبونات واقف عند مدخل السلم الكهربائي المؤدي الى المطعم فأعطيناه الكوبون فنبهني بلهجة حادة ان هذا كوبون واحد بينما نحن شخصان فأشرت له على الملاحظة التي كتبها موظف الاستقبال على الكوبون و هي "شخصين" فسمح لنا بالطلوع وبعد طلوعنا على السلم الكهربائي جاء موظف آخر فلبيني يصرخ بأعلى صوت في وجه الموظف الذي عند السلم قائلا له "هل فمت بالتأكد من التاريخ؟ لأنني لن أسمح لأي احد أن يدخل المطعم بكوبون مكتوب عليه 18/10/2004 " فوجد ان ذلك بالفعل ما كان مكتوبا على الكوبون و قد كان تاريخ ذلك اليوم هو 19/10/2004. فقام بانزالنا و كأننا لصوص جائعين ذهبنا الى مطعمه متطفلين. فقلت له لا يمكن أن يكون الخطأ خطأي لأني استلمت الغرفة والكوبون قبل أقل من ساعة فكيف يكون لدي كوبون بتاريخ أمس؟ فأخذني كي يتأكد من صحة أقوالي عند الاستقبال و بعد التأكد غير الكوبون بآخر يحمل التاريخ الجديد و لم يخطر ببال أيا من الموظفين أن يعتذر على الموقف السخيف الذي وضعونا فيه. و بعد وصولنا بالسلامة الى المطعم صادفنا احد موظفي المطعم و طلبنا منه ان يجلسنا في طاولة لشخصين كما يحدث في جميع المطاعم المحترمة فأشار لنا الى أقصى يمين المطعم و قال "اذهبوا الى هناك و ستجان طاولة لكما" فذهبنا و اذا بكل الطاولات مشغولة فسألنا موظف آخر هناك فقال "اذهبا الى أقصى يسار المطعم و ستجدان طاولة لكما" فطلبت منه ان يتكرم بمصاحبتنا الى حيث الطاولة المزعومة لأننا تبهدلنا بما فيه الكفاية. فلم يمانع و الحمد لله.
ثالثا: فندق دار التقوى – انتركونتيننتال
ينتمي الى نفس المجموعة ولكن يستحق اسم انتركونتيننتال.
رابعا: دار طيبة السكني
و هو عبارة عن أجنحة مفروشة فاخرة جدا تحتوي على غرفتين و حمام و مطبخ تكفي خمسة أشخاص و بنفس سعر غرفة لشخصين في دار الايمان.
خامسا: فندق الدخيل
اربعة نجوم و لكن أفضل ألف مرة من دار الايمان مع العلم انه قديم. أنا شخصيا اصتفه في المرتبة الثانية بعد اوبروي المدينة. عيبه انه يبعد عن الحرم قرابة النصف كيلو ولكنه يوفر باصات من و الى الحرم النبوي و المزارات الأخرى.
ماذا فعلت بعد ذلك
ليس من اجلك بل من اجل الاخرين
كمنت اتكمنى لو انك رفعت شكوى ضد الفندق لادارتهم لانه لاتوجد جهة حكومية يمكن ان تنصفك
عموما الحمد لله على السلامة ورحلة موفقة
وتقبل اطيب التحية