- فنادق مكة والمدينة تستعد ل"موسم رمضان" وعينها على "العشر الأواخر"
- خارطة أسعار جديدة في "ليلة القدر" وبرامج خاصة للمجموعات وكبارالشخصيات
فنادق مكة والمدينة تستعد ل"موسم رمضان" وعينها على "العشر الأواخر"
خارطة أسعار جديدة في "ليلة القدر" وبرامج خاصة للمجموعات وكبارالشخصيات
رفعت الفنادق والشقق المفروشة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة كامل استعداداتها الخدمية والبشرية لاستقبال موسم شهر رمضان لاستيعاب نحو مليون ونصف المليون زائر ومعتمر يتوقع قدومهم لاداء الشعائر الدينية من خارج السعودية وداخلها. ويتبع القطاع الفندقي في المدينتين المقدستين خلال شهر رمضان تحديدا، استراتجية تقسيم هذا الشهر الى ثلاث مواسم، فهناك العشر الاولى والعشر الثانية والعشرة الايام الاخيرة، بحيث يكون لكل موسم تسعيرة وطاقة استيعابية. غير أن موسم (العشرالاواخر) بات يمثل اتجاها جديدا منذ نحو ثلاثة اعوام تقريبا، اذا تفرد اسعار خاصة لقضاء ليلة واحدة فقط، ونعني بها "ليلة القدر"، وهي التي تصادف ليلة السابع والعشرين من رمضان.
ويتبع القطاع الفندقي في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة نظام الأسعار الموسمية الذي حددته وزارة التجارة، ويتيح له زيادة الاسعار بنسبة 75 في المائة لفنادق الدرجة الممتازة والأولى و125 في المائة لفنادق الدرجة الثانية، و150 في المائة بالنسبة للدرجة الثالثة. غير أن بعض الفنادق بدأت أخيرا وضع قائمة سعرية تشمل اسعارا للعشرين يوما الاولى من شهر رمضان والعشرة الايام الاخيرة من الشهر، بيد أن الزيادة تعد طفيفة ولا تتجاوز كثيرا مبلغ 200 ريال (50 دولارا).
أما بالنسبة للشقق المفروشة فإن الضوابط التي أعلنتها وزارة التجارة السعودية، حددت السعر في الوحدة السكنية من الدرجة الاولى ب 800 ريال (213 دولارا) في العشرين يوما
الاولى من شهر رمضان ترتفع إلى 1000 ريال (266 دولارا) في العشرة الايام الاخيرة من الشهر، أما الشقق السكنية فئة الدرجة الثانية فيبلغ سعر الوحدة 600 ريال (160 دولارا) في العشرين يوما الاولى من شهر رمضان ترتفع إلى 750 ريالا (200 دولار) في العشرة الايام الاخيرة من نفس الشهر، فيما يبلغ سعر الوحدة السكنية في فئة الدرجة الثالثة 400 ريال (106.6 دولارا) في العشرين يوما الاولى من شهر رمضان ترتفع إلى 500 ريال (133.3 دولار) في العشرة الايام الاخيرة.
ويتوقع مسؤول في فندق "أوبري المدينة المنورة" ان تكون نسب الاشغال المرتفعة في فنادق الدرجة الممتازة والأولى بسبب اعتمادها التشغيلي على توقيع عقود مبكرة مع مجموعات البعثات الرسمية وكبار الشخصيات. أما فنادق الدرجة الثانية فتوقع لها ان تحقق نسب اشغال بنسبة 50 في المائة تقريبا ويمكنها الارتفاع إلى أكثر من ذلك مع زيادة تدفق المعتمرين والزوار من السعوديين.
ويستبعد مسؤول في فندق "أجياد" في مكة المكرمة أن يواجه القطاع الفندقي ضغطا بسبب قلة المعروض من الغرف، إذ شهدت مكة المكرمة أخيرا دخول العديد من المشاريع مرحلة التشغيل بما يلبي الطلب المتزايد في مثل هذه الفترة. بيد أن مسؤولا في أحد الفنادق لمح إلى أن فنادق الدرجة الثانية قد تواجه ضغطا إثر التغيرات التي لحقت بقطاع الشقق المفروشة بعد صدور تنظيم هذا القطاع نتج عنه خروج الكثير منها من السوق لعدم تلبيتها الشروط المطلوبةويشير مسؤولان في فندقي "أوبروي" و"أجياد" إلى أن الطلب المتزايد دفع إدارات بعض الفنادق إلى اجراءات تنظيمية، مثل تحويل الغرف المفردة الى مزدوجة، والمزدوجة الى شقة سكنية.
جدة: "الشرق الأوسط"
منقول