- إعداد وتصوير - حامد العلي (سبق) :
(سبق) تجولت ورصدت آراء مرتاديها .. عبث صبياني وفكر مراهق يطال الواجهة البحرية الجديدة بالدمام
إعداد وتصوير - حامد العلي (سبق) :
قبل أن يبدأ العد التنازلي لافتتاح الواجهة البحرية بكورنيش الدمام الذي بلغت تكلفته 80 مليون ريالاً بعد انجاز جميع الأعمال الانشائية.. والتي استغرقت وقتاً طويلاً .. تم خلاله تنفيذ المشروع وفقاً للمواصفات العالمية.. والتي اكسبته أحقية التميز في نموذجيته وكبر مساحته التي انفرد بها على الخليج العربي.. والذي يمتد طوله إلى أكثر من 5، 4كم.
وبالرغم من كل هذة الجهود المبذولة من قبل أمانة مدينة الدمام فقد نالت الواجهة البحرية جزء من العبث الصبياني والفكر المراهق ، حيث أصبحت تعاني الواجهة البحرية من ظاهرة تفحيط وتخريب وتكسير المرافق العامة على الرغم من أن هذه المرافق وضعت لخدمة الجميع، لكن القلة من بناء المنطقة لا يتورعون عن إتلاف أملاك الدولة ، وهو ما نرى نتائجه السلبية من دون رادع ولا رقابة ، فمناظر اقتحام السيارات على المسطحات الخضراء والأماكن التي خصصت للمشي أصبح مشهداً مألوفاً ومصدر ازعاج دائم لمرتاديها في كل الأوقات ويهدد سلامة المتنزهين ناهيك عن وجود المراهقين سائقي الدراجات النارية الذين يتفننون بإزعاج المارة من دون حسيب ولا رقيب.
ويأتي السؤال : أين الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المسؤولة ؟ مثل تسيير دوريات الشرطة أو المرور السري للحد من ظاهرة التفحيط على هذة الواجهة الجديدة والقضاء على ظاهرة تخريب المرافق العامة، واقتحام السيارات على المسطحات الخضراء .
ومن هي الجهة المسؤولة عن أماكن التريض والنزهة ؟
وهل تترك هكذا لكي تواجه مصيرها المجهول ؟
إن معاناة مرتادي الواجهة البحرية الجديدة تحتاج إلى التفافة من المسؤولين لحلها وبصفة عاجلة جداً .
بدورها جالت (سبق) في الواجهة البحرية ورصدت آراء المواطنين ومناظر التخريب التي قامت بها مجموعة من أعداء سلامة المرافق العامة.
في البداية طالب محمد علي الشمري الاهتمام بالواجهة البحرية بالدمام مقارنة بالواجهة البحرية بالخبر من حيث وضع حاجز خرساني يمنع دخول السيارات على المسطحات الخضراء وأوضح أن هذه الأماكن وضعت لراحة المواطنين وهي للجميع مستغرباً اقتحام السيارات عليها واتلاف الأرصفة وتخريب المرافق العامة ، واستنكر الشمري تصرفات المراهقين لازعاجهم المتنزهين خاصةً من قبل سائقي الدراجات النارية .
من جهته طالب محمد الغامدي بتدخل دوريات الشرطة ودرويات المرور للقضاء على ظاهرة التفحيط التي تحدث بداخل الواجهة البحرية وتهدد سلامتهم وسلامة ابنائهم .
وأشار هيثم محمود مقيم من الجنسية المصرية بأن الواجهة البحرية بمثابة حلم للمواطنين والمقيمين بالمنطقة ولكن عبث المراهقين أفسد عليهم الحلم ، ويطالب هيثم بتدخل الجهات المسؤولة حيث تعرضت ابنته قبل أسبوع للدهس من قبل أحد سائقي الدراجات النارية كما يطلب من الجهات المسؤولة أن تمنع دخول الدراجات للواجهة البحرية .