الله يعطيك العافيه على النصيحه
وان شاءالله في الجدول

الصراحه راحه هذي نصائح مو هذي تعبير عن اسبانيا

اضم صوتي لصوتك اخي الكريم
اتمنى ان ينصحونا ذوي الخبره ..
وشكرا لنصيحتك

الاخوة الأعزاء
لست هنا لأسدي النصائح لأحد بقدر ما أريد أن أتقدم باقتراح لكل ذوي الخبرة أن يتقدموا بنصائح للراغبين للسفر لأول مرة ......(مجرد اقتراح ) واعتقد ان هذا واضح من المقدمة الي كتبتها.......... اما النصحية الي كتبتها فهي تعبر عن راي الشخصي لا اكثر ولا اقل ..... باعتبار ان سبق لي السفر لأسبانيا وحبيت اقدم كلمات متواضعة جدا للاخوة الراغبين بالسفر ولا ادعي باي حال من الاحوال اني خبير بالسفر لأسبانيا بل أنا كما اطلقت على نفسي الاندلسي الصغير...... لقلة خبرتي بأسبانيا .
مع احترامي وتقديري
الاندلسي الصغير

يعطيك الف عافيه على النصيحه

أخي العزيز
أنا أتفق معك في الكثير مما قلته
ولكن أختلف معك في نقطة واحدة وهي
أن من لايعرف تاريخ المدن الإسلامية في الأندلس ومدى ما وصلت له من نهضة ورقي
حيث وصل في ذلك الوقت
أن يقوم الأوربيين بإرسال أبنائهم لقرطبة وغرناطة لتعلم العربية والعلوم الدنيوية
وتفاخرهم بلبسهم الملابس العربية
كما يفعل الكثير منا بتفاخرنا بلبس الملابس الغربية
ومن ثم الإنتكاسات المحزنة والعبر الواضحة الجلية في تاريخ المسلمين في الأندلس
كل هذه المعاني يجب أن يحملها معه كل زائر للمدن الإسلامية هناك
وبدون التعرف على تفاصيلها .... لن تجد لدى زائرها الإحساس بمتعة الزيارة كمن لديه خلفية كاملة عن كل مدينة وكل أثر يقوم بزيارته
.................................................. ...................................
بعد زيارتي لأسبانيا قرأت الكثير من التاريخ الإسلامي في الأندلس
إضافة لسماعي عدد من التسجيلات المهتمة بهذا المجال
ولعل من أهمها وأكثرها فائدة ومتعة .....
سلسلة الأنلدلس المفقود للدكتور طارق السويدان جزاه الله الف خير عن الأمة الأسلامية نظير هذا المجهود الرائع والجبار
وكم تمنيت أنني لدي هذه المعلومات قبل ذهابي لزيارة مدن الأندلس ...
واحده من المدن التي تمنيت زيارتها بعد عودتي من أسبانيا ..... طليطلة ....
سمعت عنها الكثير ولكن بعد ما عدت من هناك بالرغم أني كنت قريب منها وأملك الوقت والمال لزيارتها بكل سهوله
لكن لم يكن لدي إستعداد لزيارتها لعدم معرفتي بتاريخها المشرف ... وأهميتها الدينية والتاريخية والإستراتيجية في تاريخ الأندلس
.................................................. ...................................
نصيحتك أخي الأندلسي الصغير
مهمة جداً وتنطبق تماماً
لمن يزور المدن الحديثة والتي لا تحمل أي طابع إسلامي فيها
مثل زيارة برشلونة أو مدريد أو مايوركا ... على الرغم من وجودها في التاريخ الإسلامي إلا أن طمس كل ما تحملة من أثار إسلامية قلل من أهمية تاريخها الإسلامي الحالي
لكن هل يعقل أن تزور مدينة مثل أشبيلية أو قرطبة أو غرناطة أو طليطلة أو رندة
ولا تعلم تاريخ هذه المدن والمواقف التي تجلت على أرض كل مدينة
..........................................
ما ذكرته هنا وجهة نظر شخصية
تحتمل الخطاء أكثر من الصواب
تمنياتي لك أخي العزيز بالتوفيق دائماً وأبداً
وأشكرك على جهودك الواضحة والرائعة في الرقي بهذا المنتدى
مودتي لك وإحترامي
أخوك
المنقلب

1. أشكرك على الكلمات الراقية التي ذكرتها وهذا مو غريب عليك

أخي المنقلب

أشكرك على الكلمات الراقية التي ذكرتها وهذا مو غريب عليك

ربما خانني التعبير بعض الشي ولكن ...... اتفق معاك 100% في كل الكلام الذي ذكرته وهو صحيح ولا يختلف فيه أثنين.
ثانيا: ما أردت الأشارة إليه هو الأغراق في قراءة التاريخ على حساب الواقع.....كل مدن الأندلس تحكي بصدق عن تاريخ المسلمين وتواجدهم فيها والرقي الحضاري الذي وصلوا اليه ولكن بالمقابل هي مدن حديثة فيها من المتغيرات الحديثة ما فيها وفيها من معطيات الحداثة ما فيها وليست تاريخا صرفا وهذا شي طبيعي جدا في كل مدن العالم ........ نعم من الضروري لنا أن نقف عند أثار المسلمين بصدق ونستحضر الماضي بكل احلامه واماله وبكل رقيه واحزانه ولكن يجب أن نستفيد من كل ذلك في واقع حياتنا كيف يمكن أن نمد جسور التعارف والثقافه والمحبة بيننا وبين الاخرين كيف يمكن أن نفهم الاسلام ونعرضه على الاخرين بكل صدق وامانه دون تعصب او مبالغة كيف نفهم هذا الاسلام العظيم الذي حرك الوجدان والشعور و استطاع أن يتعايش مع الغير والأندلس كانت ثمرة التمازج بين أعراق عدة استطاعت أن تتعايش معاً على هذه الأرض. العرب والبربر والإسبان واليهود، كلهم صنعوا هذا المزيج واعتمدوا على اللغة العربية والفكر العربي .... ما احوجنا أن نخرج من عباءة التاريخ و نستحضر الماضي في واقع حياتنا لا ان ننظر الى الاثار الاسلامية على انها ماضي عظيم لا نملك حياله سوى ان نذرف الدموع ....... كيف نعيش بالفعل لحظة إشراقة جديدة، لا تكن للتباكي على الأندلس الضائع، ولا الحلم بعودة زائفة له، ولكن من أجل فرصة جديدة للتعايش بين الأديان والحوار بين الحضارات، أن نعيد بعضاً من تجربة التمازج التي كانت هذه الأرض شاهدة عليها، تجربة عمرت ما يقارب السبعمائة عام، ولم يعد هناك مجال للعداوة أو للثارات القديمة.
الأندلسي الصغير

الل ه يجزاك خير