السياحة الناجحة!!
لا تكفي منتجات البترول
والمنتجات الزراعية الاستراتيجية
مصادر لدخل هذا البلد
بل إن هذا البلد يقدم أيضا
نشاطا تجاريا هاما جدا
وهو السياحة
ويقدم البديل المنافس
للسياحة للدول الأوربية والغربية
بما منحتها الطبيعة
من جمال أخاذ وساحر
فالخضرة والغابات
والجو المنعش
والهواء النقي
يميز جميع مدنها
إضافة إلى وجود القاعدة الأساسية
لصناعة السياحة
فهناك الفنادق الكبيرة المميزة
والمنتجعات السياحية
التي يقضي فيها السائح أياما جميلة
مملوءة بمشاهد وعجائب هذا البلد
الذي هو خليط من أجناس مختلفة
فهو كما تقول دعايته خليط آسيا
ففيه الهنود والصينيون
والعرب والإندونيسيون وأهل البلد
وكل من هذه الأجناس لديه
ما يقدمه للسائح
سواء بالصناعات أو بالترفيه

سياحة بأسعار منافسة!!
يمكن للسائح أن يقضي
أياما عديدة في ماليزيا
في أي موسم و أي وقت
فهي تستقبل أفواج السياح
طوال العام
بحكم وضعها الجغرافي
الذي يمنحها جوا معتدلا طوال العام
مع أمطار استوائية وموسمية
لذا فإن موسمها السياحي لا ينقطع أبدا
فهي تستقبل السياح
من قارات الكرة الأرضية
الجنوبية والغربية والشمالية
في فصل الصيف
بحثا عن الدفء المناسب
كما أنها تستقبل السياح العرب صيفا أيضا
وتقدم برامج سياحية شيقة وممتعة
ورخيصة جدا
فإعلاناتها السياحية
تعلن عن إقامة أسبوعين بالفنادق المميزة
مع إفطار وثلاث حفلات عشاء
والتنقل إلى عدة مدن
بمبلغ يعادل إقامة
ليلتين في مدينة نيويورك أو في لندن

سياحة بروح وآداب إسلامية
هذا البلد يغلب عليه الطابع والروح الإسلامي
حيث إن أكثر من نصف سكانه
والذين يقدرون بعشرين مليون نسمة
يدينون بالإسلام
ولهم تقاليدهم الإسلامية المحافظة
التي تشجع الكثير من المسلمين
على زيارتها والسياحة فيها
وفي كل مدنهم تتواجد المساجد الكبيرة والصغيرة
ويحتفل فيها بالأعياد الإسلامية بشكل واسع
لتشمل جميع سكان البلد
بما في ذلك غير المسلمين
كما أن مطاعمهم تحافظ أيضا على الآداب الإسلامية
من حيث الطعام والشراب والخدمة

تقاليد يجب مراعاتها
يجب على الزائر والسائح
أن يتنبه إلى عادات هذا البلد
وتحصرها التنظيمات والإرشادات السياحية بما يلي:
التحية الدارجة هي كلمة ( سلام)
وهي تعني التحية والترحيب
كما في العربية
مع ضم اليدين معا والانحناء
وهذا يقوم مقام المصافحة والتحية
والمصافحة أمر متعارف عليه
ولكن الخيار للسيدات
في مصافحة الرجال من عدمه
لذا فيجب عدم مد يد الرجل إلى السيدة
لأن بعض السيدات
لا يرغبن في السلام ومصافحة الرجال
ومن العادات المتعارف عليها أيضا
أن الزائر يخلع نعله في بيت مضيفه
وهي عادة جرت كاحترام للمساكن النظيفة
وحماية المساكن من الأوساخ التي تحملها الأحذية
خاصة في البلدان المطيرة كماليزيا
كما أن دور العبادة جميعها
تتطلب النظافة من الزائرين
لذا فإن الزائرين لها يخلعون أحذيتهم
وأما لغة الإشارات
التي تتعارض مع الإشارات العربية
المتعارف عليها
فهي الإشارة بالإصبع السبابة
فإن النشرات السياحية تذكر
أن سكان ماليزيا يشيرون بإبهامهم
بعد ضم بقية الأصابع
ولا يستخدمون الإشارة بالسبابة
كما تفعل بعض المجتمعات

اخيراً
هذا ما تسنى لي
من جمع معلومات عن هذه الدولة
وعادات سكانها وتقاليدها
واعدكم بالمزيد منها بإذن الله
وأتمنى أن تكون هذه المعلومات
عونا للسائح الكريم
في بلد الخيرات ماليزيا
ودمتم على خير

الله يخليك ويعافيك اخوي

جزاك الله خير وعساك على القوة

جزاك الله خير اخوي وعساك على القوة
تحياتي