- المقاطي : الأب المكلوم يناشد بالبحث عن ابنه المفقود
المقاطي : الأب المكلوم يناشد بالبحث عن ابنه المفقود
بغياب عامر خيم الحزن على منزل هوصان سعود المقاطي وأصبح السهر والألم يعتصران قلب والديهما دموع لا تجف أب مقعد كفيف وأم مسنة مريضة هذا هو مدخل قصة اختفاء شاب بسوريا كان هو من يقف الى جانب والديه وأشقائه اخذ إجازة من عمله عشرة أيام قرر قضائها بسوريا ولكنه خرج ولم يعد والخوف الخوف أن يكون وقع ضحية عصابة النصب والابتزاز الذين أصبح الشاب السعودي سلعة رخيصة بأيديهم , صحيفة عفيف الالكترونية وبعد سماع معاناة أسرته من غيابهم وتدهور صحة والده المشلول والكفيف قامت بزيارة لمنزلهم والتقت والده على فراش المرض وقد استقبلنا بدموع تنهمر تسابق كلماته المتقطعة يمسك بيدي تارة وبرأسه تارة أخرى وقال أتمنى ان أتحسس جسد عامر بيدي بعد ان حرمت من النظر إليه وها أنا احرم من سماع صوته وعاد بكائه الذي يقطع القلوب الرحيمة وبح صوته وبنبرات حزينة عاود الحديث عامر ممرض بمستشفى عفيف وهو من الشباب الطموح البار بوالديه محافظ على الصلوات ليس له توجهات أخرى محبوب من الجميع لتمتعه بالأخلاق الحميدة .
ويروي الأب وهو يحبس عبراته قصة سفره واختفائه ويقول في 25/3/1428ه حصل على إجازة عشرة أيام من عمله واستأذن مني لقضائها بدولة سوريا الشقيقة وفي 2/4/1428ه اتصل وطلب من شقيقه انتظاره بالمطار ولكنه لم يعد وواصلنا الإتصال على جواله الذي أغلق بعد المكالمة مباشرة وحتى الآن ، وبعد فترة اتصلت سيدة بوسيلة ابتزاز تطالب بمبالغ ما يعادل الخمسين ألف ريال إذا رغبتم بعودة ابنكم إليكم وإنني أخشى أن يكون وقع في يد من لا يخاف الله ومما اسمعه من ابتزاز واستغلال من ضعاف النفوس أملي بالله ثم بحكومتنا الرشيدة للبحث عن ابني وإعادته لوطنه لتعود البسمة التي فقدتها وفقدتها والدته بغيابه 0 وقال هوصان الذي ظهر عليه الإجهاد إنني خدمت دولتي أكثر من ثلاثين عاما أخذت منها حب ولي أمرنا الذي زرعه بقلوب شعبه الوفي والمخلص والذي يبادله الولاء والسمع والطاعة ملك القلوب بالعطاء والحرص على أبناء وطنه ورعايتهم خير رعاية في الداخل والخارج ان ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين عودنا كعادته بالحزم في كل شي فكيف بما يمس أو يضر مواطن أناشدهم بالله بان يبحث عن ابني ويعاد لوطنه لتعود بعودته الفرحة .
نقلاً عن صحيفة عفيف الإلكترونية