ياسمينة ستي
22-09-2022 - 05:58 pm
سأقدم لكم صفحتي الأولى من هذا الموضوع
من كتاب معجم البلدان
ياقوت الحموي (ص 73-74 )-(دمشق الشام) بكسر اوله وفتح ثانيه هكذا رواه الجمهور والكسر لغة فيه وشين معجمه وآخره قاف
البلدة المشهورة قصبة الشام وهي جنة الارض بلا خلاف لحسن العمارة ونضارة بقعة وكثرة ونزاهة رفعة
وكثرة مياه ووجود مآرب قيل سميت بذلك لأنهم دمشقوا في بنائها
أي أسرعوا وناقة دمشق بفتح الدال وسكون الميم سريعة وناقة دمشقة اللحم خفيفة
وقد روى عن (كعب الأحبار) أن أول حائط وضع في الأرض بعد الطوفان حائط دمشق وحران بشد الراء
وقال (أحمد بن الطيب السرخسي) بين بغداد ودمشق مائتان وثلاثون فرسخا ....وقالوا في قول الله عز وجل
(وآويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين )قال هي دمشق ذات قرار وذات رخاء من العيش وسعة ومعين كثيرة الماء
وقال (قتادة ) في قول الله عز وجل (والتين ) قال الجبل الذي عليه دمشق
(والزيتون) الجبل الذي عليه بيت المقدس
(وطور سنين) شعب حسن
(وهذا البلد الأمين) مكة . وقيل ارم ذات العماد دمشق ....
وقال المؤلف :
من خصائص دمشق التي لم أر في بلد آخر مثلها كثرة الانهار بها وجريان المياه في قنواتها
فقل ان تمر بحائط الا والماء يخرج من انبوب الى حوض يشرب منه ويستقي الوارد والصادر
وما رأيت بها مسجدا ولا مدرسة ولا خانقاها الا والماء يجري في بركة في صحن هذا المكان
ويسح في ميضته والمساكن بها عزيزة لكثرة أهلها والساكنين بها وضيق بقعها
ولها ربض دون السور محيط بأكثر البلد يكون في مقدار البلد نفسه
إبداع غير مستغرب