planazur
18-11-2022 - 02:01 pm
أعلن مجلس السياحة السنغافوري أمس ارتفاع عدد السائحين الذين زاروا سنغافورة خلال سبتمبر/ أيلول الماضي إلى مستوى قياسي جديد قدره 766 ألف سائح بزيادة نسبتها 7،1% على الشهر نفسه من العام الماضي.
وتصدرت إندونيسيا والصين واستراليا والهند واليابان قائمة الأسواق المصدرة للسياحة إلى الدولة/ المدينة.
وأشار بيان المجلس إلى أنه من بين أكبر 15 دولة مصدرة للسياحة إلى سنغافورة جاءت فيتنام في المركز الأول من حيث نسبة زيادة السائحين حيث بلغت 24،3% ثم الصين بنسبة 19،8% تليها استراليا بنسبة 19،7%.
وأرجع المجلس هذه الزيادة إلى حملة التسويق القوية إلى جانب عروض شركات الطيران الترويجية الجذابة.
وجاءت إندونيسيا على رأس قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى سنغافورة من حيث عدد السائحين حيث صدرت حوالي 136 ألف سائح وجاءت الصين في المركز الثاني وصدرت 76 ألف سائح ثم أستراليا 71 ألف سائح والهند 55 ألف سائح واليابان 54 ألف سائح.
وكان إجمالي عدد السائحين الذين زاروا سنغافورة العام الماضي 9،7 مليون سائح وتسعى إلى جذب 10،2 مليون سائح خلال العام الحالي ككل.
تحياتي
ايوب
وتهدف المبادرة المسمَّاة "عمالة سياحية مؤهلة" TOurism TALent TOTAL إلى تدريب 74.000 من العمالة السياحية الواعدة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بغية الارتقاء بالخدمة المقدمة إلى ضيوف سنغافورة من كافة أنحاء العالم، ودعم خطتها الطموحة الرامية إلى جعل البلاد من أهم الوجهات السياحية العالمية.
وستعمل المبادرة التي وضعتها الهيئة السياحية السنغافورية بالتعاون مع هيئة تطوير القوى العاملة في سنغافورة على استقطاب العمالة المحلية الواعدة وتدريبها قبل انضمامها إلى صناعة السياحة المحلية من أجل مواجهة الأفواج السياحية المتزايدة والمتوافدة إلى البلاد من كافة أنحاء العالم، لا سيما في ضوء الاستثمارات السياحية الضخمة التي تنفذها الحكومة السنغافورية في عدد من المواقع السياحية ومنها المنتجعان المتكاملان "مارينا باي ساندس" و"عالم المنتجعات في سنتوسا".
وتنقسم المنهجية الشاملة التي تبنتها الحكومة السنغافورية لتحقيق هذه الغاية إلى ثلاثة أقسام، هي: التعليم والتدريب المستمر للعمالة الحالية، والتدريب المُسبق للطلبة قبل انضمامهم إلى العمالة السياحية، والارتقاء بالصناعة السياحية بغية استقطاب المزيد من العمالة المؤهلة الداعمة لهذه الصناعة الحيوية.
وتهدف هيئة تطوير القوى العاملة في سنغافورة إلى تدريب 36.000 عامل من خارج قطاع السياحة للمشاركة في الخدمات والقطاعات المختلفة مثل صناعة الفندقة والضيافة، وخدمة العملاء في المتاجر والمطاعم ومكاتب الاستقبال في الفنادق وغيرها. وعلاوة على المهارات التقليدية، فإن هناك حاجة إلى أصحاب المهارات المتخصصة الداعمة للحركة السياحية، ومنهم على سبيل المثال فنيو المتنزهات الترفيهية ومدن الملاهي، ومدربو الحيوانات، والمرشدون السياحيون، وفنيو الحدائق العامة وغيرهم. وعند تطبيقها، ستضمن الاستراتيجية السنغافورية توفير عمالة سياحية مؤهلة ومدربة، كما ستسهل انتقال هذه العمالة عبر القطاعات المختلفة ضمن الصناعة السياحية.
وتعليقاً على ذلك، قال سيو-خينغ خانغ، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في الهيئة السياحية السنغافورية: "تترقب سنغافورة انطلاقة المزيد من المعالم السياحية الضخمة والمهمة، ومنها على سبيل المثال المنتجعات المتكاملة، والعجلة العملاقة التي ستشكل معلماً هندسياً آسيوياً لما توفره للسائحين من رؤية بانورامية أخاذة، كما ستشهد سنغافورة سباق الجائزة الكبرى فورميولا وَنْ، وهذا سيجعل الصناعة السياحية الوطنية بحاجة إلى المزيد من العمالة السياحية المؤهلة. لذا، قررنا الاستثمار في الموارد البشرية المدربة استعداداً لتزايد أعداد السائحين المتوافدين إلى البلاد من حول العالم، ومنها بطبيعة الحال منطقة الشرق الأوسط".
وسيتوفر للعمالة السياحية المؤهلة والمتنامية موارد عديدة لدعمها في خدمة الحركة السياحية القادمة من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المنشورات والكتيبات السياحية الإرشادية المطبوعة والمواد الإلكترونية المنشورة على موقع الهيئة السياحية السنغافورية باللغة العربية لاستقطاب المزيد من السائحين إلى البلاد وتسهيل حركتهم وتنقلاتهم بين المعالم السياحية المختلفة.
تحياتي
ايوب