ماليزيا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
متزقرت
02-09-2022 - 04:10 pm
  1. ( K h a l e e j i- In- B u k i t- B i n t a n g )

  2. آخر مقطع من الجزء الأول :

  3. الجزء الثاني

  4. "مدري ! بس عجبني اسمه حسيته رزه "

  5. "بو مشاري .. شكلك كذا رايق ..خل شوية روقان للطريق باقي 13 ساعه "

  6. و......لا تعليق .....!

  7. " منظر الأرض وهي تبعد عنا وحنا نبعد عنها حلو ياخي! "

  8. -\ Seat Belt,please \

  9. " بو مشاري تسكت وإلا قسم بالله أقلبها WWF هنا ؟؟ "

  10. اكسكيوزمي سير : سيت بلت !

  11. " ..............................!! "

  12. لحظات سريعه جدا ..

  13. مطار أبوظبي الدولي


( خليجي في شارع العرب) - الحلقة الثالثة

( K h a l e e j i- In- B u k i t- B i n t a n g )

آخر مقطع من الجزء الأول :

جلستُ اتسامر مع ابو بشار .. كان امامنا طفلٌ جميل لعبنا معه قليلاً .. ثم .. وفجأه ! قام الجميع وأخذ يسير بكل سرعته !! أخذت أنظر إليهم من جهة وأبو بشار من الجهة الأخرى !! الجميع يسرع وأصوات تتعالى : يلا يلا بسرعه .. يوه عجلوا !
كان ذلك حساً سادساً أن الباب سُيفتح .. جلستُ حتى فضت نصف القاعه .. ثم قمنا .. ولما وصلنا إلى المسؤول .. أخذ البوردنق ..
انتظرته ليقطعه .. اشار إلينا أن دقيقة واحده .. ثم ذهب لصاحبه وتمتم له بكلمات .. رفع صاحبه حاجبيه ثم رفع إلينا بصره ومازال المسؤول يتمتم في اذنه !
  • شفيهم ذول ؟ ، قال لي أبو بشار ..
  • والله مدري !!

الجزء الثاني

ثم ثنى رقبته للخلف قليلاً .. وألقى بنظرات سريعةٍ خاطفةٍ على موظفٍ آخر كان واقفاً من الجهة الأخرى ...مسح ذقنه بظهر يده بحركه سريعه أحسستُ بعدها أنه يوشك أن يلقي الطامة علينا ..
بلغ بي التوتر مبلغاً كبيراً ، ولم أفضل أن تكون بداية الرحلة بهذه الطريقة ! وكذلك الحال لأبو بشّار أعرفه من حركات قدميه ..فقد أصبح يستند على رجل وييرخي الأخرى ويعكس بين الفترة والأخرى بين القدمين .. المحصله : أن النفسيات أصبحت زفت !!
" ممكن توقفون على جنب شوي ؟ "
" نوقف على جنب ؟ ليه يخوي ؟ لايكون معدي 120 وأنا مدري ؟ "
" سم ؟ " وكأنه استغرب من الاجابة الغير متوقعه !
" وقفوا شوي بس لو سمحتوا "
دارت بي الأفكار كثيراً .. النظرات تقول انها نظرات من سجّان إلى مجرم ! لكن الأسلوب كان لطيفاً !
" سم " و " لو سمحتوا " !! شي عجيب !
بدأ السرى يسير والمسافرين يعبرون النقطة ويدخلون الطائرة ونحن واقفين !
" يخوي وبعدين ؟؟! ماصارت ذي عسى ماشر ؟ " زأر بها أبو بشّار في وجه الموظف !
" أبد لا شر ولا شي "
" شلون لاشر ولاشي وحنا واقفين منطقين هنا صارلنا فترة ! "
"أبد ياغالي المسألة كلها أنه جتنا أوامر إننا نخلي العوايل واللي معهم أطفال يدخلون أول ثم المنفردين " ثم شق ابتسامة عريضة وصلت إلى مخه من الجهة الخلفية .
"طيب ياخي كان قلتوا لنا من زمان .. ومدام الموضوع كذا ليش المساسر مع خويك ؟ قلها كاش واخلص ! "
" لا بس بغينا نمشيكم لكن الرقيب واقف ورانا هاللي شاورت خويي "
"أها كذا الموضوع .. مو مشكلة طيب متى ودكم نخش ؟ "
" لا يخوي ..الآن تخشون .."
" لا اذا ودكم نركب مع العفش ترى عادي أنا متعود ، وإلا ابومشاري ؟ "
" بلى متعود ، صح ، أنا ماأعرف أنام إلا وتحتي مخدتين وبين رجولي مخده واللمبات طافية "
احس الموظف أنه إن أطال الحديث معنا سيتحصل على كمية لاباس بها من الإستلكاع المغلف ، لذلك عَاجَلنَا بقطع البوردنق وفسْح الطريق للدخول للطائرة :
" تفضلوا ! "
\ في الطائرة ...\
ركبنا الطائرة ..ورست أجسادنا على كراسيها ..
ونحن ننظر عبر النافذه ..نحو اطلال المطار ..
التفتُّ الى ابوبشّار ..فاذا بي اراه ملصقاً خُنْفُرَتَهُ بالنافذه وانفاسه ترسم بعض الغيوم عليها !
"هيه ! ياالحبيب .. ابوبشّار شيل خشمك فشّلتنا !"
هاا شفيك ؟ ياخي خلني اهوجس علامك ؟"
"الله اكبر .. تهوجس .. كلش اللي يسمعك الحين يقول مهاجر .. رايح وناسه تهوجس بايش بالله ؟"
"أفكر في أمي وأبوي .. أفكر بعيالي أفك......"
"جب جب .. الفقها يرحملي والديك .. مادريت يا انطوان خوري "
"ومن يكون انطوان خوري ؟ "

"مدري ! بس عجبني اسمه حسيته رزه "

"بو مشاري .. شكلك كذا رايق ..خل شوية روقان للطريق باقي 13 ساعه "

تقبلتُ الدعابة الظريفة والرزحة الأليمة من زميلي ، ورحت أتحسس جوانب الكرسي بحثاً عن الريموت ..على هذا جرت العاده فنحن دائماً نجسد اعمق معاني الشفاحه فتجد أن أكثر من 50% من المسافرين " العرب " يلعبون بأزرار الريموت علّ الشاشه تفتح لهم ! قبل أن تتحرك الطائرة شبراً واحداً ! بل تلتقط أحياناً همسات من هنا وهناك : " حمّود حمّود شوف فتح عندي ها ها ها انت مافتح عندك ....! "

و......لا تعليق .....!

استمتعتُ جدا بمنظر اقلاع الطائرة ورحت أميل بجسدي على جسد ابو بشّار وارصه على الشباك متظاهراً بالسعاده بإقلاع الطائرة ..صبر قليلاً علّي كنتُ متحمساً لكنه أدرك أنه خلف هذه الحركة دافعُ نحاسه مطلقه يعرفها جيداً !
"بو مشاري وخّر ..$%@#!"
" الله ياخي منظر الآقلاع حلو "
" بو مشاري .. "
" نعم ياخي ؟ نشبة حتى بسعادتي الشخصية ؟ "
" خل عنك اللعانه ووخر ..."
" انسان غريب ! طالع طالع .. شوف الجناح شلون يتحرك يالله ! "
" يالله !شي عجيب الجناج هذا تصدق ؟ .. وخر وخر لا أفقع وجهك قدام الناس ! "

" منظر الأرض وهي تبعد عنا وحنا نبعد عنها حلو ياخي! "

حاول بو بشّار الالتفات لأقصى اليسار ليوجه كلامه لي مباشرة إلا أني سارعت بإلصاق وجهه بالنافذه " شوف ياخي شوف المنظر عجيب "
احتقن وجه بو بشّار وقال بلهجة مُشنبرة* " بو مشااري وخخر" ودفعني بيديه ..فانفرجتُ ضاحكاً وأنا أحاول كتمان الصوت قدر استطاعتي .. الحمد لله أن الطائرة كانت كبيرة جداً ولا زالت أصوات المسافرين تُسمع ...وظل بو بشّار حاقداً علي ويهدد ويتوعد .. الحقيقة أني أحسستُ بهالة الإنتقام قد أحاطت به فقمت مباشرة بأخذ التدابير الأمنية ورفع درجة الخطر إلى اللون الأحمر أموت في الأكشن خ

-\ Seat Belt,please \

بعد استقرار جميع الركاب على كراسيهم ومرور المضيفين والمضيفات لإغلاق الأدراج العلويه والتأكد من حزام الأمان هاللي مدري وش يبي حاطينه بس زود ضيق ! يعني بالله لو طاحت الطيارة هالحزام بيشيلني وبينزلني بباراشوت مثلاً ؟ والله جد ماله سنع ! أبي فايده وحده بس ؟ الشباب صاروا مايحطونه عشان يشبكون مع المضيفات عشان تجيهم مضيفة كل شوي وتقوله " سيت بلت بليز " ويقعد يستعبط ويستدلخ عليها ويفك خشته عشان هي تطلعه وتركبه له خ علينا هالحركات ياعرب وبعدين يفكه مرة ثانيه ويرد يدودله مع جنب الكرسي عشان يبين لكل اللي يمرون بالسيب وترجع تجيه وهي معصبه شوي .. اوف عاد ياحلاتها وهي معصبه خ تلاقيه مبسوط
المهم ، بعد إستقرار الركاب بدأتْ إرشادات السلامة تظهر على الشاشات ولكن البشر " محد حولك " .. لأنه سالفة مكرره وممله وغير عمليه .. وقت الخرعه مااعرف امي من ابوي ولا أدري وين اللي حاطني فيه وحضرة جنابه يقولي اذا صار حريق اطلعوا شوي شوي ورى بعض وبهدوء وخلو أي شنطة لكم بالطيارة ! ياسلام حلوه منك ياكابتن ! يعني أخلي شنطة الجوازات والفلوس والكميرات واطب من الزحليقه حقتكم ذي ؟ هها ! معاد إلا هي ! عشان تشوفون إسم أمي بالجواز على بو أنه بنتعرف الجثه ! ( خ شوف التفكير وين والدنيا وين ) إللي يسمعكم يقول بترسلون الشناط بال DHL لبيت كل واحد !! مالطيارة بتخم بالأرض على خشتها وبتروح في خرايط أهل أمها ! خلونا ناخذ اللي نقدر عليه وش هالنذاله ؟ بعدين زحليقتكم ذي مابيها مالها داعي شكبري أتزحلق ياتفتحون السلم ياأموت بكرامتي ! طيب ألحين ليه نطب من الزحاليق عالبحر والطيارة بتطيح وتحترق وحنا بنقعد ثلاث اربع أيام في البحر مثل اللي طبو من عبارة السلام ثم يضربها فينا القرش بالخمس !! خلاص ، نقعد بالطيارة أحسن ! هماه الحريق شهيد ؟! وشوله أطب البحر وينتفني القرش ؟!!
أقلعت الطائرة بسلام وهدوء جميلين .. وحالما بدأت الطائرة بالإستقامة في أفق السماء بدأت المضيفات عملهن بتوزيع الجرائد مبتدئين بأول الركاب .. لكن ماإن بدأنَ بالعمل وماإن إنطفأت إشارة حزام الأمان حتى انهال البشر بشكل غير مصدق على دورات المياه !! ماأمدانا ! تونا ماشربنا شي ! هل المسأله فعلاً ذهاب لدورات المياه لحاجه ؟ أم مجرد رغبه ملحه بالإطلاع على حمامات الطائرة "وشلون قايله" والتوقيع فيها ؟! شيء غريب فعلاً ! من أول الرحلة إلى أخرها وحمامات الطائرة لم تلتقط نفساً !
أخذتُ أغمض عيني قليلاً مسترخياً منتشياً وأنا أمني نفسي برحلة سلسه لا يكدرها شي ..وأخذت افكر في ماليزيا وماذا سيكون الجو عليه حال الوصول .. آآآآه تجربه جميله جدا أن تذهب لبلدٍ سمعتَ عنه الكثير الكثير .. ولأول مرة ! مشكلتي أني حال غوصي العميق بالتفكير وحال " خَشَشَاني للجو " أنسى نفسي وأدخل في عالم آآآخر ..فنسيت أني على متن طائرة واني بين 200 مسافر ! فجلست أفكر بصوت عالي وعبارات تسقط من فمي بدون عمد من أمثال " أما عاد ... شدعوا........تخيل !! " وأنا أسير في عالمي التخيلي راسماً سيناريو خيالي لما قد يحدث !! مشكله كبيره ! فلم اشعر إلا وركبه نصف قطرها 15 سم تستقر في خاصرة العبد الفقير !!!!
أأأأوب !! وجع وش ذا !! اثارت " الآهه" انتباه المسافر الذي على يساري من الصف الأوسط والذي أمامي ! الفتُ لهم ووجهي محتقن على آخره وخداي منتفخان زامًّ على شفتيّ ورسمت ابتسامةً من أعبط ماتكون الإبتسامات ! @__@ " ها ها ها nothing , just a silly kidding !! " قُلتُها بعد جهدً عضلّي مهول لنطقها بشكل يوحي بعدم التأثر بالضربه ! عادوا إلى وضعهم الطبيعي وتعلو وجوههم الشك بعدم مصداقيتي !
" عما يا $@$% يا $#@%&! الله @#!%!$ وشو ذا ؟؟!! "
" شفيك بو مشاري ؟؟ انت ماتدري إنك خليتنا فرجه ؟ شفيك نايم وتسولف كل من مر ضحك علينا ! "
" تقوم تهفني بركبتك ؟!! ماتفهم أنت ؟؟ "
" ركبتي ؟؟! يابومشاري انا بغيت أنبهك هاللي ن......."
" ركبتك ايه لا تقعد تستغبي ! حفرت خاصرتي عشان تنبهني ! كذا الناس ينبهون ؟ "
" يابو مشاري ..أنا نغزتك بكوعي !!! "
" ...!!!...!!!... "
" @__@ "
" بكوعي ايه ! "
" كل ذا كوع ؟!! "
"اذكر الله ! "
" عمى عمى ! كوع هالعرض ؟؟ ماسورة مو كوع ! "
" اذكر الله يابومشاري ! "
" مشا الله مشا الله ... بس والله أول مرة أشوف كوع هالعرض ! تدري .. ناقص ترسم عليه عيون وفم ويصير وجه ! "
" ياخي اذكر الله تبي كوعي ينفك عشان تستانس ؟؟ "
" روح زين ! شيفكه ذا ؟ ياحبيبي كوعك مصبوب صب لايمكن ينفك إلا بدريل "
" ياله عليك يابومشاري ياخي اسكت خلاص "
  • ...نظرات خبيثه وإبتسامة مملوؤه بالخبث ورد الإعتبار..... -

"قال ايش قال نغزتك ! قول قَصَفْتك بكوعي !! قول رفستك بكوعي قول " هويت " عليك بكوعي .. كل ذا ونغزتك !! "

" بو مشاري تسكت وإلا قسم بالله أقلبها WWF هنا ؟؟ "

قلتُ مشا الله وذكرتُ الله عليه ولم أتفوه بكلمه قبل أن أذكر الله بداخلي لكني قصدت رفع ضغطه فقط .. ولأني أحترس في مثل تلك الكلمات لأن العين حق فعلا ..فدائماً أذكر الله إذا أُعجبت بشيء حتى لا أتسبب بالضرر لصاحبه بدون ذنب ..ولأن هذا فضلُ الله يُعطيه من شاء لحكمة ..
" طيب عاد مرة ثانية لابغيت تنبه المس بطرف صبعك الله يرحم أمك "
" ماني منبهك مرة ثانيه خلك تصير مطنزة للعالم "
" ذا اللي يبي ينطق ؟!! أنت ما........."

اكسكيوزمي سير : سيت بلت !

قطع هذا النقاش الحاد الهادئ صوت المضيفه طالبةً ربط حزام المقعد ، فأزهقت أحد أكبر النقاشات حدةً بيني وبين ابو بشّار ، إلا أنها كانت أحد أروع النقاشات بالنسبة لي !
مرت 15 دقيقة من اقلاع الطائرة وكل واحد منا مشتغل بقراءة جريدته وكل واحد منا يثقل الخطى في كل صفحة ! وكل واحد منا " سايق الثقل على الثاني " !! انتهيت من قراءة جريدتي فأنزلتها مباشرة وأخذت المجلة الموضوعه في ظهر الكرسي الذي أمامي وأخذت اقرأ من أول حرف من أول صفحة حتى آخر حرف من آخر صفحه ! كل خبر قرأته جميلٌ كان أم سخيفْ ولما قاربت على الانتهاء كان أبو بشّار قد انتهى من جريدته فوضعها بجانبه ثم رفع يده ليفتح غطاء النافذه ..
" صك الغطاء .. ماأحب النور القوي !!! "

" ..............................!! "

قلتها وعيني لم تغادر اسطر الصفحة التي كنتُ فيها وعلى تضاريس وجهي كانت أعنف تضاريس مُفتعله يمكن القيام بها ! زين ماطق فيني عرق وأنا أتعصَّر !!
نظر لي بنظرة شك من هذه التضاريس التي لايمكن أن يكون لها محل على وجه صاحبه أبومشاري وشك من هذا التصرف العجيب ! إلا أنه استمر في النظرة للحظات .. تاففتُ قليلا بسبب تأخره عن تنفيذ الأوامر وإغلاق النافذه ورفعت المجلة الى مستوى وجهي وغطيت النور الساقط علي وبدأت علامات الابتسام ترتسم على وجهي لكني حاولت اخفائها قدر المستطاع ..

لحظات سريعه جدا ..

ولم اشعر بعدها إلا بيد أبوبشّار تتسلل إلى أطراف المجلة لتبعدها قليلاً حتى يرى صاحب الوجه العبوس .. أبعد المجله ..فالتفتُ إليه فإذا به ينظر إلي عيني مباشرة وهو يبتسم من هذه التصرفات الغريبه .. فانفجرتُ ضاحكا ً ولم أتمالك نفسي
" وش هالوجه أعوذ بالله ! اوف شلون قدرت تجمعه كذا كل وجهك صار في النص خ "
" ههه أما يابوبشّار عليك نظرات عبيطه بشكل يوه شي دمار "
" أنا قلت شفيه ذا وش اللي جاله ؟ "
" أبد قلت اسوق الثقل شوي خ ماأنفع صح ؟ "
" كلش ماتنفع ههه "

مطار أبوظبي الدولي

أخذنا نتجاذب اطراف الحديث حتى أعلن كابتن الطائرة الوصول لمطار أبو ظبي " الدولي " !! وستمية ألف خط تحت كلمة الدولي !
نزلنا من الطائرة سريعاً وركبنا " باصاً " متوجهاً إلى قاعة الوصول ! وكأننا في العصر الحجري! راحت ايام الباصات شغل اول ذا ! أمضينا الطريق " وقّافي " أنا وزميلي الجميل أبو بشار وقد امتصينا أنواع الصدمات والهزات جراء قيادة السائق المتهورة حتى وصلنا إلى قاعة الوصول .. وماإن فُتح الباب حتى انهالت البشر على الأبواب تريد النزول وكأنه باص مدرسة !
دخلنا من الباب وبصعوبة كبيرة مررنا بين أفواج البشر ..
"ابو بشار .. شوي حبيبي امسك الكاميرا ابروح أعدل بنطلوني الحزام لعوزني "
"شدعوا .. إحرام ذا مو بنطلون خ "
" ههه والله عالاقل مو لابس بنطلون فيه سير كنه سروال سباحه "
"خ زين زين عطني الكاميرا وشنطة الجوازات ..عجل سو بنطلونك وتعال ... الحمامات منّا بومشاري "
"أوكي خلك دقايق وأجيك .."
ماذا حصل بعد انتهاء أبو مشاري من تعديل حزامه ؟
ماقصة إختفاء أبو بشار في مطار أبو ظبي ؟
ماسبب التجمهر الذي حصل بالقرب من مكان جلوسه ؟هل كان أبو بشار محط أنظار التجمهر ؟ أم أنه من ضمن الجماهير ؟
أم أنه كان ضحية مرتقبة لمشروع جريمة ؟
في الحلقة الجديدة بإذن الله تعالى ..
وفي رعاية الله ..
قراءةٌ ممتعه
مشنبرة : شنر يشنبر شنبرةً فهو مشنبر وفي القاموس الخليج ( هذا قاموس جديد لي بس بدل القاموس المحيط ) باب " فعلل فعلله" شنبر شنبرة وكُزْبُرْ كزْبَره وحَمْيَرْ حَمْيَرَه !


التعليقات (9)
متزقرت
متزقرت
،،
جميع الحلقات السابقة على هذا الرابط :
https://artravelers.com/p/re/135418
،،

BUSHARAF
BUSHARAF
عودة قوية وأسلوب رائع ممزوج بالسخرية ، تابع

الحساسه1
الحساسه1
مرحبا سجلني متابعة معالك اشوى اني ماتعبت وانا ادور موضوعك لاني حابة اقراة بس لاتتاخر علينا

متزقرت
متزقرت
busharaf
مرحبتين اخوي بوشرف ...
هلا بك حبيبي... وانت الأروع
شاكر مرورك ياغالي

محّارة
محّارة
رهيب
ننتظر الجزء الجديد بحماس

قلب طفله
قلب طفله
هذا مو تقرير..هذي رواية..
ماشاء الله تبارك الرحمن..
احسك بتكون سبب لروحة ناس كثير لماليزيا مدري احساس..
بالنسبة لموظفين المطار من جد ماعندهم سالفة..توقعت تشابة اسماء مع واحد في البلاك ليست لول
اما الإقلاع فمو الكل يعتبرونة متعة..
والريموت من جد نفسي افهم وش السر فيه..هو اول شي ينمسك!!
كلنا شوق للجزء الجديد..
بس بليز لاتطول علينا..وحلو لو تكون بين كل جزء والثاني فترة ثابتة تحددها اخي الكريم..
ويعطيك العافية..

HSAS
HSAS
الظاهر هالمسلسل بيغطي على prison break ، وشكله بيخلص خلال 3 سنوات ....
أخي العزيز مزقرت ....
سردك رائع ومواقفك أروع أنت وأخوياك ... سجلني متابع لك ..
من الإيجابيات ... التفصيل الممتع في روايتك للأحداث وروايتك للمشاعر الداخلية وتخيلاتك العقلية

احمدي كول
احمدي كول
يعطيك العافيه
على خفة دمك والله انك ضحكتني الين قلت امين ههه
يامزقرت يزقرت زقرت يابو الزقرت كلها
والله على طاري اسمك ذكرتني بريعي الزبارة الله يذكرة بالخير
تحياتي ........................الاحمدي

متزقرت
متزقرت
الحساسه1
اهلا اختي محارة ..
كلمة وحده عبرتلي عن اشيا كثيره والحمد لله احمد الله على النعمه
الجزء الجديد بديت اكتب فيه من يومين ..
شاكر مرورك محارة


خصم يصل إلى 25%