princeoflaw
15-12-2022 - 06:04 pm
مقصد سياحي وثروة بيئية.. محمية النبي متى في الدريكيش لوحة فنية على مساحة 6000 هكتار
تشكل محمية جبل النبي متى بتنوعها البيئي والحيوي وطبيعتها ومعالمها السياحية الفريدة لوحة فنية متكاملة وخاصة ينابيعها التي تعتبر من انقى الينابيع في العالم كما أن موقعها وإطلالتها وجمالها يؤهلها لتصبح موقعاً سياحياً متميزاً على مستوى سورية.
وتتربع المحمية على ارتفاع 1100 متر عن سطح البحر ومساحة 6000 هكتار وتمتاز بينابيعها العذبة التي تمتاز بغزارتها وكثرة عددها بالإضافة للتربة البركانية الخصبة كما تأوي الغابة شتى أنواع الحيوانات البرية من أنواع الخنازير والضباع بالإضافة لوجود عدة أنواع من الطيور الجميلة.
وتضم المحمية كافة أنواع الصنوبريات والكستنا وأشجار الشوح وتشتهر بالصنوبر الثمري كما يستخرج منها كميات كبيرة من البذور لتوزع على الغابات الأخرى في طرطوس والمحافظات الأخرى وتصدير الشتول إلى خارج سورية من شتول الكستناء وتعتبر مصدراً مهماً من مصادر انتاج الاخشاب على مستوى سورية.
وأوضح المهندس حسن صالح رئيس دائرة الحراج أن المديرية قامت بإعادة إحياء أشجار الجبل وزراعة أنواع جديدة من البلوط والشوح والكستناء والروبينا والأرز بحيث تصل نسبة المزروع منها إلى 75 بالمئة من عدد الأشجار مشيراً إلى أن المديرية قامت بحماية وتأسيس مركز لإدارة المحمية الطبيعية بعد أن كان الجبل عبارة عن مراعٍ عامة تستخدمه القرى المجاورة.
وأشار صالح إلى أن المديرية عملت على إنشاء بناء واسع ومجهز بعدة غرف مع صالة ومطعم لاستقبال الوفود السياحية التي ترغب في المكوث في هذه المنطقة الجميلة والهادئة وتامين حراس وتوزيع منشورات للتاكيد على بقاء هذه المحمية نظيفة محروسة بامتياز "كغابة" إضافة إلى إقامة فندق ضمن المحمية باسم "فندق الحديقة البيئية" هو الأول من نوعه يساهم إلى حد كبير في تشجيع السياحة الشعبية والبيئية وتأمين الخدمات اللازمة لمن يرغب بقضاء وقت أطول في الغابة ذات المناخ المعتدل صيفاًَ والبارد شتاء.
وبعد إعلان الغابة محمية طبيعية من قبل وزارة الزراعة والعمل على وضع بعض قواعد السياحة البيئية بالموقع مثل نصب أكواخ ومسارات خشبية قامت المديرية ضمن اطار تشجع السياحة البيئة وضمن مشروع الإدارة المتكاملة لحرائق الغابات بالنهج التشاركي الذي ترعاه منظمة الأغذية والزراعة بالتنسيق مع وزارة الزراعة بتقديم خبرة فنية لوضع خطة متكاملة لإنشاء بنية تحتية للسياحة البيئية في هذا الموقع حيث تم رصد مبلغ 100 ألف ليرة في الخطة الاستثمارية للقيام بالأمور الأساسية ويتم العمل على رصد مبالغ أكبر العام القادم لإنجاح هذا المشروع السياحي الجديد.
وأوضح صالح ان الغابة هذا العام لم تشهد أي حريق وهذا بفضل وعي السكان والندوات واللقاءات التي تقيمها الدائرة مع رواد الغابة من السياح الذين يتوافدون إليها بشكل كبير ولاسيما في الصيف كما ان هناك فرقة خاصة مدربة ومجهزة بالكامل وهي موجودة على مدار 24 ساعة يومياً لحماية الغابة والتدخل السريع في حال أي طارئ داعياً كل المصطافين وخاصة من داخل سورية الى زيارة الغابة للتمتع بهذه الطبيعة الخلابة وخصوصاً في فصل الصيف.
تقرير عادل عيسى- ديمة الشيخ
كل سنة وانت سالم
اول مرة بسمع بهالمحمية
عجبتني هالصورة
بس ماقلتلنا وين بالتحديد بصلنفة مثلا
حزرت صح
يعطيك العافية