أخي شامي
أمام الجميع أتحدى أي عالم أو شيخ أجاز الأحتفال بالمولد النبوي بقوله أن هذا الأحتفال ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام
أو عمله الصحابه رضوان الله عليهم من بعده صلى الله عليه وسلم
شامي مبندق
تقول أخي شامي لم يعمل فيه بدع كما تذكر
فتخصيص يوم معين في سنه معينه وكما تدعون يصادف مولده فهذه هي البدعه
رغم أن مولده صلى الله عليه وسلم لم يثبت فعلاً في أي يوم وتاريخ!!!
ثم أخي الحبيب من يحب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
فليعمل بسنته في جميع شؤون حياته
فكل يوم يطل علينا
هو يوم فيه نعبد الله سبحانه ونعمل بما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
من ما أوجب علينا الشرع به
فلنتقي الله ولا ندع للشيطان يصغر من أعمال نعملها وهي عند الله سبحانه كبيره
قال صلى الله عليه وسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"

أخي مسلم مسافر كلام معقول .. بس الشيخ بالجامع ( واللي هو شيخ مقتدر علميا وخلقيا ) لم يمنع الإحتفال بعيد المولد أشرف البشر ... وحدد موعد ميلاده ب 12 من شهر ربيع الأول ....
بس وتأكيدا لكلامك ... الزينة تزينت فيها الطرقات من أول شهر ربيع الأول ولغاية اليوم .... يعني ما تمت الزينة بيوم محدد وتم ازالتها بهذا اليوم .... يعني هذا تأكيد على أن مراسم الإحتفال ممتدة من بداية الشهر الهجري لنهايته...
ودمتم

مسلم مسافر
تصحيح لنص الحديث
فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري ( كتاب الصلح / 2499)

1. ولكن متى تم الإحتفال!!!


2. تفضل هذا رأي لأحد مشايخنا ولنحكم العقل في قرائته

شامي مبندق

ولكن متى تم الإحتفال!!!

تفضل هذا رأي لأحد مشايخنا ولنحكم العقل في قرائته

أما الاحتفال باليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فينبغي أن يُعلم أنه عليه الصلاة والسلام لم يشرع لنا الاحتفال بهذا اليوم ، ولم يحتفل هو نفسه عليه الصلاة والسلام بذلك اليوم ، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم ، فإنهم كانوا أشد حبّاً للنبي صلى الله عليه وسلم منّا ومع ذلك لم يحتفلوا بهذا اليوم ، ولذلك فإننا لا نحتفل بذلك اليوم اتباعاً لأمر الله عز وجل الذي أمرنا باتباع أوامر نبيّه فقال تعالى : ( وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) سورة الحشر/7 ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( علَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَة ) رواه أبو داود ( السنة/3991 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " برقم (3851) .
و مما يبيّن مدى المحبّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه في كل ما أمر به ونهى عنه ومن ذلك اتباعه في عدم احتفاله باليوم الذي ولد فيه .
ومن أراد أن يعظِّم اليوم الذي وُلد فيه النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بالبديل الشرعي ، وهو صوم يوم الاثنين ، وليس خاصّاً بيوم المولد فقط بل في كلّ يوم اثنين .
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه ولدت ، وفيه أنزل عليَّ . رواه مسلم ( 1978 ) . وفي يوم الخميس ترفع الأعمال وتعرض على الله .
والخلاصة : أن الاحتفال بيوم ميلاده لم يشرعه الله عز وجل ولم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فإنه لا يجوز للمسلمين أن يحتفلوا بيوم المولد امتثالاً لأمر الله تعالى وأمر نبيّه عليه الصلاة والسلام .
نسأل الله لكِ الهداية إلى صراطه المستقيم . والله تعالى أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد