- المصدر: Syrianews
تعاقدت محافظة ريف دمشق مع الجانب الماليزي على سلسلة من محطات المعالجة لإحياء جريان نهر بردى وتخليصه من المياه الملوثة.
وقال محافظ ريف دمشق نبيل عمران أنه "تمت المباشرة بمحطات المعالجة على سرير نهر بردى لإحيائه بقيمة تقدر بنحو 22 مليون يورو أي ما يقارب (مليار ونصف ل.س)".
وأضاف أنه "بوشر بمحطة الزبداني ويتم العمل للمباشرة بمحطتي دير مقرن وجديدة الوادي على سرير النهر.
وأشار في حديثه لصحيفة (الثورة) المحلية إلى "المراحل التي قطعت في انجاز محطة الزبداني حيث تبلغ غزارة المياه التي ستعالج بنحو 12 ألف م3 باليوم وستكون المياه صالحة للزراعة وهي بتكلفة 10 ملايين يورو حيث استخدم فيها تقنيات متقدمة من جهة تصنيع الخزانات من المواد المعدنية".
وحول أهمية محطة الزبداني قال المحافظ إنها "مهمة للمنطقة السياحية كونها مغلقة وكتيمة ولا يوجد فيها مصدر لروائح كريهة", مشيرا إلى "وجود تعاون مع وزارة الري والإسكان لتأمين حاجة الأخوة الفلاحين من المياه الصالحة لسهل الزبداني".
وأوضح عمران أن "المحافظة تعمل لتأمين عدد من هذه المحطات في التجمعات التي تتوضع في نهايات خطوط الصرف الصحي والتي تعتبر بؤر تلوث بيئي أو على المسارات التي فيها مجار مكشوفة للصرف الصحي كحلول مرحلية ريثما ينتهي انجاز المحطات بشكل نهائي".
وجف نهر بردى في السنوات الأخيرة وأصبح مجراه بؤرة للأوساخ والتلوث ماعدا فترة قصيرة لا تتعدى الشهر في بداية فصل الربيع, ويتم حاليا سحب مياه النهر من منبعه مباشرة ليدخل في مشاريع مياه الشرب بعد أن انخفضت غزارته بشكل كبير.
ويبلغ طول النهر نحو71 كم وتبلغ غزارته الوسطى في منطقة الهامة 13 م3/ثا وهي تصل إلى حوالي 65 م3/ثا في فصلي الشتاء والربيع عندما تزداد مياهه بينما قد تصل في فصل الشح (الصيف) إلى ما بين 3 و4 م3/ثا.
المصدر: Syrianews
الحقيقه احنا دائما نسمع عن مشاريع تنمويه وبيئيه ولكن للأسف نادرا مانراه على ارض الواقع اتمنى هذا المشروع يكون موجود فعلا .. لأن نهر بردى هو الدم الذي يسير في جسد دمشق والغوطه الشرقيه والغربيه رئتي دمشق ..
على قولة المثل
نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
الحال من بعضه
لكن فعلا بردى محتاج لمثل هيك مشروع كي يحيا من جديد