- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
أحب أن أكمل مع الأخوان رحلتي في ماليزيا وخصوصا في العاصمة كولالامبور. في ثاني يوم لنا في العاصمة إتفقت مع أحد المرشدين للسواح أن يأتي إلى الفندق الذي نزلنا فيها حتى نذهب معه لمشاهدة الأماكن الجميلة في ا لعاصمة .
طبعاً كان أول معالم شاهدنها عندما ذهبنا إلى العاصمة كانت البرجين . كان منظرهما جميلاً جداً . حيث أنك تستطيع أن تشاهد البرجين من أي مكان في العاصمة .
تجولنا في العاصمة مع المرشد السياحي وشاهدنا الشوارع الجملية في العاصمة .
طبعاً العاصمة تختلف عن الجزيرة . حيث الشوارع أكبر حتى الطبيعة مختلفة . ولكن هناك العديد من المناطق المختلفة حول العاصمة . من منتجعات وملاهي وغيرها .
إليكم بعض الصور في شوراع العاصمة : 
أول ما شاهدناه من معالم في العاصمة هو صرح الجندي أو الجندود . طبعاً الصرح خاص بالجنود الذين حاربوا لبلدهم ضد الغزاة من الخارج – ضد الشيوعين – الإنجليز – الفيتامين على ما أعتقد .
إليكم بعض الصور في هذا المكان الرائع : 
بعد ذلك ذهبنا إلى حديقة الفراشات تشبه حديقة الفراشات في جزيرة بيننج ولكن بعدد أقل من الفراشات . إليكم بعض الصور في الحديقة مما تحتويه من فراشات ومتحف للحشرات:
بعد ذلك إقتراح المرشد السياحي الموجود معنا بأن نذهب معه إلى البيت للتعرف على عائلته الطيبة - طبعا العائلة مكونه من أب وأم وبنتان وولد واحد .
يسكن المرشد السياحي في شقة ملكه الخاص . هذه الشقة تقع في عمارة ضمن إسكان قامت الحكومة الماليزية بإنشائه من أجل أن يتمكن المواطن الماليزي من الحصول على شقة بسعر معقول . شئ طيب جدأ . الشقة ليست بهذه الفخامة ولكنها مقبولة جداً . ومناسبة للأشخاص ذو الدخل المحدود .
إليكم بعد الصور من خارج العمارة .
بعد ذلك دعانا المرشد السياحي إلى زيارة عدد من أصحابه للتعرف على عادات وتقاليد الناس في ماليزيا . حيث كان هناك إحتفال بعيد الفطر – ويكون الإحتفال بأن يعمل أحد الأشخاص وليمة كبيرة ويدعو لها أصحابه .
ذهبنا إلى أول بيت – حيث عندما دخلنا كان هناك العديد من العوائل . وكلهم ماليزين . طبعا لأول مرة كنت أنا وزوجتي لا ندري ماذا نفعل . جلسنا وطلب منا صاحب البيت أن نتناول بعض الطعام . كان الطعام طيب ولكنه مختلف عن طعامنا. كان المكان ممتع ولكن كان جديدا علينا .
بعد ذلك ذهبنا إلى منزل أخر حيث كان المنزل فيلا مستقلة وليست شقة . تناولنا طعاماً مع بعض الحلويات – كان إيضاً لذيذاً . وأخذن بعض الصور
بعض الأحياء السكنية في العاصمة
صور لي مع صاحب البيت والمرشد السياحي – سلمان
كان صاحب البيت في منتهى الكرم واللطف . ورحب فينا بحرارة .
وجلسنا وتحدثنا عن بعض الأمور مثل العمل وعن مكان السعودية والأردن وما هي الأماكن التي زارها في الاردن .
حقيقة كانت الزيارة تبادل ثقافي بينا وبين الناس المحلين . حيث كان من المهم التعرف على العادات في البلدان الأخرى وخصوصا الإسلامية منها .
بعد ذلك ذهبنا إلى أخر بيت لزيارته وكان البيت بعيد قليلا ولكن إستمتعنا كثيرا مع أناس جدد تعرفنا عليهم .
بعد ذلك طلبت من المرشد السياحي أن يأخذنا إلى برج كولا لا مبور . هذا البرج هو رابع أطول برج في العالم . وفي الليل يمكن مشاهدة المناظر الجملية جدا والرائعة . ولكن يجب أن يتم قطع تذكرة بقيمة 30 أو 25 ريال للشخص الواحد . حقيقة البرج جميل والمكان منظم . وعندما صعدنا للأعلى كان يوجد هناك جهاز مع السماعات باللغة التي تختارها العربية أو الإنجليزية . يشرح المناظر عن الرئيسية التي يطل منها البرج . طبعا شئ متطور جدا ورائع تشعر بأن هناك فعلا طبعا شئ متطور جدا ورائع تشعر بأن هناك فعلا إهتمام بالسياحة والسائح . حيث يشعر السائح بالإهتمام الكبير به وأن هناك إمكانيات جيدة مسخرة له .
طبعاً الشئ الجميل الموجود في البرج هو صور لكل الأبراج العالية في العالم – أو بالأحرى أعلى الأبراج في العالم مرتبة من الأعلى إلى الأوطى.
إليكم ترتيب الأبراج في العالم :1) برج سى إن : تورنتو - كندا / الإرتفاع : 553 متر
2) أوستان كينو : موسكو – روسيا / الإرتفاع : 540 متر
3) أوريانتل بيرل : شنغهاي – الصين / الإرتفاع : 468 متر .
4) مينارا – كولا لامبور – ماليزيا / الإرتفاع : 421 متر .
5) تيان جين – تيان جين – الصين / الإرتفاع : 415.2 متر .
طبعاً عدد صور الأبراج الموجودة صورتها حوالي 16 برج من أعلى الأبراج في العالم .
صور لي في البرج : 
بعد أن إنتهاينا من زيارة البرج ذهبنا إلى الحي الصيني . عادة الحي الصينى يغلق أسواقه في الساعة 11 ليلاً . ذهبنا بالتاكسي من البرج إلى الحي كان بعيداً حوالي 10 دقائق على ما أذكر .
عندما وصلنا إلى الحي الصيني دخلنا إلى ممر عريض . وشاهدنا منظر عجيب نوعاً ما . شهدنا ممر طويل وعريض وملئ بالأسواق والباعة . كان الحي ملئ بالناس من سواح ومشترين. معظم الباعة من الصينين . السوق يحتوي في معظمه على ملابس تحف تذكارية بعض الساعات التقليدية أيضا على أفلام دي في دي أحذية إلخ . هو عبارة عن سوق شعبي .
عندما مشينا في السوق كل باع ينادي علينا من أجل أن تشتري منه أي شئ – ملابس عطور أحذية . بعضهم يتكلم بعض العربية من أجل أن يلفتوا الإنتباه . الغريب في الأمر الأسعار . عندما تريد أن تشتري أي شئ وتسأل عن السعر يذكر لك البائع على سبيل المثال 100 رينغت . لو طلبت أن تدفع سعر 20 مثلاً أو أنك لا تشتري فإن البائع يوافق . كأنهم يطلبون سعر عالي لأنهم يعرفون بأن المشتري سوف ينزل السعر مباشرة أو أعتقد أنه نوع من الإستغلال .
بصراحة الشئ المزعج نوعا ما في ماليزيا الصينين .التعامل معهم صعب لإنهم ماديين جدا . كل محل نذهب إليه نجد صينين . كل بائع محل يحمل معه أله حاسبه. يحسبلك السعر ويخصلمك منه .
تمشينا بين الأسواق المزدحمة وإشترينا بعض القمصان وأفلام دي في دي ( رخيصة جدا – 10 رينغت ) وحذاء رياضة . كانت الأسعار معقولة بعض المفاصلة طبعاً .
هذه بعض الصور في الحي الصيني : 
بعد أن إنتهينا من الحي الصيني ذهبنا إلى الفندق من أجل النوم حيث كان يوما طويلا ملئ بالأشياء الجملية والأماكن الرائعة .
نصحية : طبعا ماليزيا فيها أمان والحمد لله ولكن من باب الإحتياط وضع النقود وجوازات السفر والتذاكر في أمانات الفندق . أو في صندوق الأمانات في غرفة الفندق .
مع تحياتي بو عدنان .
