1. أحبتي الأعضاء


2. ياعيني على المنافسه!!

أحبتي الأعضاء

جميلة هي الذكريات عندما تنساب في الخيال في لحظة صفاء, فيتذكر المرء أوقاتا سعيده لا تنسى. ما هو
الانسان من دون ذكريات سواء كانت سعيدة او تعيسة ولكننا نحاول بشتى الطرق أن نتذكر ما هو لطيف ويبعث في النفس الأمل. تمر أيام وليالي يشوبها الحزن تجعل الأنسان منكسراً خاملاً ولكن فجأة تدب فيه الحياة بسبب ذكرى لاح طيفها فمرت وتركت ابتسامة ارتسمت على الشفاه....
من نحن دون الذكريات السعيدة؟؟؟؟
سأروي لكم أيها الأعزاء حكاية ذكرى سعيده...
ولكن بإختصار فأرجوا المعذره!!
وبالنسبه للصور فبعضها من تصويري والبعض من هنا وهناك لكي يكتمل الموضوع ونستمتع معا بالرحله.
والآن لنبدأ الحكايه...
كنت في الدار البيضاء في إجازة قصيره للترويح عن النفس والراحه من أعباء العمل وضغوطات الحياه التي لا تنتهي.

فعند وصولي الى كازابلانكا العزيزه على قلبي,في مايو الماضي والسكن في احد فنادقها خرجت آخر النهار
للتجول بالمدينه في جولة سريعه لأتفقد مدينتي الحبيبه ورؤية شوارعها وميادينها,وختمت جولتي في شاطئ ميامي حيث أخذت مكاني في أحد المقاهي لأرتشف فنجانا من القهوه, وأشم رائحة البحر والتمتع بالنسيم العليل الذي أذهب عني تعب الأيام الخاليه, ورؤية غروب شمس ذلك اليوم الجميل.
وهذه بعض الصور لشاطئ ميامي

وهذه بعض الصور من المدينه

فندق حياة ريجنسي بالدار البيضاء

صوره من فندق حياة ريجنسي

شارع باريس

هنا محلات البازار لصرف العملات

منظر ليلي لسوق باب مراكش من فندق حياة ريجنسي

طاكسي صغير لتنقلاتكم داخل المدينه

ياعيني على المنافسه!!

في اليوم التالي استيقظت نشيطا في الصباح الباكر بعد نوم عميق وهادئ, وتناولت طعام الإفطار في الفندق,وقررت الخروج الى أحد الأسواق فقصدت سوق باب مراكش فإذا به يعج بالمتسوقين. فاليوم هو السبت, فتجولت به وإشتريت بعض الأشياء_ قد يقول أحدهم إذا عرف البائع أنك من تلك الديار فإنه يزيد في السعر أضعافا مضاعفه وأنه عليك إن أردت الشراء أن تصطحب معك أحد الإخوه المغاربه, ولكن بالكلمه الطيبه والتفاهم واللهجه المغربيه الجميله يظن البائع أنك ولد البلاد فتأخذ ما تريد وأنت راض_
بعد أن انتهيت من جولتي في السوق رجعت الى الفندق ووضعت أغراضي بالغرفه, وهبطت الى بهو الفندق وجلست أتحدث مع بعض الأصدقاء الذين صادفتهم وإرتشاف بضع أكواب من الأتاي اللذيذ.
بعد ذلك إستأذنوني للذهاب لبعض أعمالهم, فذهبت وحدي في جولة بالمدينه ومررت بالمركز التجاري "التوين سنتر" لشراء بعض الأشياء "والتجول فيه".
الشئ الملاحظ أن الأغلبيه لا يشتري, قد يكون السبب غلاء الأسعار!!!
التوين سنتر في شارع الزرقطوني

أثناء تجوالي في المركز مر بجانبي شخصان يتحدثان بصوت عالٍ, لم أعير حديثهما أي إهتمام حتى سمعت
أحدهم يذكر مراكش في حديثه مع صاحبه, فأخذ أسم مراكش يتردد في رأسي مرارا. فتوقفت عن السير وأنا
أردد في نفسي مراكش مراكش!!!! عندها عقدت العزم في وقتها على الذهاب إلى مراكش. وفورا أخرجت
البورطابل من جيبي وأتصلت بأحد الأصدقاء وقلت له ما رأيك في رحلة الى مراكش ليومين أو ثلاثه فقال لا مانع لدي. فقلت موعدنا غدا صباحا إن شاء الله.
قضيت بقية يومي بالتجول بالمدينه والجلوس في بعض المقاهي المنتشره بكثره, والذهاب الى البحر والتمتع بمنظره الجميل حتى غروب الشمس, وتناولت وجبة خفيفه في أحد المطاعم المنتشره هناك ورجعت الى الفندق بعد يوم حافل بالكثير من الأحداث الجميله.
يتبع...
أخوكم ميلود