متابعك يا الابيض واعتقد سيكون تقرير رائع كصاحبه ............ لا تخيب ظني بالصور
العمدة

تروح وترجع بالسلامه ان شاء الله ويحدونى الامل بصور رائعه جدآ وبتقرير اروع منك يا غالى

نستناك اخي عباس الابيض والله الله بالتقرير الطيب اللي مثلك وبالسلامة .

فهيا نسافر معا إلى دمشق.
هيا بنا هيا ..
نحن معك حتى الرمق الأخير من هذه الرحلة السورية .

ماشاء الله عليك
عرض رائع
واصل .... واصل
الف شكر لك

كانت رحلتنا حوالي الساعة الواحدة والربع ظهرا من يوم الأحد 21 / 2 / 1428ه الموافق ل 11/ 3 / 2007م حين أعلن المذيع الداخلي للمطار عن موعد إقلاع الرحلة المتجهة لدمشق :
إلى ديار الأمويين أقلعت طائرتنا تحفها رعاية الرحمن .. وارقبها أنا بنظرتي المتوثبة لما هو آت .. ساعتان وإذ بها تهبط بنا في ارض المطار معلنة وصولنا إلى دمشق ..
كان رفيقي في الرحلة ( والذي عينته أميرا للرحلة بدون انتخاب ) كان ذا معرفة بالبلد وأهلها .. وكان قد رتب لنا مسبقا فجاء الاستقبال بأحسن حال ..
كان الاختيار للسكن في ( مساكن برزة ) ولما سمعت من نصائح بالابتعاد عن السكنى فيها .. حتى كرهتها قبل أن تطأها قدماي .. ولكن .. ولأنني أصبحت تابعا لا متبوعا ، ولان الموت مع الجماعة رحمة .. وافقت دون حتى أن استخدم حق الفيتو .. ربما لثقتي في رفيقي .. وربما لأنها جاءت هكذا دونما اتفاق ..
اخترنا شقة ذات ( غرفتين وصالة ودورتي مياه إضافة إلى المطبخ ) كان فيها من السعة والنظافة والأمان – على حد قول مؤجرها – ما يكفي للقبول بقرار السكنى فيها .. ونسيان كل ما قد يعكر صفو المكوث بها ..
ارتحنا قليلا - وان شئت كثيرا - من عناء السفر .. كان الاقتراح بعدها من أمير الرحلة أن نذهب مباشرة إلى جبل قاسيون قبل أن تغرب شمس ذلك اليوم فكان له ما أراد ..
كانت المنطقة التي يقع فيها الجبل أشبه ما يكون بعقد يلف جيد عذراء قد تزينت ليلة عرسها .. المدينة الحالمة تقع على مرمى حجر من ناظريك .. ووقت الغروب لا ينسى ولا يقطع لحظة الاستمتاع به إلا صوت النادل ( تفضل الشاي عموه ) .. هذا المنظر الأخاذ والآسر للنظر جعلني أحاول أن أؤخر مغيب الشمس بقدر ما استطيع من خلال هذه الصور التي أردت أن احبس من خلالها ساعة الغروب ..
لما غربت الشمس ازدانت المدينة أكثر فأكثر - ولان الضد يظهر حسنه الضد - فقد تبدت المدينة أكثر أناقة بأنوارها التي تتلألأ كالدرر في خضم الأمواج ..
اتجهنا بعدها ومن مبدأ ( لبدنك عليك حق ) إلى مطعم لنقيم صلبنا ببعض لقيمات بعد أن أعيانا التعب .. ورغبتنا في النوم مبكرا .. حيث ينتظرنا أول يوم من أيام العمل .. كان الاختيار قد وقع على مطعم ( توشكا ) الذي تحدث عنه الأعضاء الكرام كثيرا .. وحقيقة لم أكن أتصور المطعم بهذه النظافة والأناقة وجودة الخدمة .. كما هو في معانقته لنهر ( بردى ) .. طلبنا منه ما اشتهت أنفسنا ( وعذرا لأنني لا أحبذ تصوير أو وضع صور للأكل في التقارير ) .. وهذه بعض الصور للمطعم :
صورة المطعم من الخارج :
صورة المطعم من الداخل :
صورة لنهر بردى وهو يمر بجوار المطعم :
عدنا بعدها للنوم .. استعدادا ليوم جديد !!..