كشف المهندس عبد الله رحيمي رئيس الطيران المدني عن خطة الرئاسة لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر مطاري الملك عبد العزيز الدولي في جدة، الذي سيستقبل نحو 800 ألف حاج، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة الذي سيستقبل 400 ألف حاج، مشيرا إلى أنه سيتم تهيئة مركز متابعة رحلات الحج ومركز رادار المراقبة الجوية في مطار الملك عبد العزيز لمواجهة كثافة حركة الطيران في موسم الحج، والتأكد من فعالية الأجهزة الملاحية بغية توفير أقصى درجات السلامة والانسيابية للحركة الجوية.
وقال المهندس رحيمي إن هذه الخطوات تأتي تحقيقا لأهداف الخطة التشغيلية لمجمع صالات الحج والتنسيق الكامل بين مختلف الجهات المعنية بالحج حتى تتمكن من أداء الأدوار المستندة إليها على الوجه المنشود مستفيدين من التجارب السابقة، وأن الرئاسة تدرس كل عام وتقييم الخطة التشغيلية السابقة فضلا عن دراسة تطوير الذي يحدث في الحركة الجوية في كل موسم حج.
وبيّن رحيمي أن التوسعة التي شملت ثلاث صالات في مطار الملك عبد العزيز رفعت القدرة الاستيعابية إلى 16400 حاج في اليوم حيث تبلغ مساحة الصالات 6454 مترا مربعا خصصت لغرض استقبال الحجاج في موسم الحج والعمرة على مدار العام وفي ضوئها يمكن استقبال 40 طائرة مختلفة الأحجام خلال 24 ساعة وإنهاء إجراءات وصول الركاب للطائرة الواحدة من نوع B47 بمعدل متوسط ساعتين للرحلة.
ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الإقليمي في المدينة المنورة البوابة الجوية للمدينة وأهم مطارات المملكة بعد المطارات الدولية الثلاثة، وأصبح المطار بعد تطويره قادرا على استيعاب 400 ألف حاج خلال موسم الحج إلى جانب استقبال كثير من الرحلات الدولية.
وأشار المهندس رحيمي إلى أن مجمع صالات الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي يستقبل أعلى نسبة من إجمالي عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة وتصل فيه حركة الطيران القادمة والمغادرة في وقت الذروة إلى أكثر من 630 حركة جوية بمعدل حركة جوية واحدة لكل دقيقتين، إضافة إلى أعداد الحجاج الذين يزيد عددهم في وقت الذروة على 45 ألف حاج يوميا من خلال 12 صالة مغادرة ووصول، وتشغيل 34 موقعا للطائرات بمختلف أحجامها.
الاقتصادية