القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
qatr
10-04-2022 - 02:48 pm
  1. بدايته

  2. صناعته

  3. هيئته

  4. مراحل صناعته

  5. إعداد زجاج الفانوس وزخرفته

  6. تجميع الفانوس

  7. مراكز بيعه

  8. أشكاله



بدايته

استخدم الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هجري وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، كما صاحب هؤلاء الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى ليلاً لتسحير الناس ، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها وحوي وحوي

صناعته

وقد بدأت صناعة الفوانيس منذ العصر الفاطمى تتخذ مساراً حرفياً وإبداعياً فى الوقت ذاته ، فظهرت طائفة من الحرفيين فى صناعة الفوانيس بأشكالها المتعددة وتزيينها وزخرفتها ، ولم يتشكل الفانوس فى صورته الحالية إلا فى نهاية القرن التاسع عشر وأصبح يُستخدم – إلى جانب لعب الأطفال – فى تزيين وإضاءة الشوارع ليلاً – كما كانت وظيفته الأصلية – خلال شهر رمضان رغم وجود وسائل الإضاءة الحديثة وارتبطت صناعة الفانوس فى القاهرة الفاطمية بأحياء الدرب الأحمر وبركة الفيل التى اشتهر بها ورشة الحاج محمد بلاغة ، وشارع السد بالسيدة زينب حيث اشتهر من الحرفيين أولاد أم إبراهيم ويسمى الحرفى فى صناعة الفوانيس ب"السمكرى البلدى" ، ويبدأ الحرفيون فى العمل بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة حيث يكون العمل تحضيرياً فقط ويصل إلى ذروته قبل حلول شهر رمضان ببضعة اشهر

هيئته

ويصنع هيكل الفانوس جميعه من الصفيح لسهولة قصه وخفته ويزين بنقوش دقيقة عند قاعدته وقمته ، ويعلوه (علاقة) مستديرة لحمله ، يليها (القبة) وتتكون عادة من شرائح رقيقة عديدة قصت لتصطف إلى جوار بعضها بدقة وإتقان ، وقد يتدلى من حواف هذه القبة كحلية عدة شرائط مستطيلة تسمى (دلايات) . وقد يكون للفانوس باب يفتح ويقفل لوضع الشمع فى (الشماعة) بداخله ، وقد يكون دون باب ويحل محله ما يسمى (عرق) وهى قاعدة يسهل فصلها عن الفانوس تسمى (كعب) يعلوها الشماعة ثم ترشق فى الفانوس عقب وضع الشمع مرة أخرى . ويبدأ زجاج الفانوس من مقرنص – شقة البطيخة (مربع أو مدور) – شمسية – بدلاية . ومن الفوانيس مايصنع أعلى بشرائح مثلثة تسمى (مشطوبة) ، يليها زجاج واجهاته وهو إما عدل أو محرود أو بيضى الشكل ويسمي لوح

مراحل صناعته

تبدأ أولى مراحل عمل الفانوس بتفصيل العفشة ، وفيها يُقص الصفيح – على نموذج مُعد سلفاً – إلى مقاسات مختلفة وقطع تمثل أجزاء الفانوس : الشرفاية – القبة – كعب الفانوس – الدلاية – الجدار – البلبلة . أما المرحلة الثانية وهى السندقة يتم فيها ثنى الحواف المدببة لقطع الصفيح وألواح الزجاج ، ثم يقوم الصانع بضبط حواف الصفيح مع الزجاج فيما يسمى ب الحرتفة . أما المرحلة الثالثة فيقوم بها أسطى ذو خبرة غالباً ما يكون أكبر الحرفيين سناً ، حيث يستخدم أدوات خاصة مثل : المطرقة والسندال والمطرشة والسنبك ، وكلها من الحديد ، فضلاً عن الدقاميق – أداة مثل الشاكوش – وهو من الخشب ، ويقوم الحرفى بتحديد فتحات الفانوس والثقوب المختلفة له . يتبع ذلك مرحلة ثنى قطع الصفيح عن طريق ماكينة تسمى ثناية تقوم بإعداد قطع الصفيح فى شكل برواز ذو مجرى يدخل فيه ألواح الزجاج الخاصة بالفانوس

إعداد زجاج الفانوس وزخرفته

يتم تقطيع زجاج الفانوس باستخدام (الألماظة) أو (العجلة) ، ومنذ عدة سنوات كان الزجاج يلون باستخدام فرشاة يدوية ، أما الآن فيستخدم شبلونات عبارة عن قماش حرير يُشد على برواز خشبى ، ثم يُصور بإطار خشبى آخر ، ويُحدد عليه الرسم المطلوب ، وقد تصل الشبلونات إلى 5 أو 6 حسب عدد الألوان الموجودة بالرسمة ، فعلى سبيل المثال ، إذا كانت الرسمة عبارة عن سيدة تدعو ربها ، فإن الزى له لون بنفسجى ، والطرحة بيضاء ، والأيدى بلون روز ، وبعض الكتابات بلون أسود .. فإن كل جزء هنا يحتاج لشبلونة لها نفس الرسمة ، ويقوم الصانع بصب اللون الخاص بها (البنفسجى للزى والأبيض للطرحة والروز للأيدى والأسود للكتابة) ، وقد كانت الألوان المستخدمة من البوية البلدى التى تُصنع فى المنازل من السبرتو والألوان ، أما الآن فتُشترى جاهزة من المَّوان . ويُستخدم فى هذه العملية – إلى جانب الشبلونة والألوان – التنر والمخفِف والأستيكة (جلدة من الكاوتشوك) . وتُعبر الرسومات عادة عن خيال وإبداع الصانع ، وقد يستعين بكتب الزخرفة فى هذا الغرض . وزجاج الفانوس على هذا النحو ملون بصبغات يتبادل فيها مع اللون العادى الأبيض اللون الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر
ويتبع ذلك ما يُعرف بعملية الكردنة ، ويُقصد بها عمل زخارف منقوشة على الصفيح ، وقد تكون الزخرفة على قبة الفانوس – شرف الفانوس – أو الكعب ، وذلك باستخدام ماكينة صغيرة تُحرك باليد تسمى كردون

تجميع الفانوس

وتُسمى المرحلة الأخيرة ب تجميع العفشة ، حيث يقوم الحرفى بلحام القطع – التى أعدها فى المراحل السابقة – بعضها البعض بعد تركيب الزجاج ، ويستخدم فى ذلك أدوات مثل (الكاوية) وهى من النحاس الأحمر ، وزرادية قصافة صغيرة ، كما يستخدم فى اللحام عدة خامات هى : (ألافونيا) وهى عبارة عن كتلة صفراء تُشبه الجمر مصُنعة من الزيوت وتُشترى من الموَّان ، ويقوم الحرفى بطحنها فى محل السمكرة وهى تساعد فى عملية اللحام ، ويستخدم أيضاً (أزيز طاهر) أى نقى مائة فى المائة يُخلط مع الرصاص بنسبة 2:1 ، كما يُستخدم الماء لتبريد اللحام . والأجزاء التى تحتاج للحام عادة هى كعب الفانوس ومكان وضع الشمعة وجدران الفانوس والقبة ، حيث يخرج الفانوس فى قطعة تشكيلية متناغمة

مراكز بيعه

وتتجمع حصيلة إنتاج الحرفيين فى منطقة تحت الربع معقل تجارة الفوانيس والتى اشتهر بتجارتها أولاد أبو العدب والحاج محمد شتا ، و يتولون توزيعها لبقية الأحياء والمحافظات . ولا يزالون حتى الآن يعملون بتجارتها حيث توارثوا المهنة أباً عن جد شانهم شأن الحرفيين الذين توارثوا تلك الصنعة الفريدة التى تنشط خلال شهر واحد فقط ، وتختفى بقية العام . وقد كان ثمن فانوس رمضان فى نهاية الستينات يتراوح بين الثلاثة قروش للأصغر حجماً وستين قرشاً للكبير (أما الآن فالأسعار من ثلاثة جنيهات إلى السبعين جنيهاً للفانوس الكبير )

أشكاله

تفنن الصانع الشعبى فى إعداد الفانوس فى أشكال شتى وأنماط متعددة لكل منها اسم معين ، وفى الفوانيس كبيرة الحجم كان الحرفى يحرص على تسجيل اسمه عليها ، فمنها ما هو مكتوب عليه (كمال أو طه) . ومن هذه الأشكال ما اختفى واندثر كفانوس (طار العائلة ويسمى أيضاً أبو نجمة – والشيخ على – وعبد العزيز) . وأصغر فوانيس رمضان حجماً يسمى (فانوس عادى ) وهو فانوس رباعى الشكل وقد يكون له باب – ذو مفصلة واحدة – يُفتح ويًغلق لوضع الشمعة بداخله ، أو يكون ذو كعب ولا يتعدى طوله العشرة سنتيمترات ، أما أكبرها فيسمى (كبير بأولاد) وهو مربع عدل وفى أركانه الأربعة فوانيس أخرى أصغر حجماً ، و (مقرنس أو مبزبز كبير) وهو بشكل نجمة كبيرة متشعبة ذات إثنى عشر ذراعاً . ومن الفوانيس ما هو (عدل) ويتساوى اتساع قمته مع قاعدته ، ومنها ما هو (محرود) وتنسحب قمته بضيق نحو قاعدته ومن ثم فقد تعددت أسماء الأشكال الأخرى لفانوس رمضان ، فمنها : مربع عدل – مربع محرود – مربع برجلين - مسدس عدل – مسدس محرود – أبو حشوة (وله حلية منقوشة من الصفيح أسفل شرفته – مربع بشرف (أى له شرفة منقوشة من الصفيح حول قمته) – أبو لوز ويُطلق عليه فانوس فاروق أو فانوس أبو شرف وهو يُشبه فانوس بز لكنه أكبر منه فى الحجم – أبو حجاب – أبو عرق – مقرنص الذى تكون جوانبه على شكل المقرنصات الموجودة بالمساجد – شقة البطيخة (مربع أو مدور) – شمسية بدلاية - البرلمان -تاج الملك ، ومن الفوانيس ما يتخذ شكل الترام والقطار والمركب والمرجحية وهذه يعلق بها عدد من فوانيس البز الصغيرة لتدور حولها مشابهة لمراجيح الموالد والمواسم والأعياد ، وأحدث هذه الأنواع الشويبسى والشمامة . وتُشير المصادر الميدانية إلى أشكال أخرى كان يقوم بها صناع من القاهرة ثم استقروا فى بورسعيد والإسماعيلية ، فأصبحت تنسب إلى هاتين المدينتين ، وترسل لتباع فى أسواق القاهرة وتخرج فى شكلها عن الطابع التقليدى المعروف إلى شكل فانوس الهواء ، وفى كون زجاجها الملون قطعة واحدة كروية أو بيضية مستطيلة حسب تدرج أحجامها ، ويسمى أصغرها (سهارى) ثم تتدرج فى الكبر لتسمى على التوالى (فنيار نمرة 3 ، 4 ، 5 ، 7) وارتبطت أشكال الفوانيس ببعض الأحداث التى تأثر بها الصانع الشعبى ، وبخاصة الأحداث المرتبطة بالحرب ضد العدو ، فنجد فوانيس فى شكل الدبابة والطيارة و الصاروخ ومنه الخماسى الشكل والسداسى وآخر أُطلق عليه علامة النصر وهو على شكل سبعة رمزاً لعلامة النصر

وقد ظهرت أشكال جديدة ودخيلة من الفوانيس ، والتى يتم استيرادها من الصين وتايوان وهونج كونج ، وهى مصنوعة – ميكانيكياً – من البلاستيك وتتخذ أحجام تبدأ من الصغير جداً والذى قد يُستخد كمديلية مفاتيح – إلى الأحجام المتوسطة والكبيرة نسبياً ، وتُضاء جميعها بالبطارية ولمبة صغيرة ، وتكون أحياناً على شكل عصفورة أو جامع أو غير ذلك من الأشكال التى تجذب الأطفال ، ومزودة بشريط صغير يُردد الأغانى والأدعية الرمضانية ، فضلاً عن بعض الأغانى الشبابية المعروفة للمغنيين الحاليين . ولا شك أن هذه الأنواع الدخيلة تُهدد الصناعة المحلية التى تميزت بإنتاج الفانوس الشعبى ذو القيم الجمالية الأصيلة والذى يحمل رموز وإبداعات الشعب المصرى عبر التاريخ
المصدر
فانوس رمضان
http://www.cultnat.org/new%20site_ar/Ramdan_Web/Ramadan_Fanos.html


التعليقات (8)
il bambino
il bambino
اخوي qatr يعطيك العافية على هالمعلومات عن الفانوس السحري
بصراحة شوقتني لسنة 2005 لمن قضيت اول 25 يوم من رمضان بالقاهرة:36_15_16:
والله كانت احلى ايام:36_1_44:
اشتقت لها

MCSEman
MCSEman
معلومات جديدة ... وترتيبك للموضوع دائماً يعطي تشجيع لقراءته دون ملل
أشكرك مشرفنا القدير على الموضوع الرايق

المرام
المرام
يعطيك العافيه أخوي قطر على الموضوع الجديد

رمح الشمال
رمح الشمال
يعطيك العافية ع الموضوع ,,,,,,,,,,,,ورمضان كريم

deplomasy
deplomasy
دائما ماشالله عليك اخوي قطر رائع جدا في طرحك والقائك بارك الله فيك

qatr
qatr
il Bambini
il Bambini
وهل ياترى اشتريت فانوساً ..!!
أم اكتفيت بمشاهدته يتلألأ في
واجهات المحلات وأيادي الآخرين
لماذا لاتحدثنا عن ذكرياتك الرمضانية
ومع .. مدفع الإفطار .. إضرب ..!!
تحياتي ومحبتي للجميع

qatr
qatr
deqa
deqa
شكراً لتواصلكم
بهذه الباقة العطرة ..!!
تحياتي ومحبتي للجميع

qatr
qatr
MCSEman
مشرفنا الحبيب
هل عندك فوانيس .. سلف..!!
لنضعها في هذا الموضوع .. ليزداد
وضوحاً ، وخصوصاً إن الصور المثبتة
" نمنم " ..!!
وسأردها لكم ..في الأفراح ..!!
تحياتي ومحبتي للجميع


خصم يصل إلى 25%