بسم الله الرحمن الرحيم
سألت قلبي يومآ : من هو الحزين ...
فأجاب قائلآ : الحزين ... من يقع في شباك ( الحنين ) ...
فقلت : هل تقصد المحبين ؟؟
فقال : ومن غيرهم ... أصحاب الأنين .. والشوق على مر السنين ...
فقلت : هل أنا منهم ..
فقال : أنت أولهم ...
سألته : مالحل ...
فأجاب : يجب أن ترحل ...
قلت : إلى إين ...
فقال : إلى حيث يأخذك الحنين ..
فإذا بهتاف الحنين ... وبأعلى الصوت يردد قائلآ ...
يالله ياوافي سرينا ... ضاقت الدنيا علينا ...
فحزمت الأمتعة ... وسافرت معه ...
فغادرنا حيث البسمة تكون ... وحيث الورد والمطر والغصون ...
ياترى ... وش هالجميلة ... وش تكون ...
إنها ( العروس الفاتنة ) .... الكاميرون
عذرآ معشوقتي ... لم أطق صبرآ على الأبتعاد ... فالشوق لكِ يزداد
أشتقت ... لهوائك العليل ... ولونك الأخضر الجميل
أشتقت ... لأشجارك ... وأنهارك ...
معشوقتي ... أخذني الحنين والشوق ... حيث الشلالات التي تجري بين خديكِ
أما أنت أيها ( الورد ) ... فلك كل الود ... يكفي أنك بديار معشوقتي ...
أشتقت ... للفراولة ... فهو يذكرني بمعشوقتي
التميز ... في أبهى صورة ... حين تكون تحت تحت الأضواء ...
عطني وعد ... نبقى للأبد
يكفي دموع ... أعدكم بالرجوع
هناك بديار معشوقتي ... تأخذني الذكريات ... إلى الفراشات
من غصونك جيت ( أبقطف ) ... وردة من عندك تخفف ... من ألم قلبي وتجفف ..
إلى هنا أحبتي نقف ... وكل أمل بأن يحوز موضوعي على رضاكم وأستحسانكم
محبكم : وافي بزمن جافي