Abu sultan
رد: من المانياأهلا وسهلا بك معنا أخي الكريم ..
وإن شاء الله بوابة السفر لألمانيا في هذا المنتدى تنتعش قليلا!!..
وأعتقد بأن معظم الأسئلة التي من الممكن أن تصلك من خلال المنتدى تتركز حول ثلاث نقاط :-

• السياحة
• الدراسة
• العلاج

نتمنى منك المشاركة بما تملكه من معلومات..
وعندي لك بعض الأسئلة :
1- هل تواجهون صعوبة في العيش بألمانيا ؟
2- كيف يتفاعل الشعب الألماني مع القضية الفلسطينية والقضايا العربية عموما؟
3- هل ما زالت ألمانيا تحتل المركز المتقدم في مجال جراحة العظام؟
ومرحبا بك أخي بين إخوانك وأخواتك في المنتدى ..
:::::::::::::::
شكرا لترحيبك بى اولا فى المنتدى
وان شاء الله ساقوم بوضع ما لدى من معلومات حول المانيا لتستفيدو منها جميعا ان شاء الله
ساترك المحاور التى ذكرت فى ترحيبك حول النقاط الثلاث وابداء بالجواب عن اسئلتك الثلاث
1-بالنسبة لصعوبة العيش فى المانيا
بالطبع فان الغربة صعبة فى المانيا او غيرها لما فيها من بعد عن الاهل والاحبة ومراتع الصبا والذكريات والكثير الكثير
ولكن لابد من توضيح بعض المعلومات لكى تصل الفكرة مكتملة حول السؤال
دعنا نقسم العرب بالخصوص والاجانب بالعموم الى مجموعات
1- السياح
2- المهاجرين
3- الطلاب
4- التجار
5- طالبى اللجوء بانواعه (سياسي -انسانى-اجتماعي ...الخ)
1- السياح
هناك كما يعرف الجميع سياحة علاجية او سياحية تسوقيه او سياحة استجمام وهؤلاء وجودهم ينتهى بانتها الغرض الذى اتو من اجله
ولكن احتياجاتهم هى :
ترجمة
دليل طرق ومدن ومنشئات
دليل تسوق
دليل اسعار ان وجد
وهؤلاء ككل يواجهون صعوبات كل حسب خبرته فى المكان او توفير مستلزماته
2- المهاجرين
الكل يتابع ما يحدث يوميا من محاولات المئات خاصة من شمال افريقيا ووسطها وغربها من محاولات لعبور مياه البحر الابيض المتوسط للوصول الى اوروبا بالعموم وخاصة نقاط التفريغ كايطاليا واليونان واسبانيا
وهؤلاء يدفعون مبالغ طائلة للوصول الى اوروبا ان لم يدفعو حياتهم ثمنا لجشع المهربين او لسوء وسائط النقل التى غرق منها الكثير فى عرض البحر
وهو موضوع يحتاج الى دراسات عميقه من اصحاب الشان وخاصة فى عالمنا الاسلامى لوضع حد لمعانات الالف من خلال معالجة الاسباب من جذورها
ولن ادخل فى تفصيلات سياسية او اجتماعيه لان المكان ليس لها
3- الطلاب
ومرورهم يجب ان ينتهى بانهاء الدراسة الا ان كثير منهم يتزوج هنا للحصول على الاقامة والجنسية فيما بعد
وهم من كل الجنسيات بلا استثناء
4- التجار
وهؤلاء ينتهى غرضهم ايضا بانتهاء الهدف
5- طالبى اللجوء
من اصعب الحالات التى تعيش فى اوروبا بالعموم والمانيا بالخصوص
قد لا تعلم ان فى المانيا لوحدها اكثر من مليون لاجىء
من كل من العراق والبوسنه والشيشان ودول افريقيه مختلفه و وفيتنام وتركيا
وغيرها
الخلاصة :
العيش فى المانيا يحتاج الى اصرار للتمكن من اللغه ومن معرفة المحيط بشكل صحيح فالقوانين صارمه ولا مجال للتنازل عندهم
والاخلاق الالمانية تحتاج الى فهم لكى تستطيع التواصل معهم بشكل سليم
خاصة وكما يقال بالعامية ( اولاد الحرام ما خلوش لولاد الحلال حاجة )
فالسلوكيات المختلفة لكل الاقليات والاثنيات ولدت فى المانيا بالخصوص و اوروبا بالعموم حالة شك تجاه الاجانت مستمرة ودائمه ولا نعرف متى تنتهى
وقد تستغرب ان بعض اصحاب الشقق المستاجرين وليس المالكين يستنفرون لمجرد ان اجنبى سكن فى نفس المبنى ليس خوفا منه
بقد ما هو تجنبا لسلوكه الاجتماعى الذى يختلف تماما عن سلوك الالمانى المحب للهدوء والسكينه فى منزله
فالراحة ومواعيدها مقدسة لديه بشكل مذهل
اتمنى ان اكون قد وفقت فى الاجابة عن سؤالك الاول ان شاء الله
تحياتى