- لكن اكيد باقي في الذاكره ..
مرحبا باحلى اعضاء ..
طبعا اكيد شهر العسل مر عليه اكثر من سنتين ...
لكن اكيد باقي في الذاكره ..
طبعا يو اتذكر شهر العسل اتذكر التوفير الكبير في المصروف واتذكر سعادة زوجتي وهي تطلب مني انه نرجع مره ثانيه الى هنالك حيث الاحباب والناس الطيبين ..
في يوم من الايام قررت انه ادخل القفص الذهبي وبعد الخطبه وبعد انهاء كافة الترتيبات لاقامة حفل الزواج بقي هناك شي واحد لم اعمله ولم اتذكره الى متاخرا وهو شهر العسل اين ساقضيه وكم راح تكون المده اسبوع اسبوعين ثلاثه ما فكرت ...
المهم لما قررت انه اروح شهر عسل فكرت في ثلاث دول لاغير ( سوريا ولبنان معا ... او ماليزيا .. مصر ..) مع احترامي للخيره استبعدتها من البدايه لانه ما فيني خلق للزعاج ودوخة الناس وكثرة الحكي ...
بقي ماليزيا وسوريا ..
طبعا لو سوينا مقارنه اكيد راح ترجح كفة ماليزيا نظرا للتطور في كل شي حتى في الطبيعه ...
لكن عندما جينا للاهم وهو المصروف لقت انه ماليزيا راح تكلف ما لا يقل عن 20000 عشرون الف ريال ...
وهذا السبب كان السب الوحيد انه استبعد ماليزيا من القائمه ...
بقي سوريا كخيار وحيد ...
خططت ورسمت الخريطه في بالي وقررت ...
سوريا في ثالث ايام شهر العسل ...
الطياره كانت الساعه 9 والوصول الساعه تقريبا 11 الحمد لله وصلنا للمطار الساعه 6 المغرب
بعد ما اخذنا ترتيبات الطياره ورحلنا الشناط والي ماكن لي فيها الى 5 % والباقي للمدام اخذنا نرتجف قليلا من القهوه داخل صالة المطار حتى نادا المنادي بركوب الطائره ...
بحمد لله اقلعت الطائره وشقت السماء متجها شمالا حيث القلب يهوا ويعشق ووصلنا ولله الحمد باخر الليل الى مدينة دمشق الحبيبه .. وبعد الوصول الى المطار وانها جميع الاجرائات بكل يسر وسوله توجهنا الى صاحب التاكسي ابو فهد (ما تلاحظون انه اكثر اصحاب التكاسي اسمائهم ابو فهد ) المهم كانت جهتنا الى فندق بلازا لم عرف عنه شي سو انه فندق فور ستار وبس كنت متخوفا من نظافته وهل راح يكون مناسب ام لا ...
بعد ان وصلنا للفندق اذا بي ارى شخص اثلج صدري وجوده في هذا الفندق واسعدني لانه اعطاني املا بان هذا الفندق جيد وراح يكون مناسب لي الى وهو الاخ العزيز (عبدالمحسن النمر ممثل سعودي معروف) طبعا اا شفته وهو بيخذ الفت الى اعلى الفندق فقلت في نفسي (مدام اخونا عبدالمحسن ساكن هنا اكيد الفندق حلو وجميل ) قيدة شنطنا امامنا وحمل عفشنا الكثير الى على الفندق ذاهبه الى الغرف وكم كانت صدمتي كبيره لمستوى الفندق لدرجة انه فكرت ابحث عن الشيخ عبدالمحسن النمر واوسعه ضربا لكي لا يرسم في مخيلتي اشياء جميله ويصدمني الواقع بمرارته...
المهم سلمت امري الى لله فقد اخذ مني التعب مأخذه وقرت المبيت هناك لليله واحده فقط لاغير مع انه انا دافع حق 3 ليالي فمستوى الفندق راح يفشلني مع المدام ...
قررنا بعد الهدوء والتمدد انه نتعشا عشاء جميل يذهب تعب السفر وعنائه ...
نزلنا ال الشارع وما افكر الى في مطعم ابو كمال وقفت التاكسي (على بالي مشغل خبرة ثلاث سنوات سابقه في دمشق ) ودنا مشوار الى مطعم ابو كمال فقال 250 ليره فقلت هيا ادرج* ...
فأخذ التاكس يلف ويدور في شوارع دمشق حتى جاء الى المطعم خذ حسابك وتوكل على الله وبعد ما نزلت من التاكسي ودخلت المطعم واذا بي ارا فندق بلازا لا تفصلني عنه الى شارع واحد فقط ....
لحول يا والله المشكله لازم اسكت علشان ما تضحك علينا المدام المهم كتمت الامر في نفسي مع قليلا من الحرقه على صاحب التاكسي ...
المهم تعشينا واحد من اجمل الوجبات التي اكلتها في حياتي وعدنا ادراجنا الى الفندق فكان لزاما على ان اسكت عن مصيبه صاحب التاكسي واعود ادراجي على قدمي ولكن الحقيقه لم تغب عن ذكاء زوجتي التي ضحكت علي كثيرا في تلك الليل ونمت وانا اتحسب على صاحب التاكسي ؟؟؟
يتبع