1. نقاط مهمة بين يدي التقرير :


2. اليوم الثاني (الخميس 30/6/2011)


3. وهذه الصور من الجولة


4. البيبي ميريليون


5. ونختم جولتنا بالكنج ، تعظيم سلام ياكنج


6. اليوم الرابع يوم الرحيل إلى ملكا (السبت 2/7/2011)

الحمد لله الكبير المتعال ، أحمده سبحانه وأشكره على جزيل النعم والنوال ، ومنها نعمة السفر والترحال ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خير من صال بالحق وجال ، وعلى آله وأصحابه ما تعاقبت الأيام والليال ، وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآل .
المشرفين الأجلاء ، الأعضاء الفضلاء ، القراء الأعزاء... كل عام وأنتم بخير .
يسرني أن أقدم بين أيديكم تقريري المتواضع وتحديدا الجزء الخاص بسنغافورة ، ومن المصادفات أن يكون تدشين هذا التقرير في هذا اليوم المميز 11/11/2011 أرجو أن تكون أيامكم دوما مميزة .
بداية لم تكن سنغافورة في البال ، وكانت الوجهة إلى ماليزيا فقط ، ولكن حين حددت وقت ومدة الرحلة ، وعزمت متوكلا على الله في حجز التذاكر ، وجدت سعر التذكرة إلى سنغافورة جدا مغري ، 1816 ريال للتذكرة الواحدة ، السعر الإجمالي 7820 ريال "لبالغين وثلاثة أطفال" ، في حين أن تذاكر ماليزيا قد ارتفعت كثيرا ، فقد كنت أراها قبل مدة وجيزة مقاربة ومنافسة لهذا السعر ، ولكن طارت الطيور بأرزاقها ، والحمد لله .
تم استخلاص الفيزا من قنصلية سنغافورة بجدة ت: 026073980 ، بقيمة 90 ريال للفرد بالغا كان أو طفلا .
أعضاء الرحلة خمسة : الوالدان + خالد 8 سنوات + فجر 6 سنوات + ليال 3 سنوات
مسار الرحلة : جدة-الرياض-سنغافورة-ماليزيا-بروناي-"والعودة في نفس الاتجاه".
الخطوط الناقلة : الخطوط الجوية السعودية
مدة الإقامة في سنغافورة : ثلاثة ليال ، الوصول يوم الأربعاء 29 يونيو 2011 ، والمغادرة يوم السبت 2 يوليو 2011.
مكان الإقامة : mOOn Hotel في الحي الهندي – سأسهب في الحديث عنه فتابعونا – ، الفندق 4 نجوم ، وتم الحجز عليه من موقع البوكينق بقيمة 1500 ريال تقريبا للمدة كاملة شاملة للإفطار ومسموح للأطفال دون 12 سنة بالإقامة المجانية .

نقاط مهمة بين يدي التقرير :

· سأتحدث بعون الله في هذا التقرير عن سنغافورة فقط ، وإن يسر الله لي فسأكتب تقريرا عن بروناي ، فهذان البلدان أجد أني قد أضيف إلى تقاريرهما شيئا ولو يسيرا ، وذلك بسبب قلة التقارير عنهما نوعا ما وخاصة بروناي ، أما ماليزيا فإن لها هوامير –ماشاء الله- قد أشبعونا كمًا وكيفًا ، وأمتعونا إبداعًا وتأليفًا ، وأتعبوا من بعدهم أن يكون لهم رديفًا .
· أعتقد أني لم أوفق كثيرا في رحلتي لسنغافورة ، لأسباب متعددة ربما ستلحظونها من خلال التقرير ، لكن هذا لا يقلل أبدا من جمال البلد وتقدمه ، وأنا عاقد العزم على زيارته مجددا ، بظروف وترتيب أفضل بإذن الله ، يكفي أن أفضل مافي سنغافورة وهي جزيرة سنتوسا -على رأي الخبراء- لم أتمكن من زيارتها ، بالإضافة إلى النايت سفاري ، فهذين المكانين كنت أتشوق إليهما وسأضعهما في أول البرنامج إن يسر الله لي عودًا إلى ذلك البلد، وعموما فتقريري هذا لسرد تجربتي لكنه ليس حكما على البلد، حتى لا يغضب عليّ عشاق سنغافورة الكرام .
· بحكم قلة الخبرة في كتابة التقارير ، وبحكم ترددي أساسا في كتابة التقرير ، فأعتذر سلفا إن فاتني في التقرير ذكر بعض التفاصيل الدقيقة خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية ، وكذلك بالنسبة للصور فقد لا ترتقي إلى ذائقتكم ، لا كمًا ولا كيفًا ، فأرجو من حضراتكم أن تتجاوزوا عما في التقرير ، من خلل وتقصير ، والهدف الأسمى هو المشاركة ولو بالقليل ، فقد يستفيد منها عابر سبيل ، كما آمل في رد جزء من الجميل ، لأصحاب الجميل ، من أعضاء ومشرفي منتدانا الجميل .
· لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الخاص لكل أصحاب التقارير السنغافورية ، فقد قرأت جلها إن لم يكن كلها ، واستفدت منها الكثير ، ولا يفوتني أن أخص الأخ أبو نزيه فقد استفدت من تقريره ومن إجابته السريعة لبعض الأسئلة التي طرحتها عليه ، فشكرًا له وللجميع .
اليوم الأول يوم الوصول ( الأربعاء 29 /6/2011)
بسم الله نبدأ..
الوصول إلى مطار شنقهاي البديع عند الخامسة عصرا تقريبا ،،، إليكم بعضا من صور المطار الرائع
كانت لحظات الوصول جدا جميلة ، وبعد إنهاء الإجراءات واستلام الأمتعة ، حولت عملة من المطار للمواصلات ولتمشية الحال في أول ليلة، استأجرنا فان فنان من الشركة اللي في المطار بقيمة 50 دولار سنغافوري، وتوجهنا مباشرة نحو الفندق mOOn Hotel والواقع .. في الحي الهندي "ليتل إنديا" ، والواقع.. أنه طلع مقلب شربناه من البداية ، وعكر مزاجنا صراحة في الرحلة كلها ، الفندق موقعه سيء ولا أنصح بالسكن في ليتل إنديا نهائيا ، والأدهى والأمر من الموقع هو شكل وحجم الغرفة ، فالغرفة عبارة عن سرير مزدوج بأطراف خشبية وليس فيه نافذة ولا مجال للحركة أو للجلوس حتى المدخل ضيق جدا ولا يكفي حتى للصلاة لدرجة أننا كنا نضطر لفتح باب الغرفة إذا صلينا ، وأحلى شيء في الغرفة الحمام أجلكم الله والدش تحديدا ، إلا أنه مكشوف على الغرفة لاينفع لعائلة بحال من الأحوال ، وإن قلنا أن تصميم الغرفة يناسب العرسان مثلا ، فلا أظن عريسا عاقلا سيقضي أجمل أيام عمره في ليتل إنديا !!! فلا أنصح بالفندق لا لعائلة ولا لعرسان .
قد يسأل سائل : وما الذي أجبرك على الذهاب إلى هناك ؟ أقول : الأسعار في المارينا والأورشاد مولعة جدا أقل شيء بحدود الألف ، وفوق كذا أجد في الشروط أنه لا يسمح إلا بطفل واحد ، كما أني قرأت لبعض الخبراء أن سنغافورة صغيرة جدا وبإمكانك السكن في أي مكان والتنقل بالمواصلات ، فقررت البحث في مناطق أخرى ، ووجدت خيارات متعددة ومعقولة في ليتل إنديا وتشاينا تاون وباقيز ، وكان الأقرب لي الحي الهندي فالهنود متعودين عليهم وأمورنا معهم ماشية ، كما أن الفندق أربعة نجوم على البوكينق وأقودا وصوره نظيفة ومرتبة , وآراء النزلاء أيضا تشجع ، والشروط تسمح بالأطفال وكل شيء على مايرام ، لكن مافاتني تحديدا هو ملاحظة حجم الغرفة وهذا بحكم أنها أول تجربة حجز .
طبعا اللي هون علينا المصيبة موظف الاستقبال ، رجل مسلم نظيف ومؤدب ورائع جدا ، وكان متعاطف معنا جدا وحزين لما رآه من أثر الصدمة علينا ، وحاول جاهدا أن يخدمنا ، لكن ماجات معه ولا معنا ، فليس هناك حل مناسب ، فالفندق ليس فيه أجنحة ، كلها غرف بنفس الطريقة ولكن بعضها بنافذة وبعضها بدون ، وحاول أن يعطينا غرفة مجاورة ولكن بعد تفكير رفضنا الفكرة ، فأطفالي صغار أكبرهم ثمان سنوات ومن الصعب أن يناموا في غرفة مستقلة ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر حتى مع الخصم الذي منحني إياه الموظف للغرفة الثانية إلا أن السعر النهائي للغرفتين في الليلة قرابة الألف ريال ، وحرام وربي أدفع في هذا الفندق ألف ريال ، إذا خمسمائة تقريبا وأنا مستصيب بل حتى لو ببلاش والله ماتصلح ، لكن ماذا نفعل ، قدر الله وماشاء فعل .
وطبعا لا نستطيع الإلغاء لأن ذلك سيكلفنا قيمة الليلة الأولى ، فتوكلنا على الله ومشينا حالنا على أننا حجاج ، كان خالد وفجر ينامون على الأطراف الخشبية بعد أن نفرش لهم من تحتهم ، وكانت ليال تنام في عربيتها مسكينة .
طبعا مع الجهد والسفر ، أم خالد كانت متعبة جدا فهي لم تنم جيدا طوال الرحلة ، فقررنا أن أخرج بالأولاد لأصرف بعض النقود وأحضر العشاء ، ريثما ترتاح أم خالد قليلا .
أخذت الأولاد وخرجنا في رحلة استكشافية ، وهنا شملتنا رحمة الله فاستقبلتنا أمطار جميلة لطفت أجواء سنغافورة الحارة ، ولطفت معها أجوائي المولعة جدا -فاللهم لك الحمد- ، اتجهت نحو الشارع الرئيسي وصرفت العملة ، ثم مشيت وعيني تستكشف المكان وبطني يقودني إلى الطعام ، وقد أحسن بطني فقد ساقني بعد فضل الله إلى مطعم هندي خطير جدا مع أنه شعبي لكنه رائع ونظيف .
المطعم موقعه خلف فندق Hotel Grand Chancellor، ويوفر الأكل الحلال ، ولا أبالغ إن قلت أجمل أكل هندي تذوقته في حياتي "ربما من شدة الجوع والله أعلم"، وبعد العشاء على طول نوم ، فسبحان الحي القيوم ، وتصبحون على غيوم .
بالمناسبة فندق Hotel Grand Chancellorأعجبني إلى حد ما ، وقد يكون أفضل خيار في الحي الهندي للمضطر لرحلة اقتصادية-بحسب علمي- ، فموقعه على الشارع العام وقريب من المسجد ومن مصطفى مول ومن مطعمنا طبعا ، وأسفل الفندق "سيفن إيليفن" السوبرماركت المعروف. والفندق مصنف في آسيا ترافل ثلاث نجوم ونصف وهو في الصفحة الرئيسية لآسيا ترافل وأسعاره أظنها معقولة ، أنا سألت في ذلك الوقت وكانت الغرفة ب200 دولار سنغافوري ، ولكن بالنت أكيد أرخص ، عموما هو خيار للمضطرين فقط وإلا فالبعد عن ليتل إنديا غنيمة .

اليوم الثاني (الخميس 30/6/2011)

تذكرون أني ودعتكم بتصبحون على غيوم ، وبالفعل أفطرنا في الصباح الباكر ، وكانت الخيارات في الإفطار قليلة جدا ، وعندما أردنا المغادرة إذا بأمطار غزيرة جدا تصب علينا صبا -اللهم صيبا نافعا- ،ومع ذلك -وبصعوبة إلى حد ما- مشينا باتجاه الشارع ، وواجهتنا صعوبة أشد في إيقاف تاكسي ، تقريبا نصف ساعة انتظار فقررنا العودة للفندق للاستراحة ، وانتظرنا حتى توقف المطر تماما ثم خرجنا ، خروجنا هذه المرة كان عند الساعة العاشرة تقريبا ، وبعد عقدة التكاسي اللي اصطبحنا عليها ، قلنا نتجه إلى الشارع العام الآخر لعلنا نجد تكاسي بوفرة ، وبينما نحن في الطريق ونتلفت يمنة ويسرة إذا برجل -شكله هندي- يسلم علي مبتسما ، أكفش ، إنت مين ومن وين ، طلع الرجل باكستاني مسلم سبق له العمل بالخليج ويود المساعدة ، أول سؤال سألته إياه عن مكتب باصات لأحجز رحلتي إلى ملكا ، ودلني على مكتب في الخلف من مصطفى مول ، بعد أن أشار لي إلى موقع المول وأنه قريب لا يحتاج إلى تاكسي ، فشكرته مودعا وداعيا له ، فقد بادرني بدافع الأخوة الإسلامية وكان طوال حديثه معي مبتسما سعيدا ، فجزاه الله كل خير .
توجهنا لمكتب الباصات ، الشركة اسمها " 88 " ، قصينا أربع تذاكر ب 100 دولار سنغافوري = 300 ريال ، 25 دولار للمقعد الواحد للكبير أو الطفل على حد سواء ، والطفلة الصغيرة حسبوها بلاش لأنها أقل من أربع سنوات –بدون مقعد طبعا- ، ماأزعجني في الرحلة هو وقتها ، فلا يوجد إلا رحلة واحدة تنطلق عند الثامنة صباحا ، وأنا كنت أمني النفس برحلة متأخرة قليلا عند الثانية أو الثالثة ظهرا حتى نستفيد من الفترة الصباحية .
بعد الحجز طلعنا نتجول في مصطفى مول ( والذي يتميز بأنه لا يغلق على مدار 24 ساعة ) ، وللأسف بعد جولة سريعة لم يعجبنا المول فخرجنا ميممين وجوهنا شطر سنتيك مول ، وهنا الانبهار ، وهنا أحسست أني فعلا في سنغافورة (من قبل لو إني في نيودلهي أصرف) ،المجمع رائع بكل ماتعنيه الكلمة ، طبعا لا بد من جولة استكشافية لأخذ فكرة عن الماركات والأسعار ، وعالعموم ما كنا حاطين التسوق من سنغافورة في بالنا لما سمعناه من الغلاء ولأننا في بداية الرحلة ولا نريد أن ننكب الميزانية من بدري ، وأثناء التجول وصلنا إلى مكان بيع تذاكر البطة -وأعتذر بصراحة لا أتذكر سعر التذكرة- وكانت هناك رحلات متعددة وأنت تختار الوقت المناسب لجدولك ، ووقع الاختيار على رحلة الثانية بعد الظهر ، فتوجهنا للغداء في هذا الوقت إلى أن يحين وقت إقلاع البطة ، وحان وقت الجولة وكانت بالفعل رائعة ، فمنطقة المارينا جدا أعجبتني وفعلا مكان مميز يستحق الزيارة وجولة البطة على وجه الخصوص لا بد للزائر من تجربتها فهي تجربة فريدة ومميزة .
المقصورة الرئيسية للبطة

وهذه الصور من الجولة

بعد نهاية الجولة كنا بالفعل منتهين وبحاجة إلى الراحة ، فعدنا إلى الفندق لأخذ قسط من الراحة ، كان الوقت عندها قرابة العصر ، وصلنا الفندق ونمنا إلى المغرب ، وبعدها خرجنا في جولة سريعة على الحي الهندي في الليل ، ثم أخذنا تاكسي وتوجهنا نحو الشارع الغير معتاد .. شارع الأورشاد ، وكنت متشوقا جدا لزيارة هذا الشارع لما سمعته وقرأته عنه ، الشارع خيالي وحيوي وفوق الوصف وزيارة واحدة لاتكفيه ، عموما أخذنا جولة في الشارع ذهابا وإيابا ومن ثم عشاء والعودة إلى الفندق .
تنويه : التاكسي في الليل يأخذ نسبة معينة زيادة على المبلغ المستحق وهي نسبة رسمية تظهر في العداد فلا تستغربوا منها .
اليوم الثالث (الجمعة 1/7/2011)
خرجنا على الساعة العاشرة تقريبا ، وتوجهنا نحو التشاينا تاون ، وكان دون المأمول ، ومن وجهة نظري لا يستحق الزيارة ، جو حار وأسعار ليست كتشاينا تاون اللي في ماليزيا .
بعدها توجهنا نحو الميريليون -المعلم الأبرز لسنغافورة – ، بالفعل مكان مميز ومكتظ بالبشر والناس جميعا من حولك يصورون وتحس فعلا أنك مسافر وأنك أمام معلم سياحي بارز .

البيبي ميريليون

بعد ذلك توجهنا نحو حديقة الحيوان ، أذكر أن التذكرة كانت غالية لكن لا أذكر بكم تحديدا ، وبصراحة مو بخسارة في هذا المكان الفريد ، الحديقة جدا كبيرة ، وتمشي فيها إلى أن تتفطر قدماك ، لكنها ممتعة ، فالحيوانات تراها بحريتها كما لو كانت في موطنها الأصلي ، أكثر ما أعجبني هو النمر الآسيوي النادر "الأبيض" ، وكذلك أعجبني عرض الفيلة – أجمل من اللي في الأفاموسا في ماليزيا من وجهة نظري- .
إليكم جملة من مشاهداتي هناك والبداية طبعا بالأميز على الإطلاق
سيد بيه إشطة

ونختم جولتنا بالكنج ، تعظيم سلام ياكنج

خرجنا من الحديقة ونحن جائعون ومتعبون ونعسانون ومرهقون وجميع ما تتخيلون ، فعلى طول على باب الكنتاكي ، وبعد الغداء كان من المفترض أن نكمل وقتنا في النايت سفاري والتي كنت أتطلع لزيارتها ، ولكن هيهات هيهات ، فالنوم قد تصدر كل الاختيارات .
وكان من المناسب جدا التوجه للنوم خاصة وأن وراءنا سفر في الصباح الباكر ، فكانت خيرة من الله .. فحمدا وشكرا لله

اليوم الرابع يوم الرحيل إلى ملكا (السبت 2/7/2011)

طبعا في الصباح الباكر، أفطرنا على خفيف ، وأنهينا إجراءات التشيك آوت ، وانطلقنا مباشرة إلى حيث تنطلق باصات "88" ، من نفس موقع المكتب (خلف مصطفى مول) ، وانطلقت الرحلة في موعدها عند الثامنة صباحا ، وبالمناسبة فإن الباص كان رائعا ونظيفا ، وكانت الرحلة جميلة .
وبذلك نكون قد طوينا صفحة سنغافورة بحلوها ومونها ، وبذلك أودعكم أحبتي المتابعين ، آمل أن يكون تقريري قد راق لكريم ذوقكم ، ولي معكم طلة بإذن الله في ملحق خاص بالتوصيات والمرئيات ، إلى تلكم الأوقات ، تقبلوا فائق التحيات والدعوات ، والصلاة والسلام على خير البريات