هتان الجداواي
17-12-2022 - 02:13 pm
تتوقع هيئة السياحة السنغافورية، أن يصل عدد السائحين نهاية 2011 ما بين 12 إلى 13 مليون سائح، مقارنة ب 11،6 مليون سائح فى العام 2010، وتأمل الهيئة أن تدر عليها هذه الأرقام ما بين 17،5 إلى 19،1 مليار دولار أمريكى من عوائد سياحية، علماً أن العوائد السياحية فى العام 2010 ارتفعت بنسبة 49 % مقارنة بالعام 2009، بإيرادات وصلت إلى 14,9 مليار دولار أمريكى.
وتأمل سنغافورة أن تستقطب المزيد من السياح خصوصاً المسافرين من ذوى الدخل العالى من حول العالم والشرق الأوسط تحديداً، مُوفرة كماً كبيراً من المشاريع السياحية الشيقة، كمشروع "حدائق ال 101 هكتاراً بجانب الخليج" و "الرحلة النهرية"، و "محطة الرحلات البحرية الدولية"، وصالة الفنون الوطنية الجديدة، بالإضافة إلى الابتكار فى المنتجات السياحية الجديدة لتلبية متطلبات السياح المختلفة.
ووفقاً لأرقام صادرة عن منظمة السياحة العالمية، فقد كانت آسيا المنطقة الأكثر نمواً فى العام 2010 من حيث السياح، ومن المتوقع أن تستقبل المنطقة أعداداً أكبر من الزوّار بحوالى 7 إلى 9 % فى العام 2011.
وتشتهر سنغافورة فى الابتكار لتوفير خدمات سياحية للأفراد من ذوى الدخل العالي، إذ قامت بتوفير خدمات متميزة كخدمة الكونسيرج، وخدمات التسوق الشخصية فى شارع أورشارد، وفى صالة ماندارين الواقعة فى جادة التسوق فى شارع أورشارد. كما خضعت رحلة التلفريك فى جزيرة سنتوسا إلى تجديد بقيمة 36 مليون دولار سنغافوري، ما أدى إلى مقطورات أكبر توفر مناظر شاملة أكثر جمالاً للراكبين. أما للباحثين عن تجارب أكثر تميزاً، فهناك مقطورات فئة سبعة نجوم مزدانة بكريستالات سواروفسكي. كما تم تسليط الضوء فى خطاب إسواران على تكامل المنتجات السياحية والإنتاجية المتنامية فى قطاع السياحة، حيث وصفها بأنها أساسية فى الوقوف عند توقعات هيئة السياحة السنغافورية فى أعداد الزوّار للعام 2011
الصراحة تستاهل بلد جميل ومنظم ونظيف
لكن المشكله في الناس اللي تسافر لسنغافورة ويكون الجو عندهم عز الحر والرطوبة وذلك يؤثر عليهم في تقييم البلد التقييم الصحيح