بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الاِصْباحِ، دَيّانِ الدّينِ، رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ، وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ، باسِطِ الرِّزْقِ، فاِلقِ اَلاِْصْباحِ، ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى، تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ، وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ، وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ،
قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ، وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني، وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني، وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بابُهُ، وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ، وَيُنَجِّى الصّالِحينَ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ، مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ، نَكالِ الظّالِمينَ، صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ،
مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ،
وَيُميتُ الاَْحياءَ، وَيُحْيِي الْمَوْتى، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ،
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآله عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ،
اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ،
وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ،
وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ ...
اَللّهُمَّ وصَلِّ عَلى اَصحَابِهِ المُنتَجَبينَ، وَاحْشُرْنَا في زُمْرَتِهِم يَوْمَ الدينِ، يَا رَب العَالَمِينَ، آمِينَ آمِين ...
اليوم : الأول (19 - 6 - 2011 م) ...
السيناريو : التوجه من "شوانجاو" الألمانيه بالقرب من "فوسن" الهادئة الجميله ...
إلى "كابرون" النمساويه بالقرب من "زيل آم سي" الأروع والأجمل ...
والتعرف على "كابرون" مشياً على الأقدام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي رواد وأعضاء البوابه النمساوية الخضراء ...
أرجو أن تتقبلوني ضيفاً وأخاً لكم في القضية والكفاح ...
(هي هي انت ... شنو قضية وكفاح ... اركد يا عبيد ... لا تودينا في داهيه ...
ترى والله بعدي شباب ... تهي تهي ... تهو تهو ) ...
شرايكم يالربع ... لعبت بأعصابه صح ... طلع وبان على حقيقته الجبان ...
المهم ...
شخباركم يالربع؟؟ عساكم بخير وصحه وسلامه ان شاء الله ...
بتوفيق الله وفضله ... وصلتكم اليوم بعد ما انتهيت من تقرير (سويسرا) ...
https://artravelers.com/p/re/559618 وتقرير (ألمانيا) شبه المكتمل ...
https://artravelers.com/p/re/579602 وعلى حسب مسار الرحله في المخطط ... تحركنا من "شوانجاو" الالمانيه إلى كابرون النمساويه ...
عطينا بنت العم العزيزة (أم سلمان) مسار رحلتنا ودقت على صدرها وقالت فوق عليه ...
("أم سلمان" يالربع هذا الإسم الحركي اللي أطلقناه على صوت الأخت المحترمه في جارمن موترنا
تفهموا السالفه في الجزء الأول من التقرير - سويسرا) ...
سمينا بالرحمن وتوكلنا عليه ومشينا ... والأجواء كانت غايه في الروعه ... وممطره على خفيف أحياناً ...
وعلى فكره ... التصوير أثناء القياده كان من إيد الست المديره الله يخليها ولا يحرمنا منها ...
وعلى رواية أخرى (وزارة الداخليه ) ...
(اعترف انك خايف منها يا اخي وخلصنا ) ...
أفا يا ذا العلم ... أخاف ... أنا ... وش هالخرابيط يا ... خويي
خلنا نشوف الصور واسكت أزين لك ولي ...
وقلتها من قبل وأعيد كلامي مره ومرتين وألف ...
هالشعوب ما شاء الله تهتم بالطبيعه والجمال اهتمام عجيب والله ...
عارفين قيمة هالخير والنعمه اللي الله منعم عليهم فيها ومحافظين عليها ... (لنا الله) ...
يا من يحطني بين هالجماعه الطيبه وينساني يالربع ...
طبعاً في الطريق الى "كابرون" مرينا على "سيفليد" في تيرول ... ومرينا على "انسبروك" ...
ومنها إلى "كابرون" ... وكان الطريق طويل (5 الى 6 ساعات تقريباً) لكن جميل ...
والصورة الجايه شفت لكم عندها لقطه بس مع الأسف ما لحقت أوقف أصورها ...
كان وراي سيارات كثيره وماكو موقف عندها ... راحت اللقطه يا حسره ...
كان فيه مجموعة غربان مجتمعين ومسويين دائره كأنهم يسولفوا وماخذين راحتهم بعد ...
شكلهم يخططوا على مصيبه حسبي الله عليهم ...
واحنا في الطريق بعد ... كنا عاملين مسابقه صغيره كان موضوعها قراءة سوره قصيره من سور القرآن الكريم ...
بناتي الثنتين الله يحفظهم ويحفظ لكم كل غالي (لافينيا وفلونه) ...
وقصتهم تعرفوها في الجزء الأول بعد (سويسرا) ...
كانوا البنات معنا في المسابقه طبعاً ... أصلا احنا سويناها عشانهم ...
فكانت المسابقة عن سورة (ألم نشرح لك صدرك) ... نقراها غيباً ...
وقرأتها الأم وقرأتها أنا ... وجا دور البنت الكبيره "فلونه" وقرأتها بدون مشاكل ولله الحمد ...
عاد هنا اشتغل الحسد عند "لافينيا" .. وقامت تصارخ وتقول (الحين دوري ... دوري ... دوري) ...
قلنا تفضلي ...
قالت : بثم الله الرحمن الرحيم ...
(علق الشريط مالها ) ...
وكانت في موقف لا تحسد عليه قدام اختها ...
ما شفناها الا قالت : أنا أقرأ ثورة (الذلذله) تعني "الزلزله" (إذا زلزلت الأرض زلازالها) ...
تبغى تنحاش من التعليقه حسبي الله عليها ... ضحكنا عليها على خفيف ...
وبدأت تقرأ سورة (الزلزله) وما شاء الله عليها حافظه أغلبها ...
المهم ... نرجع لموضوعنا ...
قربنا "كابرون" ...
ووصلنا السكن ... وكان تقريباً عند مدخل "كابرون" ...
وندخل ...
وهذا الموزع ...
والصاله أو الصالون ...
والمطبخ جزء من الصاله ومفتوح عليها ...
والمطبخ متكامل من كل شي ما شاء الله ...
وغرفة نوم العيال ...
ونجي لدورة المياه الرئيسيه الله يكرمكم ...
ودورة المياه الثانويه وفي نفس الوقت غرفة الغسيل ... والغسيل مجاني ...
والمستودع ...
وهذي إطلالة الشقه ...
وهذا موقع الشقه على النت ... واسم الشقه فيليكس (Felix) وترتيبها التاسع من فوق ...
http://www.alpen-apartments.com/pages/en/kaprun.php
أخذناها بتسعين يورو في اليوم ...
وبالنسبه لتقييمنا الشخصي للشقه اقول :
الشقه واسعه وما يحتاج ... مرتبه وكامله مكمله والنت موجود وايرلس مجاني ... لكن في رأيي يعيبها موقعها ...
بعيده عن السنتر ... وما أظن اني أسكنها مره ثانيه لهالسبب بس ...
وحاجه ثانيه اكتشفتها في رحلتنا هذي ... وفي نظري هي العامل الأول في تحديد مكان الإقامه ...
وهي (التوقيت) ... وبالنسبه لوضعنا كانت هذي أول رحله أوروبيه لنا وما نعرف شي عن البلد ...
وكنا متفقين كلنا اننا لو كنا ندري عن طبيعة الجو في مثل هالتوقيت ما كنا سكننا في "كابرون" أبد ...
الناس تسكن في كابرون عشان الجو البارد بالدرجه الأولى ...
وفي وقت رحلتنا كان الجو بارد في كل مكان ...
يعني لو سكننا في "زيل آم سي" نفسها كان أحسن لنا بكثير في هالتوقيت ...
المسافه من شقتنا الى "زيل آم سي" ما تاخذ لها 5 دقايق بالسياره تقريباً ...
لكن حتى مع ذلك ... الواحد ما وده يرتبط في الطلعه والدخله ...
وما وده يبعد عن "زيل آم سي" الصراحه ...
المهم ...
نزلنا أغراضنا في الشقه وطلعنا نتمشى في "كابرون" ...
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ
وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ...
وبلد جميله ما شاء الله ...
وشفت لكم هالكبسوله العجيبه ...
يقول لك هذي تدخل فيها وتصك الباب وعد للسبعطعش وافتح الباب ...
ما تشوف روحك الا في كوكب "فيجا" ... وتفاهم مع "فيجا الكبير" عاد
وهذا "فيجا الكبير" يا جيل النيدو يالتعبانين ... يا ربع "سبونج بوب" ...
وطبعاً هو في المسلسل القديم والرائع (جريندايزر) ...
ولإخواننا وحبايبنا المدخنين والمعسلين ... جبنالكم هالهديه الصغيرونه ...
تفضلوا وعليكم بالعافيه ...
عاد واحنا نمشي شفنا هاللوحه ...
واعتقد اللي كتب له اياها ما كان نايم عدل قبلها ...
كاتب له "معطمنا" بدال "مطعمنا" ...
(عاد انت مشيها له يا خويي ... وقول جزاه الله خير ورحم الله والديه) ...
المهم ...
احنا كنا رايحين على سوبرماركت "بيلا" ولقيناه مقفل لأنه كان اليوم الأحد ... بس قلنا يمكن يكون فاتح بالغلط ...
رجعنا على المطعم بعد ما دقنا الجوع ...
كان يديره أخ تركي وتعامله ممتاز وما عليه كلام ... وهذي المنيو مالته ...
وطلبنا "غدعشانا" وجاب لنا الأخ التركي هالوجبه "تصبيره" هديه من عنده ...
الجوعان ياكل اي حاجه ولا هذي ما تنوكل والله ... طعمها مادري شلون أوصفه بس ما صلح لي ...
ونزل علينا المطر واحنا جالسين في الجلسات الخارجيه ...
وبعد ما خلصنا ولله الحمد رجعنا للشقه نتمشى مثل ما جينا ...
وبكذا نكون انتهينا من هذا اليوم الجميل على خير ولله الحمد ...
وان شاء الله ما نكون ثقلنا عليكم يالربع ...
سيناريو الحلقه اليايه :
1- زيارة شلال وبحيرة "سيغموند" ...
2- زيارة "زيل آم سي" الحالمه ... واستئجار القارب الكهربائي للتجول في بحيرتها الجميله ...
حتى ذلك الحين ... أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ... ودمتم بخير ...
أخوكم ... ساموراي